أسماء الحيوانات التي انقرضت في العصر الحديث

تسبب قطع الغابات واستعمار الإنسان للبيئات الزراعية في انقراض أعداد كبيرة من الحيوانات. في هذا المقال، سنستعرض أسماء بعض الحيوانات التي انقرضت حديثًا.

أسباب انقراض الحيوانات

هناك العديد من العوامل التي أدت إلى انقراض الحيوانات، تتنوع بين ما هو طبيعي وما هو ناتج عن تدخلات الإنسان. في ما يلي بعض من هذه الأسباب:

تشمل العوامل الطبيعية التي تسهم في انقراض الحيوانات التغيرات المناخية والأحداث الطبيعية، مثل التبريد المناخي وعوامل التعرية.
في عصرنا الحديث، تسبب تدخل الإنسان في الطبيعة في انقراض العديد من الأنواع، حيث أدى الصيد الجائر إلى تقليص أعداد الحيوانات بشكل كبير.
استعمار الإنسان للأراضي الزراعية والغابات، وتشييد المباني عليها، ساهم كذلك في فقدان المواطن الطبيعية للكثير من الحيوانات.
التلوث البيئي الناجم عن مخلفات المصانع والاحتباس الحراري يعد من العوامل الرئيسية التي أدت إلى انخفاض أعداد الحيوانات.
- كل هذه العوامل ساهمت في ظهور أسماء عديدة من الحيوانات المنقرضة حديثًا.
أيضًا، فإن إدخال أنواع جديدة من النباتات وإتلاف المواطن البيئية كان لهما تأثير كبير على انقراض الحيوانات.
يعتقد العلماء أن انقراض الديناصورات يعود إلى اصطدام كويكب بالأرض، مما أدى إلى انهيار النظام البيئي الذي كانوا يعيشون فيه.

لا ينبغي أن تفوت قراءة مقالنا عن:

أسماء حيوانات انقرضت مؤخرًا

هناك العديد من الحيوانات التي انقرضت في الفترة الأخيرة. سنستعرض بعض أسماء هذه الحيوانات مع نبذة توضيحية عنها:

النمر التسماني: المعروف أيضًا باسم الذئب التسماني، كان ينمو في أستراليا وجزيرة تسماني. انقرض بسبب وباء غامض تم التعرف عليه، حيث أُعلن عن انقراضه في عام 1930.
الأوك العظيم: هو من عائلة العصافير ولكنه كان يتميز بحجمه الكبير، حيث بلغ وزنه 5 كيلو جرام وطوله بين 75 إلى 85 سم. انقرض بسبب استخدامه للصيد والغذاء.
بقرة البحر ستيلر: من الثدييات التي تتغذى على الأعشاب، بلغ وزنها من 8 إلى 10 أطنان. انقرضت لأن وزنها لم يمكنها من الغطس في البحر، مما جعلها ضحية للصيد.
الكواجا: يعد من فصيلة الحمار الوحشي ولكنه كان يختلف في وجود الخطوط البيضاء فقط على جزء من جسمه. انقرض هذا الحيوان عام 1883.
طائر الدودو: عاش هذا الطائر لعدة قرون، وانقرض بعد حوالي 175 عامًا من اكتشافه. تعود أسباب انقراضه إلى استعمار الإنسان للجزيرة التي عاش فيها، جزيرة موريشيوس.

لا تتردد في زيارة مقالنا عن:

أشهر أسماء الحيوانات المنقرضة

الضفدع الذهبي

الضفدع الذهبي يعتبر من الحيوانات المنقرضة حديثاً، حيث تم إعلان انقراضه في عام 1989.
يتميز ذكر هذا الضفدع بلون جلده الذهبي اللامع، بخلاف الأنواع الأخرى التقليدية التي تتكون من ألوان مثل البني والرمادي.
الأنثى تتميز بتنوع ألوانها، لكن يغلب عليها الأصفر والأسود، وقد كانت تعيش في كوستاريكا.
سبب انقراض الضفدع الذهبي يعود إلى التغير المناخي والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى بعض الأمراض الجلدية الفطرية.

نمر زنجبار

يقال إن نمر زنجبار انقرض في عام 1996، وهو من الثدييات ويتبع فصيلة السنوريات.
يشبه هذا النمر نسبتًا للنمر العادي ولكن يتميز بمزيد من الوحشية.
كان يعيش في تنزانيا، وتحديداً في أرخبيل زنجبار.
ما أدى إلى انقراضه هو الصيد غير المشروع الذي قام به السكان بسبب اعتقادات غير صحيحة حول كونه مرسلًا لأعمال التخريب.

ماعز البرانس

من فصيلة ماعز البرانس انقرضت في عام 2000.
آخر ماعز تقع عليه شجرة، أدى إلى وفاتها، ومنذ ذلك الحين لم يُشاهد هذا النوع من الماعز.
سبب انقراضه يعود لعمليات الصيد غير الشرعية، وخاصة في إسبانيا وجبال البرانس في فرنسا.
على الرغم من محاولات العلماء لاستنساخها عام 2009، إلا أن الماعز المستنسخ توفي بسبب مشاكل في الرئة.

أسد الكهوف

المعروف أيضًا بالأسد الأوروبي، ولكنه كان أكبر حجمًا من الأسود الحديثة.
كان يعيش في العصر الجليدي وجزء من شمال آسيا وأوروبا.
أعلن عن انقراضه عام 2002.
تم العثور عليه بالقرب من ألمانيا في عام 1980 ولكنه أعلن انقراضه بعد ذلك بفترة.
تمكنت هذه الحيوانات من الوصول إلى ارتفاع حوالي 1.2 متر وطول يصل إلى 2.1 متر بدون الذيل.

دولفين بيجي وايت

دولفين بيجي وايت انقرض عام 2002 وكان يعيش في نهر اليانغتسي بالصين.
وزنه كان حوالي ربع طن، ومن المعروف أن نظره ضعيف للغاية، وقد اعتمد على تحديد الأماكن بواسطة الصدى.
أدى تلوث المياه بسبب مخلفات الصناعة والأحمال الثقيلة وكذلك إنشاء السدود إلى تهديد حياته.
قامت الحكومة بإنشاء محميات لتجريم صيده, ولكن مع ذلك، للأسف، انقرض هذا الدولفين لم يُرَ في نهر اليانغتسي منذ عام 2002.

وحيد القرن الأسود

أُعلن عن انقراض وحيد القرن الأسود عام 2006 عندما كان موجودًا في غرب أفريقيا.
الصيد المستمر للحصول على قرونه كان السبب الرئيسي في انقراضه، حيث كانت تُستخدم في صناعة الخناجر وبعض الصناعات العلاجية.
على الرغم من الجهود البيئية لحماية هذا الحيوان، الفشل أدى إلى إقرار انقراضه.

السلحفاة العملاقة البنتا

يعتقد أنها انقرضت منذ فترة طويلة، لكنها تأكدت كواحدة من الحيوانات المنقرضة حديثًا.
عُثر على أحد أفرادها في عام 1972، وتم نقله إلى مركز تشارلي داروين بحثًا عن نوع آخر للعيش معه، ولكن لم يكن هناك أي نجاح في العثور على ذلك.
توفيت هذه السلحفاة وأُعلن عن انقراضها في عام 2012.
لا يوجد سبب علمي موثوق لانقراضها، ولكن يعتقد البعض أنها ماتت بسبب تعرضها لنوبة قلبية.

الحمام الزاجل

كان هذا الحمام شائعًا في أمريكا الشمالية، وبدأت أعداده في الانقراض منذ بداية القرن العشرين.
تعود أسباب انقراضه إلى إزالة سكان الغابات التي عاش فيها، واستخدامه كغذاء رخيص الثمن للفقراء.
انقرض هذا الحمام تمامًا بحلول عام 1914.

كما يمكنك التعرف على المزيد من الموضوعات المثيرة للاهتمام: