أشعار الشاعر امرئ القيس وأهميتها الأدبية

شوقك في السماء بعدما كان أقصر

شوقك في السماء بعدما كان أقصر
شوقك في السماء بعدما كان أقصر

شوقك في السماء بعدما كان أقصر

وظهرت سليمى في أحضان كعبي، فتهجرت

كنانية قد بانت وفي الصدر مودة

مجاورة غسان والحياة تعود

بعيوني شاهدت الحي حين تحركوا

عند جالب الأفلاج بجانب تيمرى

فشبّهتهم في الآل حين تجمعوا

حدائق دوم أو سفينة تطرز

أو المكرعات من نخيل ابن يامن

دوين الصفا اللائي يقابلن المشقرا

سوامق جبار لها فروع قوية

وحملن قنوانا من التمر الأحمر

حملته بنو الربداء من آل يامن

بسيوفهم حتى استقر وأقر

ورضوا بني الربداء واعتلى زهوه

وأكمامه حتى إذا ما تهيصرا

أحاطت به جيلان عند اقترابه

تردد فيه العيــن حتى تحيرا

كأنّ دمى عشق على ظهر مرمر

غسله مُزبد الساجوم بنقوش جديدة

غرائر في كنه وصون ونعمة

تحلين ياقوتة وأشجار مُفكرة

وريح سنا في حقّة حُميرية

تُخص بمفروك من المسك العطر

وباناً وألواناً من الهند داكنة

ورنداً ولُبنى والكِباء المقتّرة

غلقن برهن من حبيب بها ادعت

سليمى فأصبح حبلها قد تبتّر

أرغب في الماء في كمال

أرغب في الماء في كمال
أرغب في الماء في كمال

أرغب في الماء في كمال

ونُسحَر بالطعام وبشراب

عصافير، وذبان، ودود،

وأجدر من مُجَلّحة الذئاب

فبعض اللوم عاذلتي فإني

ستكفيني التجارب وانتمائي

إلى عرق الثرى وشجّت عروقي

وهذا الموت يسلبني شبابي

ونفسي، سوف يسلبها، وجرمي

، فيلحقني وشكا بالتراب

ألم أنض المطي بكل خرق

أمق الطول، لمّاع السراب

وأركب في الهام المجرة حتى

أنال مآكل القحام الرغاب

وكل مكارم الأخلاق صارت

إليه همتي، وبه اكتسابي

وقد طوّفت في الآفاق، حتى

رضيت من الغنيمة بالإياب

أبعد الحارث الملك ابن عمرو

وبعد الخير حُجرٍ ذو القباب

أرجي من صروف الدهر ليناً

ولم تغفل عن الصم الهضاب

وأعلم أنني، عن قريب،

سأنشب في شبا ظفر وناب

كما لاقى أبي حجر وجدي

ولا أنسى قتيلاً بالكلاب

لعمرك ما قلبي لأهله بحر

لعمرك ما قلبي لأهله بحر
لعمرك ما قلبي لأهله بحر

لعمرك ما قلبي لأهله بحر

ولا مقصر يوماً فيأتيني بصخر

ألا إنما الدهر ليالٍ وأعصرٌ

وليس على شيء قويم بمستمر

ليالٍ بذات الطلح عند محجر

أحب إلينا من ليالٍ على أقر

أغادي الصبوح عند هرٍ وفرتني

وليداً وهل أفنى شبابي غير هر

إذا ذقت فاها قلت طعم مدامة

معتقة مما تجيء به التجار

هما نعجتان من نعاج تبالة

لدى جؤذرين أو كبعض دمى هكر

إذا قامتا تضوّع المسك منهما

نيسم الصبا جاءت برياحٍ من القطر

كأن التجارة أصعدوا بسبيئة

من الخص حتى أنزلوها على يسر

فلما استطبوا صبّ في الصحن نصفه

وشجّت بماء غير طرق ولا كدر

بماء سحاب زلّ عن متن صخرة

إلى بطن أخرى طيب ماؤها خصر

لعمرك ما إن ضرني وسط حميّر

وأقولها إلا المخيلة والسكر

وغير الشقاء المستبين فليتني

أجرّ لساني يوم ذلكم مجر

لعمري لسعد بخلة آثم

ولا نأنئ يوم الحفاظ ولا حصر

لعمري لقوم قد نرى أمس فيهم

مرابط للامهار والعكر الدثر

أحب إلينا من أناس بقنة

يروح على آثار شائهم النمر

يفا كهنا سعد ويغدو لجمعنا

بمثنى الأزقة المتراعات وبالجزر

لعمري لسعد حيث حلت مضاريه

أحب إلينا منك فافرس حمر

وتعرف فيه من أبيه شمائل

ومن خاله ومن يزيد ومن حجر

سماحة ذا ووفاء ذا

ونائل ذا إذا صحا وإذا سكر

ديمة هطلاء فيها وطف

ديمة هطلاء فيها وطف
ديمة هطلاء فيها وطف

ديمة هطلاء فيها وطف

طبقت الأرض تُجري وتدر

تخرج الود إذا ما أشجَذَت

وتواريهِ إذا ما تشتكر

وترى الضب خفيفًا ماهر

ثانيًا بُرثنه ما ينعفِر

وترى الشجراء في رقيقه

كرؤوسٍ قطعت فيها الخمر

ساعًة ثم انتحاها وابلاً

ساقط الأكناف واهٍ منهِمر

راح تمليه الصبا ثم انتحى

فيه شؤبوب جنوب منفجر

ثج حتى ضاق عن آذيه

عرض خيم فخطاءٍ فيسر

قد غدا يحملني في أنفه

لاحق الإطلين محبوك ميمر

جزعتُ ولم أجزع من البين مجزعا

جزعتُ ولم أجزع من البين مجزعا
جزعتُ ولم أجزع من البين مجزعا

جزعتُ ولم أجزع من البين مجزعا

وعزّيت قلبي باكواعب مولعا

وأصبحْتُ ودعتُ الصبا غير أنّني

أراقب خلاتٍ من العيش أربعا

فمنهن قولي للندامى ترفقوا،

يداجون نشاجًا من الخمر مترعًا

ومنهن ركض الخيل ترجم بالقنا

يبدؤن سربًا آمناً أن يفزعوا

ومنهن نص الحيس والليل شامل

تيمم مجهولاً من الأرض بلقعا

خوارجُ من برية نحو قرية

يجددن وصلاً أو يقربن مطمعا

ومنهن سوقي الخود قد بللها الندى

ترقب منظر التمائم، مرضعا

تعز عليها ريبتي ويسؤها

بكاه فتثني الجيد أن يتضوأا

بعثتُ إليها، والنجوم طوالع

حذاراً عليها أن تقوم فتسمعا

فجاءت قطوف المشي هيابة السرى

يدافع ركنها كواعب أربعا

يزجينها مشي النزيف وقد جرى

صباب الكرى في مخها فتقطعا

تقول وقد جردتها من ثيابها

كما رعت مكحولا المدامع أطلت

وجدك لو شيءٌ أتانا رسوله

سواك ولكن لم نجد لك مدفعًا

فبتنا تصد الوحش عنا كأننا

قتيلان لم يعلم لنا الناس مصرا

تجافى عن المأثور بيني وبينها

وتدني عليّ السابري المضلع

إذا أخذتها هزة الروع أمسكت

بمَنْكِبِ مقدامٍ عل الهول أروع

ألا إن قومًا كنتم أمس دونهم

ألا إن قومًا كنتم أمس دونهم
ألا إن قومًا كنتم أمس دونهم

ألا إن قومًا كنتم أمس دونهم

هم منعوا جارًا لكم آل غدران

عوير ومن مثل العوير ورهطه

وأسعد في ليل البلابل صفوان

ثياب بني عوف طاهارٍ نقية

وأوجههم عند المشاهد غُرّان

هم أبلغوا الحي المضلل أهلهم

وساروا بهم بين العراق ونجران

فقد أصبحوا، والله مطهرهم به،

أبر بميثاق وأوفى بجيران

Scroll to Top