تتواجد العديد من الأضرار التي لا يجب التغافل عنها عند استخدام اللولب البلاتيني من قبل النساء. بعد الولادات المتكررة، تلجأ العديد من السيدات إلى وسائل تنظيم الحمل.
اللولب البلاتيني
يُعتبر اللولب من أبرز الخيارات المستخدمة في تنظيم الحمل المتكرر، حيث يوجد له أنواع متعددة. يختلف جسم كل امرأة في درجة تقبله لنوع معين من اللولب.
سنتناول في السطور القليلة القادمة أهم مميزات اللولب البلاتيني، بالإضافة إلى أبرز الأضرار المصاحبة له وطريقة تركيبه، لذا تابعوا معنا.
تعريف اللولب
اللولب هو جهاز يتم تركيبه داخل الرحم، وهو من أكثر وسائل تنظيم الحمل شيوعًا. يتم تركيبه بشكل دائم مع الحاجة لمتابعة الحالة، وعند الرغبة في الحمل، يمكن للمرأة مراجعة الطبيب لإزالته، مما يساعد على وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة لتخصيبها.
تُعتبر فكرة أن اللولب هو الأكثر أمانًا من الأساطير الشائعة، حيث يمكن أن يحدث الحمل رغم وجوده داخل الرحم.
-
- إلا أن العديد من النساء قد حملن رغم تركيب اللولب.
أنواع اللولب
توجد نوعان رئيسيان من اللولب، وقد تم إدخال نوع جديد يُعرف باللولب البلاتيني، لنستعرض الأنواع المختلفة فيما يلي:
اللولب النحاسي
- هذا اللولب مصنوع من النحاس، وخصوصًا في الأسلاك الموجودة في قاعدته.
- تساعد مادة النحاس على تكوين أجسام مضادة للالتهابات في الرحم، مما يمنع وصول الحيوانات المنوية وتلقيح البويضة.
- يمكن أن يؤدي وظيفته لمدة تصل إلى أربعة أو خمسة سنوات.
اللولب الهرموني
- يعمل هذا اللولب على إفراز هرمون الليمفونورجيستريل، مما يخلق حاجزًا يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم.
- يساهم أيضًا في جعل البطانة الداخلية للرحم رقيقة، مما يقلل من قدرتها على حمل بويضة مخصبة.
- يمكن أن يبقى في الرحم لمدة تصل إلى ثلاث سنوات مع المتابعة.
اللولب البلاتيني
- يماثل هذا النوع اللولب النحاسي، ولكن يصنع من مادة البلاتين.
- يمكن أن يستمر داخل الرحم لفترة تتراوح بين سبع إلى عشر سنوات.
- ومع ذلك، يُنصح بإجراء متابعة كل ستة أشهر للتأكد من عدم تحرك اللولب وتأكيد استمرار صلاحية تركيبه.
- يمتاز بعدم زيادة غزارة الدم خلال فترة الدورة الشهرية، مما يجعله الخيار الأفضل للعديد من النساء.
علامات تحرك اللولب البلاتيني
في بعض الحالات، قد يتحرك اللولب من مكانه، مما قد يؤدي إلى حدوث حمل غير مرغوب فيه. أبرز العلامات التي تحدد ذلك تشمل:
- الشعور بألم شديد في أسفل البطن وأسفل الظهر، وكذلك في منطقة المهبل.
- زيادة غزارة الدم أثناء الدورة الشهرية، بالإضافة إلى حدوث نزيف مهبلي في غير مواعيد الدورة.
- زيادة الإفرازات المهبلية عن المعدل الطبيعي.
- الشعور بالألم أثناء العلاقة الزوجية.
- تغيرات في مواعيد الدورة الشهرية.
إذا شعرتي بأي من هذه الأعراض، يُرجى توخي الحذر واستشارة الطبيب المعالج.
تابع أيضًا:
أضرار اللولب البلاتيني عند السيدات
- قد يسبب نزيفًا مهبليًا، بالإضافة إلى طول فترة الدورة الشهرية، التي قد تصل إلى عشرة أيام من النزيف المتواصل.
- يسبب أيضًا آلامًا شديدة مصاحبة لفترة الطمث.
- يمكن أن يؤدي تحرك اللولب من مكانه إلى ألم شديد ونزيف مستمر.
- قد يتسبب إهمال تحرك اللولب في اختراق الأنسجة المحيطة بالرحم، مما يستدعي التدخل الطبي لإعادة تركيبه أو إزالته إذا لزم الأمر.
- في بعض الأوقات، قد لا يتقبل جسم السيدة تركيب اللولب البلاتيني، خاصة إذا تم تركيبه بعد الولادة مباشرة.
- قد يُطرد الجسم اللولب، مما يؤدي إلى آلام وأعراض صحية نتيجة عدم تقبله.
- لذلك، يجب على المرأة مراجعة الطبيب، رغم أن هذه الحالات نادرة، إلا أنها تحتاج إلى اهتمام.
- يمكن أن يسبب تركيب اللولب الهرموني بعض الاضطرابات الهرمونية، مثل الغثيان والاكتئاب.
- قد يزيد من احتمالية تكوين كيسات على المبايض.
- يمكن أن تحدث التهابات في منطقة الحوض أثناء التركيب، لكنها قابلة للعلاج عند الحاجة إلى الحمل لاحقًا.
- من الممكن حدوث حمل غير مرغوب فيه نتيجة لتحرك اللولب من مكانه الطبيعي، مما يسمح باختراق الحيوانات المنوية للبويضة، بالرغم من وجود اللولب.