أسماء أدوات صيد السمك عبر العصور، تُعدّ مهنة صيد السمك من الأنشطة المثيرة والهامة، فبدون وجود الصيادين، قد نفقد أحد المصادر الغذائية الغنية والمفيدة لأجسامنا. في هذا المقال، سنقوم بعرض أسماء أدوات صيد السمك التي كانت موجودة في الأزمان القديمة وأيضًا الأساليب الحديثة المستخدمة اليوم.
صيد السمك
يعتبر صيد السمك واحدًا من الهوايات المفضلة للكثيرين، كما أنّه مهنة تدعم العديد من الأسر، وتتطلب قدراً كبيراً من الصبر والتركيز والخبرة.
يحتاج الصياد إلى دراية متكاملة بأنواع الأسماك المتواجدة في البيئة المائية التي يصطاد منها، بالإضافة إلى معرفة الأغذية المفضلة لتلك الأسماك، مما يساعده في عملية الصيد وزيادة الكميات التي يتم اصطيادها.
شاهد أيضًا:
أسماء أدوات صيد السمك عبر العصور
شهدت طرق صيد السمك تطورًا كبيرًا عبر الزمن، إذ كان هناك العديد من الأساليب القديمة التي استُبدلت بأساليب جديدة تناسب العصر الحديث. ومن بين هذه الأساليب:
الطرق التقليدية في الصيد
- استُخدمت في العصور القديمة طرق مثل الحضرة، السكار، والدغوه. وعلى الرغم من التطورات الحديثة في أساليب الصيد، لا يزال العديد من الصيادين يفضلون الأساليب التقليدية.
- تُعتبر الوغدة من الطرق القديمة حيث يتم نصب أعمدة خشبية على مسافات معينة، ثم يتم ربط شباك بينها. وعند تمديد الماء، تمر الأسماك إلى المنطقة المحصورة، ولكنها لا تستطيع العودة للبحر بسبب الشباك.
- بالنسبة للدغوه، فهي تتوافر عبر وضع شباك كبيرة بين القوارب، حيث يُبحر الصيادون على مسافة تصل إلى 3 كيلو متر. بعد ملء الشباك بالأسماك، تُسحب إلى القوارب.
طرق الصيد الحديثة
- تقدمت أساليب الصيد الحديثة، حيث أصبح الحلاج إحدى هذه التقنيات، والتي تتضمن رمي الصياد للشباك بطريقة معينة. عند تجمع الأسماك في الشباك، يُمكن سحبها بسهولة.
- شباك السيالة، التي تُستخدم عادة على السواحل، لها شكل دائري وتكون مزودة بأثقال عند الأطراف، ويتم قذفها إلى المياه الضحلة لتجميع الأسماك، ثم تُسحب بواسطة خيط مثبت في المنتصف.
- هناك أيضًا شبكة الجاروف، التي تبلغ حوالي 20 ياردة وتحتوي على عيون نصف بوصة، والتي تُستخدم في المياه العميقة ليلاً.
أدوات الصيد البرّي في العصور القديمة
تتعدد أدوات الصيد القديمة وتشمل:
طريقة القراقير
- تعتمد هذه الطريقة على سعف النخيل، حيث يتم وضع مجموعة من الأسماك داخل السعف الموجود على سطح البحر، مما يجذب الأسماك القاعية للتغذي على هذه الأسماك المعلقة.
- مع مرور الوقت، تطورت تقنية القراقير وأصبحت تصنع من المعدن بدلاً من السعف، مما زاد من طولها إلى أربعة أمتار، مما يسهل تجميع كميات أكبر من الأسماك.
- الأسماك التي تنجذب إلى هذه الطريقة تشمل الشعري، الجيش، المهور، والشكلان وغيرها.
شاهد أيضًا:
أسماء أدوات الصيد البحري
هناك العديد من الأدوات والطرق المستخدمة في صيد الأسماك. نستعرض هنا بعض أدوات صيد السمك قديمًا وحديثًا:
- القصبان: تُعدّ من الأدوات التقليدية التي تم تطويرها لتصبح البوصات الحديثة مصنوعة من الألياف الزجاجية والفولاذ.
- الماكينة: وهي البكرة المستخدمة لسحب السمك عند اصطياده بواسطة السنارة.
- الخيط: يُصنع من الألياف الطبيعية أو النايلون أو الفولاذ، ويكون المسؤول عن سحب السمك، لذا يجب أن يكون قويًا لضمان عدم انكسار الخيط أثناء السحب.
- السنون: وهي الأداة التي تُستخدم للإمساك بالسمك، وتختلف سمكها وفقًا لنوع السمك والطرائق الغذائية التي يتناولها.
- الطعم: يُستخدم لجذب السمك، وغالبًا ما يتمثل في الديدان التي توضع في السنارة.
- مصباح كهربائي مائي: يُستخدم للغوص في أعماق البحر لرؤية الأسماك.
- الجرس: يُستخدم لجذب انتباه الأسماك نحو موقع الصيادين.
أدوات الصيد الحديثة
تشمل أدوات الصيد الحديثة التي تم اكتشافها في هذا البحث ما يلي:
- صندوق الصياد: هو صندوق صغير من البلاستيك بحجم مناسب لتخزين كمية الأسماك المنزوعة من البحر.
- سكين الصياد: هي سكين حادة تسهل عملية سلخ السمك.
- أثقال معدنية: بأحجام وأوزان متفاوتة، تُستخدم في صيد الأسماك بمختلف الأحجام.
- كرات الذبذبات: تُستخدم لإصدار أصوات لجذب انتباه السمك.
- مفك الخطاف: هو أنبوب معدني رفيع يُستخدم لإزالة الخطاف من فم السمكة بعد اصطيادها.
شاهد أيضًا: