الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من الماء
غالباً ما يختلط على البعض التمييز بين شعور العطش والرغبة في تناول الطعام، مما قد يؤدي إلى تناول وجبات غنية بالسعرات الحرارية. في كثير من الحالات، يكفي احتساء كوب من الماء لتلبية احتياجات الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الاستعاضة بشرب بدائل صحية كالماء الفوّار أو شاي الأعشاب.
إضافة البروتين إلى كافة الوجبات
يعتبر البروتين طعامًا ممتازًا عند الإحساس بالجوع، إذ يساعد على تعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول، بالإضافة إلى دوره في الحفاظ على الكتلة العضلية وتعزيز حرق الدهون. يُفضل اختيار مصادر البروتين المنخفضة في الدهون المشبعة والسعرات الحرارية. من بين الخيارات المتاحة؛ البيض، صدور الدجاج منزوعة الجلد، شرائح الديك الرومي، اللحم البقري الخالي من الدهون، الزبادي، الأجبان، البازلاء الخضراء، السبانخ، التونة، والعدس. وإذا واجه الشخص صعوبة في الحصول على كمية كافية من البروتين من الغذاء خلال مرحلة فقدان الوزن، يمكن النظر في استخدام مكملات البروتين.
زيادة استهلاك الألياف الغذائية
يساهم تناول كميات أكبر من الألياف في تعزيز الشعور بالشبع مما يقلل من السعرات الحرارية المتناولة. تشمل المصادر الجيدة للألياف الفواكه، الخضراوات، البقوليات، والحبوب الكاملة. كما أن الحبوب الكاملة تأخذ وقتًا أطول في الهضم، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر والإنسولين في الدم، وبالتالي يساهم في حماية الجسم من أمراض القلب والسكري. من الأمثلة على الأطعمة الغنية بالألياف: الإجاص، الفجل، الفُشار، الخبز الأسمر، والحمص. لذلك، من المهم الاحتفاظ بهذه الأطعمة في المتناول لتناولها عند الشعور بالجوع.
تعزيز الكالسيوم في النظام الغذائي
يُعتبر الكالسيوم من العناصر الأساسية لصحة العظام، وتشير الأبحاث إلى أهميته في عملية فقدان الوزن. لذا، من المستحسن إدخال المزيد من مصادر الكالسيوم في النظام الغذائي، مثل منتجات الألبان قليلة الدسم والخضروات الورقية الداكنة.