عندما تدرك المرأة أنها حامل وتأكد لديها هذا الأمر، يبدأ شعور القلق والتوتر بالتسلط عليها بشكل كبير. يكون ذلك نتيجة لما تأكله وما يمكنها القيام به وما ينبغي عليها تجنبه، خاصةً في الأسابيع الأولى من الحمل. وقد تشعر بعض النساء بالقلق حيال العلاقة الزوجية مع أزواجهن.
مخاطر العلاقة الزوجية في الأسابيع الأولى من الحمل
توجد بعض الأوضاع والحركات أثناء العلاقة الزوجية التي قد تؤثر سلباً على الجنين، في حين أن هناك أوضاع أخرى تعتبر طبيعية ولا تؤثر عليه بتاتًا.
أيضًا، تتباين طبيعة العلاقة الزوجية في الأشهر الأولى من الحمل عن تلك التي تحدث في نهايته.
لذا، دعونا نستعرض معًا من خلال هذا المقال على موقعنا النقاط الممنوعة والمسموح بها خلال الحمل، خاصة في الأسابيع الأولى.
المسموح والممنوع في الشهور الأولى من الحمل
تطرح العديد من الزوجات تساؤلات حول العلاقة الحميمة في فترة الحمل، وخاصةً في الشهور الأولى. هل تشكل خطراً؟
هل يمكن أن تسبب مضاعفات للأم أو الجنين، أم أنها تعتبر طبيعية ولا تستدعي القلق؟
هذا ما قد يثير أحيانًا غضب الأزواج، مما يجعلهم يشعرون بعدم الرغبة فيهم. فلنتعرف على التفاصيل حول هذا الموضوع:
- يجب على المرأة الحامل استشارة الطبيب المعالج بشأن طبيعة العلاقة الحميمة في الأشهر الأولى من الحمل.
- حيث أن كل امرأة تحمل بشكل مختلف، والطبيب هو الوحيد القادر على تقييم حالتها بما يتناسب معها.
- يجب على المرأة الحامل أن تدرك أن العلاقة الزوجية لا ترتبط بشكل مباشر بحالات الإجهاض التي قد تحدث أثناء الحمل.
- كما أن هناك أسباباً أخرى قد تسهم في ذلك.
- يمكن الامتناع عن الممارسة الزوجية خلال الفترة الأولى من الحمل إذا كان هناك خطر يُحتمل على الحمل أو المرأة، ويتم ذلك بناءً على قرار الطبيب المتخصص.
- خصوصًا في تلك الحالات التي يعتبرها الطبيب غير آمنة.
- أثبتت الدراسات العلمية أن ممارسة العلاقة الزوجية خلال الأشهر الأولى من الحمل لا تؤثر سلباً على الجنين.
- الجنين محمي داخل الرحم بفضل السائل الأمينوسي والعضلات الرحمية، بالإضافة إلى الكيس الذي يحتويه، مما يوفر له الحماية المناسبة.
العلاقة الزوجية أثناء الحمل في الأسابيع الأولى
- يجب أن تدرك المرأة جيداً أن الحمل قد يؤثر على الرغبة الجنسية بشكل إيجابي أو سلبي.
- وهذا يتوقف على طبيعة المرأة ومستويات الهرمونات لديها.
- في بعض الحالات، قد تكون العلاقة الزوجية ضرورية، حيث تساعد في تخفيف التوتر والإجهاد الذي تشعر به المرأة أثناء الحمل.
- كما أنها تساهم في تحسين حالتها المزاجية والنفسية.
- طالما أن العلاقة الزوجية لا تؤثر على الحمل أو الجنين، يجب على المرأة أن تأخذ في اعتبارها مشاعر زوجها.
- فلا يستطيع الرجال البقاء بدون نشاط حميمة مع زوجاتهم طوال فترة تسعة أشهر، مما يعزز العلاقة بين الزوجين.
- يمكن تقليل عدد مرات العلاقة لكنها لا يجب أن تمنع تمامًا، مع التأكيد على تجنب الأوضاع التي تسبب الألم والتعب للمرأة بعد الجماع.
الأسباب المانعة لممارسة العلاقة الزوجية أثناء الحمل
على الرغم من أن العلاقة الزوجية خلال الأشهر الأولى من الحمل تعتبر طبيعية في كثير من الحالات، إلا أن هناك بعض الحالات المرضية التي يُنصح فيها بعدم ممارسة العلاقة الزوجية تماماً.
دعونا نستعرض أبرز الأسباب التي تمنع ذلك:
- وجود تاريخ سابق للإجهاض المتكرر أو حالات الولادة المبكرة.
- إذا كانت المرأة حامل بطفلين، فإن الحمل يكون يسبب ضغوطات وقد يؤدي إلى آلام مبرحة أثناء العلاقة الزوجية.
- مما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات.
- نقص السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين، مما يستدعي تجنب العلاقة الزوجية لتفادي أية مخاطر.
- حدوث نزيف غير مفسر يستدعي الامتناع عن العلاقة الزوجية.
- سقوط المشيمة يعتبر من الأمور التي تستدعي عدم ممارسة العلاقة الزوجية لأسباب طبية.
فوائد العلاقة الزوجية أثناء الحمل
- تعتبر العلاقة الزوجية بديلاً جيداً لبعض أنشطة التمارين الرياضية في هذه الفترة.
- حيث تسهم بشكل كبير في زيادة مستويات الحرق.
- تعاني العديد من النساء من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، ومن جهة أخرى، أثبتت الدراسات أن ممارسة العلاقة الزوجية تساهم في خفض الضغط بشكل كبير.
العلاقة الحميمة تعزز جهاز المناعة لدى الحامل
- أظهرت الدراسات أن ممارسة العلاقة الزوجية بانتظام خلال فترة الحمل تعزز جهاز المناعة وتساعد الجسم في مقاومة العديد من الفيروسات المسببة للعدوى.
- أيضاً، تسهم في إطلاق هرمون الأوكسيتوسين، الذي يعد مسكناً طبيعياً للآلام.
- تساعد العلاقة الزوجية النساء الحوامل في الحصول على نوم مريح واسترخاء، كما تسهم في تسيير حركة الجنين.
تابع أيضًا: