تُعد الأشجار السريعة النمو من الخيارات المثالية للزراعة، إذ توجد أنواع قادرة على النمو في مختلف الظروف المناخية. حيث يمكن لبعضها تحمل نقص المياه، في حين يحتاج البعض الآخر إلى رعاية مائية دورية. يمكن أن يصل ارتفاع هذه الأشجار إلى ما بين 2 إلى 4 أمتار سنويًا. في هذا المقال، سنستعرض أشهر هذه الأنواع.
أشجار سريعة النمو وقادرة على تحمل الحرارة
شجرة الكامبا
- تنمو أشجار الكامبا بشكل رئيسي في أستراليا، لكنها يمكن أن تزدهر في مناطق مختلفة شرط توفر الحرارة المناسبة. من أبرز مميزاتها أنها تنمو جيدًا في التربة المفتوحة ولا تتحمل الظل، مما يجعلها سهلة الزراعة.
- تتطلب أشجار الكامبا أشعة الشمس المستمرة، وقد يصل طولها إلى أكثر من 55 متر. تتميز أيضًا بتحملها للجفاف لفترات طويلة، وتزدهر حتى في ظروف الجفاف.
شجرة الحور
- تتميز أشجار الحور بجذور قوية، لذا ينبغي عدم زراعتها بالقرب من المنازل أو أنظمة الصرف، حيث يمكن لجذورها أن تكون مدمرة. تتحمل هذه الأشجار أيضًا درجات حرارة مرتفعة.
- تُزرع أشجار الحور بشكل أساسي للحصول على الظل، مثل الحور الشرقي والأبيض، وبإمكانها أن تصل إلى ارتفاع يصل إلى 30 متر. تتميز بشكلها الهرمي، المعروف بشجرة لومباردي.
- لا تتطلب أشجار الحور عناية خاصة، لكن ينبغي أن تتعرض لأشعة الشمس بشكل مستمر، كما تحتاج لمساحات واسعة لتنمو بشكل فعال.
شجرة الأكاسيا
- تنمو أشجار الأكاسيا في الظروف المناخية الحارة، ولديها القدرة على حماية التربة من الانجراف بفضل جذورها القوية. تتميز بأزهار صفراء، وتحمي نفسها من الآفات بواسطة أشواك حادة.
- ومع ذلك، من أبرز عيوب شجرة الأكاسيا أنها لا تعيش لفترات طويلة.
شجرة الكاتاليا
- يمكن أن يصل نمو شجرة الكاتاليا إلى نصف متر سنويًا، ويصل ارتفاعها ما بين 7 إلى 9 أمتار. تمتلك زهورًا ذات ألوان حمراء وبيضاء، ولها فروع مفتوحة وظل كبير، ويكتسب لونها أرجوانيًا خلال فصل الصيف.
شجرة الصفصاف الصحراوي
- تتأقلم شجرة الصفصاف الصحراوي وتتسم بالقدرة على النمو في ظروف المناخ الجاف، حيث تشترك مع شجرة الكاتاليا في خصائص النمو السريع والتحمل للجفاف.
- تنمو شجرة الصفصاف خلال فصل الصيف، وتنتج أزهارًا تشبه الأوركيد الوردية. تستخدم الحكومات هذين النوعين من الصفصاف لتزيين الشوارع نظرًا لتحملهما للجفاف.
- تستفيد هذه الأشجار من مياه الأمطار فقط.
شجرة فلفل بيروفي
- عند زراعة هذه الأشجار، تميل جذورها للاقتراب من السطح، ولديها أوراق خضراء زاهية حتى في أشد ظروف الجفاف. تتميز بتدلي أغصانها، ولها لحاء رمادي اللون مليء بالعقد.
- تنتج الأزهار البيضاء في الصيف، وتشبه ثمار التوت الوردي في فصل الخريف، لكن من أبرز عيوبها تعرض أغصانها للكسر بسبب الرياح، مما يتطلب الاعتدال في كمية المياه المستخدمة.
شجرة خروب العسل
- تأخذ شجرة خروب العسل شكلًا هرميًا، حيث يتراوح معدل نموها بين 1 و 1.5 متر في السنة، أما في مرحلة النضج فقد يصل طولها من 10 إلى 22 متر. لكن من عيوبها وجود أشواك حادة على أغصانها وجذعها، مما يمنع زراعتها بجوار الأطفال أو الحيوانات.
- كما أنها لا توفر ظلًا جيدًا، حيث أن أوراقها سرخسية، مما يسمح بنمو الأعشاب تحتها.
شجرة التين الشائع
- تحتاج هذه الشجرة إلى كمية منتظمة من الماء خلال فترة نمو الثمار. تنمو أشجار التين الشائع بسرعة وتصل إلى ارتفاع يتراوح بين 6 إلى 9 أمتار، كما تنتج ثمارًا لذيذة، وأشهر أنواع التين تشمل التين التركي والأصناف السوداء.
كما يمكنكم التعرف على:
أشجار الميسكيت
- تعتبر أشجار الميسكيت من الأنواع التي لا تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء، إذ تكفيها القليل بعد الزراعة، ومن الأفضل عدم إروائها بكثرة حتى لا تتأثر جذورها.
شجرة أكتوبر مجد القيقب الأحمر
- تشهر شجرة أكتوبر مجد القيقب الأحمر بأزهارها الحمراء، وهي من الأشجار التي تنمو بسرعة.
شجرة العملاق الأخضر
- تعمل شجرة العملاق الأخضر كمصدات للرياح، وهي شجرة هجين، تزداد طولًا بمعدل حوالي 3 أقدام سنويًا، ولها شكل ولون مميزين في الأوراق.
شجرة ورقة البتولة
- تتميز شجرة ورقة البتولة بشعبية كبيرة، إذ تنمو بمعدل 2 قدم سنويًا، لكن تحتاج لمناخ محدد ولا تُزرع في أي مكان.
شجرة أسبن
- تتميز شجرة أسبن بسرعة نموها، حيث يبلغ متوسط ارتفاعها 3 قدم في العام، مع إمكانية زيادة هذا المعدل مع مرور الزمن. تعطي منظرًا جميلًا للطبيعة عندما يتوفر الماء.
- إذا كنت من عشاق زراعة الأشجار، فإن شجرة أسبن ستكون خيارًا رائعًا.
شجرة الدردار الصيني
- تنمو شجرة الدردار الصيني في حال توفر الماء بشكل منتظم، وعند النضوج، تتدلى أغصانها بشكل يعطي منظراً جميلاً. يمكن أن يصل ارتفاعها إلي 9 أمتار خلال خمس سنوات، ثم يتراوح ارتفاعها لاحقًا من 12 إلى 18 مترًا.
كيفية اختيار الأشجار
- تجنب شراء الشجرة التي تحتوي على ألوان متفاوتة أو أغصان مكسورة أو أوراق ممزقة.
- حدد ما إذا كنت ترغب في زراعة شجرة تحتاج لكثير من الماء أو شجرة تستطيع البقاء مع القليل من الماء ثم اختار المناسب.
- عند زراعة الأشجار في الحديقة، يُفضل أن تكون المسافة بينها وبين المنزل حوالي 6 أمتار، لتفادي تأثير جذورها على أساس المنزل.
- قم بحفر حفرة بعمق 2 إلى 3 متر ثم ضع الشجرة بداخلها لتساعدها على النمو بسرعة.
- احرص على انتظام السقي للشجرة حديثة الزراعة لضمان نجاحها.