أضحية الخروف تكفي لعدد من الأشخاص؟

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتساءل العديد عن مقدار كفاية أضحية الخروف: هل تكفي لشخص واحد أم لعائلة بأكملها؟ إليكم بعض التفاصيل حول هذا الموضوع.

أضحية الخروف وتغطيتها لعدد الأشخاص

يتساءل الكثيرون عما إذا كانت أضحية الخروف تكفي لشخص واحد فقط أم لأكثر. وفيما يلي إجابات مختصرة على هذا التساؤل:

تعتبر الأضحية الواحدة من الغنم كافية لشخص واحد إذا كان يعيش بمفرده.
في حالة وجود عائلة تعيش في منزل واحد، فإن الأضحية تكفي لهم أيضًا.
إذا كان هناك مجموعة من الجيران في شارع واحد، فإن الأضحية تكفي لهم ولعائلاتهم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأضحية تجزي عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم إذا ضحى رجل واحد بخروف.
ورد عن النبي أنه دعا أثناء الذبح:
- بسم الله، اللهم تقبل من محمد وآل محمد أجمعين.
لا يمكن أن تجزي أضحية الخروف عن أكثر من شخص ليس من أفراد الأسرة.
إذا شارك عدة جيران في الأضحية، يجب أن تكون الأضحية سبع أو بعير.

يمكنك الاطلاع على مقالنا حول:

تتعدد الآراء بين الشيوخ المعاصرين، ومن بينهم الشيخ سيد المرشدي الذي يعتقد:

يرى أن أضحية الخروف تجزي لأخوين يسكنان في منزل واحد ويتشاركان في المأكل والمشرب.
أما في حال كانت لكل منهما رواتب مستقلة، فيجب أن يضحي كل واحد منهما عن نفسه وعن عائلته.
كما أكد على أن الأضحية تجزئ عن الواحد بلا خلاف، وأنها تكون عن أهل البيت.

هناك عدة شروط لأضحية العيد، ومن أهمها:

يجب أن تكون من الأنعام (الإبل، البقر، الغنم) ولا يُقبل غيرها.
يجب أن يكون سن الأضحية مناسبًا:
- الضأن يجب أن يكون عمره سنة.
- البقر يجب أن يكون عمره سنتين أو ثلاث.
- الإبل يجب أن يكون عمرها خمس سنوات أو ست.
يجب أن يكون من الضأن ما له ستة أشهر إذا كان لحمه مشابهًا للحمة ابن السنة.
يجب أن تكون الأضحية سليمة من أي عيب يقلل من لحمها:
- كالعين العوراء الواضحة، والعرجاء الواضحة، والمريضة الواضحة، والعجفاء التي لا تُنقي.

يجب قول “بسم الله، الله أكبر”، كما ورد في صحيح البخاري أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسمي ويكبر عند الذبح.
يجب استقبال القبلة وتوجيه الأضحية نحوها.
الدعاء بالقبول، كما ورد عن الإمام مسلم.
من المستحب أن يذبح الأضحية بنفسه، أو أن يشهدها، كما قال الرسول لفاطمة: “قومي فاشهدي أضحيتك”.
من السنن تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث: ثلث له ولأسرته، وثلث تهديه، وثلث يتصدق به.
هذا التقسيم سنة وليس فرضًا.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فاحسنوا الذبح.” برواية مسلم.
لا يجوز المشاركة في أضحية الغنم لأكثر من شخص.
يمكن للسبعة الاشتراك في الإبل والبقر.
لا يجوز بيع الأضحية أو أي من أجزائها.
لا يجوز إعطاء الجزار أجرته من الأضحية.
يجوز أن تكون الأضحية عن الميت كما يجوز الصدقة والحج عنه.

الأضحية هي ما يذبح من الأنعام تقربًا إلى الله في أيام العيد وأيام التشريق.
بحسب جمهور العلماء، تعد سنة مؤكدة.
قال الرسول الكريم: “ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر.”
النحر وذبح الأضحية تمثل اقتداء بسنة إبراهيم عليه السلام حين أراد ذبح ابنه إسماعيل امتثالًا لأمر الله، بفدائه بكبش.

يمكنك التعرف على: