تعتبر مشكلات التهاب اللثة من القضايا المؤلمة والمزعجة التي قد تعاني منها الكثير من الأشخاص، حيث تُسبب لهم ألماً شديداً قد يكون غير محتمل.
لذا، يحتاج الأفراد إلى البحث عن أدوية فعالة لعلاج التهاب اللثة والأسنان، مما يساعد في التخلص من هذا الألم المزعج. يمكن تخفيف الألم من خلال استخدام بعض الأدوية المسكنة لآلام الأسنان.
أدوية علاج التهاب اللثة والأسنان
- توجد أنواع متعددة من الأدوية التي تعالج التهاب اللثة والأسنان، والتي تُساعد في تقليل وجود أو مكافحة البكتيريا المسببة للعدوى، مما يؤدي لاحقاً إلى تخفيف الألم الناتج عن هذه الالتهابات.
- سنستعرض أشهر الأدوية المستخدمة في عام 2021 لعلاج التهاب اللثة، مثل المضادات الحيوية، فضلاً عن مسكنات ألم الأسنان. تابع معنا القراءة لتتعرف على المزيد.
العلاج بالمضادات الحيوية
- تُعتبر المضادات الحيوية من الوسائل العلاجية الفعالة لالتهاب اللثة، حيث يمكن أن تساعد في القضاء على الالتهاب الشديد.
- لكن في حال تفاقم الألم وازدياد سوء الحالة، يُفضل اتباع علاج آخر تحت إشراف الطبيب المعالج.
- في أغلب الأحيان، يقوم الطبيب بتنظيف الخراج المُسبب للالتهاب، بالإضافة إلى معالجة السن المعني.
- يتم تحديد المضاد الحيوي المناسب بحسب نوع البكتيريا المسببة للالتهاب، حيث أن كل نوع من المضادات الحيوية لديه طريقة مختلفة لاستهداف العدوى.
الأنواع المختلفة للمضادات الحيوية:
- مضاد التتراسيكلين: يُمثل أحد أبرز أنواع المضادات الحيوية، حيث يُهاجم البكتيريا المسببة للعدوى بفضل محتوياته الفعالة ضد الجراثيم.
- مضاد أزيثروميسين: يعمل على تقليل البكتيريا المسببة للعدوى، وغالبًا ما يصفه الطبيب للمرضى الذين يعانون من التهابات مستمرة في اللثة والأسنان نتيجة عوامل معينة، مثل التدخين.
- مضاد سيبروفلوكساسين: يستهدف موانع الأكتينوميستات، التي تمثل نوعاً من البكتيريا التي تسبب التهاب اللثة وتؤثر بشكل كبير على الأسنان.
- ميترو نيدازول: يُستخدم في حالات التهاب اللثة الشديد، ويُعرف تجارياً باسم “فلاجيل”.
- مضاد أميكسوسيسلين: يتميز بقدرته الفعّالة على منع انتشار البكتيريا والتخلص منها.
العلاج باستخدام أدوية التعقيم وتنظيف الفم
- توجد أيضاً أدوية متنوعة غير المضادات الحيوية لعلاج التهاب اللثة والأسنان، مثل بعض أنواع غسول الفم المعقمة والقاتلة للبكتيريا.
- أحد هذه الأنواع هو غسول كلورهيكسيدين، الذي يعمل على قتل البكتيريا ويُساعد في علاج تورم اللثة وتقليل نزيفها.
ومع ذلك، يجب مراعاة بعض الآثار الجانبية المحتملة مثل:
- ظهور طفح جلدي.
- الشعور بالحكة.
- ضيق التنفس في بعض الحالات.
- تُعتبر آثار جانبية أخرى، مثل تورم الفم واللسان، جديرة بالاهتمام. وفي حالة حدوث أي مضاعفات، يجب التوجه سريعاً إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج اللازم.
- قبل استخدام هذا الغسول، يُحذر من قراءة التحذيرات والمتطلبات المدونة على العبوة بعناية.
- الجرعة المعتادة تتطلب استخدامه مرتين يومياً بعد تنظيف الأسنان باستخدام فرشاة ناعمة، مع القيام بالغرغرة لمدة عشرين ثانية قبل التخلص من السائل. يُفضل الانتظار قليلاً قبل شطف الفم بالماء لزيادة فعالية الغسول.
أسماء أدوية علاج التهاب اللثة والأسنان
تتعدد أنواع أدوية معالجة التهاب اللثة والأسنان من حيث خصائصها المضادة للالتهابات والبكتيريا، بالإضافة إلى تلك التي تعمل كمسكنات للآلام.
ومن بين هذه الأدوية لعام 2021 نجد:
- نيدازول.
- هيكسيدين.
- فورتيبين.
- ريتارين.
- البنسلين.
- هيباتين.
- أورفيك.
- دوموزول.
- اليزول.
- ديوموزول.
- هيبيسكرب.
- هيبيتان.
الآثار الجانبية لاستخدام أدوية علاج التهاب اللثة والأسنان
- من المهم ملاحظة أن تناول أدوية علاج التهاب اللثة والأسنان، خصوصاً المضادات الحيوية، بشكل مفرط وبدون استشارة طبية قد يؤدي إلى آثار جانبية ضارة.
- يمكن أن تسفر بعض المضادات الحيوية عن تأثيرات سلبية على طبقة المينا الخارجية للأسنان، مما يؤثر على شكلها الخارجي ويسبب تصبغات.
- كذلك تؤثر المضادات الحيوية سلبًا على الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى الشعور بالغثيان، القيء، عسر الهضم، الإسهال، وفقدان الشهية.
- على الرغم من ذلك، فإن هذه الأعراض غالبًا ما تختفي عند التوقف عن تناول المضادات الحيوية، وعادةً ما يعود الجهاز الهضمي لوضعه الطبيعي.
- قد تسبب استخدامات طويلة للمضادات الحيوية ظهور التهابات فطرية نتيجة القضاء على البكتيريا النافعة، مما يؤدي إلى ظهور الفطريات في الفم أو البلعوم أو المهبل في حالة السيدات.
- إذا واجهت أي آثار جانبية غير طبيعية أو شعرت بتدهور حالتك، يُنصح بزيارة الطبيب للبحث عن السبب والعلاج المناسب.
علاج التهاب اللثة بطرق طبية
- بعض الحالات قد تحتاج إلى زيارة طبيب الأسنان لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة ومعالجة أسباب التهاب اللثة بشكل صحيح.
- يتخذ الطبيب التدابير الطبية اللازمة للقضاء على التهاب الأسنان وعلاجها بطريقة صحيحة، بما في ذلك إزالة الجير من الأسنان باستخدام أدوات معقمة ومخصصة.
- هذا الإجراء يقلل من التهاب اللثة ويُساعد في علاج التورم بشكل ملحوظ.
- في بعض الحالات، يمكن للطبيب تنظيف جذور الأسنان بعد تخدير موضعي.
- إذا وُجد خراج، يقوم الطبيب بفتحه وإخراج الصديد والسوائل والتعقيم باستخدام محلول ملحي.
- قد يقوم الطبيب بتركيب طربوش لحماية السن المتضرر من احتمال العدوى في المستقبل.
أسباب التهاب اللثة والأسنان
- توجد عدة أسباب رئيسية تُساهم في حدوث التهاب اللثة والأسنان، مما يُسبب شعوراً بعدم الراحة والألم الذي قد يبدأ طفيفاً ثم يتفاقم إذا لم يتم التعامل معه بشكل مناسب.
- من أبرز هذه الأسباب:
- الإهمال في نظافة الأسنان بشكل منتظم، الذي يؤدي إلى تكوين بكتيريا ضارة في الفم.
- الإصابة بأمراض مزمنة، مثل مرض السكري.
- التدخين، الذي يُساهم في تراكم البكتيريا بالفم، مما يؤدي إلى التهاب اللثة.
- العوامل الوراثية التي تلعب دوراً في التهاب اللثة والأسنان.
- نقص المناعة، مما يُقلل من قدرة الجسم على مقاومة البكتيريا وبالتالي يُسبب التهاب اللثة.