أبرز أسماء زواحف الصحراء
تعتبر الصحراء بيئة غنية بالتنوع البيولوجي، حيث تشكل موطنًا ملائمًا للعديد من الكائنات الحية التي تأقلمت مع الظروف القاسية لهذا المناخ. قد تم تسجيل نحو 100 نوع من الزواحف التي تعيش في هذه البيئة القاسية. في هذا السياق، نستعرض أبرز زواحف الصحراء:
عقرب ديث ستوكر
يعد عقرب ديث ستوكر من أكثر الزواحف سمية، إذ أن لدغته يمكن أن تسبب آلامًا شديدة وفشلًا تنفسيًا قد يؤدي إلى الوفاة، خصوصًا بين كبار السن والصغار، نظراً لما يحتويه سمّه من مكونات عصبية معقدة.
يمتاز بلونه الشفاف وقوامه الهش وسرعة زواله، كما يعيش في الجحور والشقوق الصغيرة، ويتغذى في الليل على الخنافس، والعناكب، والنمل، وغيرها من العقارب.
السحلية المراقبة
تُعتبر السحلية المراقبة عدوانية وسامة، خاصة في فترة الشتاء عندما تتعرض للخطر. يبلغ طولها حوالي مترين، وقد تعيش حتى 8 سنوات. تتسم هذه السحلية بنشاطها أثناء النهار، حيث تتكيف مع حرارة الصحراء عبر جلدها.
تدخل في حالة سبات عميق خلال الأيام الباردة بسبب كونها من ذوات الدم البارد، وتقوم بتخزين الغذاء الضروري قبل بدء فترة السبات، معتمدة على القوارض والطيور والبيض والأسماك والثدييات الصغيرة كمصادر غذائية.
أفعى الصحراء ذات القرون
سُميت بهذا الاسم نظرًا للقرون البارزة على رأسها المثلث، ويتراوح طولها من 20 إلى 35 سم. تشتهر بحركتها الانزلاقية على الرمال، وتعتبر من المفترسات الفعالة التي تتغذى على القوارض والطيور والسحالي. تلجأ إلى دفن جسمها في الرمال خلال ارتفاع درجة الحرارة، مع إبقاء أنفها مكشوفًا.
تُعتبر هذه الأفعى من أكثر الكائنات فتكًا، حيث يؤدي سمها إلى موت الفريسة بشكل مباشر.
تمساح الصحراء
على الرغم من أن وجود التمساح في قائمة الزواحف الصحراوية قد يبدو غريبًا، إلا أنه يسكن الكهوف والجحور خلال فترات الجفاف. يدخل في سبات حتى حلول الموسم المطري، فهو يفضل الأماكن الرطبة التي تحتوي على المياه.
الأفعى المنشار ذات الحراشف
تعد هذه الأفعى خطيرة وعدوانية عند شعورها بالتهديد، وتتميز بحجمها الصغير ووجود علامة بنية تشبه السهم على رأسها. تمتاز بحركتها السريعة وضرباتها الفتاكة في الليل، حيث تصطاد قوارض، وسحالي، وضفادع، وبيض، وحيوانات صغيرة.
السحلية الصحراوية شوكية الذيل
تمتاز هذه السحلية بلونها الأخضر، وذيلها الطويل والشوكي، ويبلغ طولها حوالي 34 سم، وقد تعيش لأكثر من 20 سنة. تتغذى على النباتات الصغيرة، وتكون عرضة للافتراس من قِبل زواحف أخرى تأكل اللحوم.
السحلية الشبيهة بالضفدع
تنتمي هذه السحلية إلى الزواحف الصحراوية، ويفضلها المناخ الجاف، وتتميز بلونها البني الذي يمكنها من الاندماج مع لون الرمال. بها قشور مستطيلة على جانبي أصابع القدم الخلفية، مما يساعدها على الحركة السريعة والجر، ويوفر لها الحماية ضد الغرق في الكثبان الرملية.
تتغذى سحلية الضفدع الهامشي على مجموعة متنوعة من الحشرات مثل الخنافس، والجنادب، والعناكب.