عاطفات الحب
عاطفات الحب هي حقًا رائعة،
لقد نتجت عن تنقيح طبعي وتحسين أخلاقي.
تملؤني حرقة تجمع بين الرقة والعاطفة.
لا أنكر فضل هذه الحرقة،
فقد تماديت في حبك.
ما دمتَ بعيدًا، فهل تدرى أين ذلك الشوق؟
ثق بأن القلب سينشغل بذكرياتٍ أخرى،
عليك أن تعرف كيف عانيت.
كيف يمكنك معرفة طعم ما لم تجربه من قبل؟
لم تترك مني سوى آثار من الشوق،
وحب سأفديه بكل ما أنفاس اللون.
ومع أن حزني لآلمني،
إلا أن في الصباح، لطالما كان “الغياب” sweeter من الفراق.
إن هذا الشعر يجعل قلبي يتألم بنقله،
فكيف لو سمعتموه بصوتي؟
كم أصدرت أوتار قلبي من نغمات،
عندما أخذت زفرات الوجع في حبري.
فأنا لم أعيش أبدًا إلا على حب،
فهواكِ بمثابة عهدي وأقربه إلى عنقي.
بديعة
اهتزّي بنصفك وكوني طبيعية،
لا تحذري من قدر جسمك.
فحسب جمال قوامك يكفيك.
حتى لو كان لهذه القلوب تهميش وضعفٌ،
أعجبتُ بكل حركاتك وأطرافك.
إن جفونك اختارت العشق.
إذا جمعنا النظرات لسمنا كل واحدة،
ما وُزعت إلا كيف هي مثلك.
تُرضين من يقترب وتُداهمين من يبتعد،
وبكل لطف وكرم.
لو كنتِ مُقبلة، سيكون صفاؤك جميلًا،
وإذا أدبرتِ كانت ناجحة.
كأن عينيك تتلألأ بكل بديع،
فتملأن العينان بكل ما هو رائع.
وفي كل منهما سحر.
فكيف يجتمع الاثنان معًا؟
هذا يُرفرف فلا نشعر به،
بينما الآخر يهزّنا عندما يرفرف.
تصور لو أتت فرص لتعطينا العناق،
لقد أخذتنا إلى خوارق الجمال الخفي.
نعود لننظر بعين نحن تملؤهما بالأمل،
وندلل نفوسنا لعناق ملطف للأبد.
إليها
قد أخذني قَدُّكِ الرفيع،
وحسنكِ الفاتن قد ألهبني.
وأكد لي أن مشدَّك الضيق،
يأسرني ويتسبب في الغيرة.
فقد اجنَّ ورككِ منغراري،
كأن هذا النعيم سمين ليتغلب على العجف.
فداءً لعينيكِ الذكيات،
أرى جفنيكِ كالقمر.
وكأن بينهما نغم من القُبلات،
تسقط منه قطرات السعادة.
ورعشة أهدابكِ تعبر حضور الروح،
فتبصرني في الوسادة.
وكأن الليل الأسود مُدهن وما زال،
يشهد على حبنا الأبد.
يا لحظات العز والفرح،
إذا كنتِ روحي طوال الأمد.
لا تنسي أن جمالك هو حلمي،
وكل ما ينساب من خديك مدعاة للسرور.
الأحاديث شجون
جددي شعور الريح، فالحب قدوم،
وعدي بأن الأحاديث تعيد شجاراتها من جديد.
إن قُمِتِ بباحة عشقكِ، فالتعهد سلام.
نشيد الحب كالبدر يُشار له،
ما عشنا سوى لمزيد من الحنين،
وبالأمس لنا أعيادُ ووعودُ.
إن الحب عظيم وأنتم للألف محبون،
تتحدث النجوم بلهجة الهوى.
وعهد الحب أمان لن ننساه،
نتنسمه رائحي عند كل شروق.
دعنا نعيش عطراً بذكراك،
نحقق آمالنا معًا، والسماوات تراقبنا.
ليلة معها
لن أكذب عليكِ، فأنا إنسان،
حبي غريب لكن مفعم بالعواطف.
الحب لا يهدأ ولا ينفصل عن نفسي،
وفي كل لحظة أكره قسوة النظر إليكِ.
ما أشعر بكِ كمترادفة،
كنت أعشق الخزف ولكن الآن أرى الحجر.
لا يتعجب الحجر كقلبٍ مجروح،
الكلمات تؤلم أكثر في غيابك.
وصف مدخل عينيكَ أجد أني أحتاجه،
أراده الإحساس وتجنبه الخوف.
كأن الحكايات تتحول إلى أفراح،
فقد تطاير الشرر ويحيل الأمور لحدوث اللقائات.
نحن نعرف العنا والذنوب،
لكن يجب أن نغفر خطايانا.
الحياة لحظة، وهنا تأتي الثانية،
فما أجمل الذكرى المفعمة بالأمل.
النشيد الخالد
تتميز الآمال فيكِ وتزدحم،
قلوب تحرس على الوجوه الشاهدة.
مشت أغاني الروح لتتبعك،
كأنها تسير في دروب الهوى الحائرة.
أجابت نفوسٌ محطمة من الألم،
لكن قلوبك تسايرها وتجعلها أكبر.
تزايد الضوء فيكِ وقلوب كلها تحب،
إنهم لم يفرطوا في مشاعرهم.
إذا كانت الأفكار محرجة، فالأمن فيها،
لا للمسافات بيننا تحت ضوء القمر.
فرصوفيا
“فرصوفيا”: يا نجمةٌ تعكس الجمال،
تسري على تلالٍ وتوزع الدلال.
على الشفاه الحائرةين بنظراتكِ،
من أهداب الجفون الكثيرة.
إلى من يكفيكِ سحر الجمال؟
هل يمكن لهذه الأنظار أن تكتفي؟
تأمل عينيكِ حين تبتسمين،
تُصبح الأحلام لها مغزى ولها ألق.
“فرصوفيا”: إن الربيع فيكي قد زاد،
وستغني نغمة في الحامل.
لقد أدمجت العيون باللذائذ،
فبتت تتفتح أزهار الأمل.
سأقول فيك
سأبهر الكلمات لتتكمن،
كوني في الظل، ولكن اللسان يجزع.
سأحدثكِ بأسرار نفسي،
بعمق ووضوح، بلا حَذْف لمحتوياتي.
سأحادث النجوم لأجل عينيك،
لينسجوا لنا رحلة واسعة.
سأشعل النيران من أذنيك،
في ربوع بلادي.
وكلمات الحب تتصولين بها،
فها قد أتى الزمان، ليس هناك سواكِ.
فليس في قلبي سواكِ،
ولم تُلقي قدرا منه، ولم يسد.
سواء غلبت اليوم أم غلبت،
فلا عادى، ولا تُغلق الأبواب،
محتضن عن التسعين ورجوي.
حَبيبَتي منذُ كان الحبُّ في سَحَرٍ
حبيتي، منذ عشق الهوى في الجسور،
والنسيم ينساب حتى أن يُلبس الشفق.
تلاقينا على غصنٍ باهت،
نخوض في العوالم السحرية.
حافظنا عهد ضمائرنا،
همسات الروح تحاكي الجمال.
حالما انغمسنا في النشوة،
والأجواء تتلاطم توقعات الهجران.
والأمل في الحياة يكن أحلامًا،
سنظل معًا لنسمو ونغفو.