أطعمة تعزز من سيولة الدم
يسعى العديد من الأفراد إلى تحسين تدفق الدورة الدموية لتعزيز قدرتهم البدنية أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية. على الرغم من أن مشاكل الدورة الدموية غالبًا ما تتطلب العلاج بالأدوية، إلا أن هناك مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن تساهم في تحسين هذه الحالة. إليكم أبرزها:
- الرمان: غني بمضادات الأكسدة ومادة النايتريت التي تساهم في توسيع الأوعية الدموية.
- البصل: يحتوي على مضادات الأكسدة المفيدة للقلب ويساعد على توسيع الأوعية الدموية.
- القرفة: تعمل على تحسين توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم في الشرايين التاجية التي تغذي القلب.
- الثوم: غني بعنصر الكبريت الذي يعزز تدفق الدم في الأنسجة ويخفض ضغط الدم.
- الأسماك الدهنية: مصدر ممتاز للأوميغا 3 الذي يمنع تكتل الصفائح الدموية ويحد من الجلطات، مما يحسن الدورة الدموية.
- الشمندر: يحتوي على النايتريت الذي يحسن من تدفق الأكسجين في العضلات ويعمل على استرخاء الأوعية الدموية مع زيادة مستويات حمض النتريك.
- الكركم: يحتوي على الكركمين، الذي يزيد من إنتاج أكسيد النيتريك ويحد من الإجهاد التأكسدي والالتهابات.
- الخضروات الورقية الخضراء: مثل السبانخ والملفوف الأخضر، تحتوي على النايتريت.
- الحمضيات: مثل البرتقال والليمون والجريب فروت، تعتبر مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تسهم في تخفيض ضغط الدم.
- الجوز: يحتوي على مكونات تعزز مستويات حمض النتريك، مثل فيتامين هـ.
- الطماطم: تحتوي على مواد فعالة تساعد في توسيع الأوعية الدموية.
- التوت: يعد مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة والتهابات، مما يعزز تدفق الدم.
- الزنجبيل: يساهم في خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية.
أساليب أخرى لتحسين الدورة الدموية
بالإضافة إلى النظام الغذائي، هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن أن تعزز من تدفق الدم والدورة الدموية، مثل الإقلاع عن التدخين، ممارسة التمارين الرياضية كالجري واليوغا، المحافظة على مستويات الحديد في الدم، والابتعاد عن الدهون الضارة. كما يفضل التركيز على استهلاك الأسماك الدهنية والدهون الصحية، تناول الشاي، والحفاظ على الوزن ضمن الحدود الطبيعية للجسم.
علامات تدل على ضعف الدورة الدموية
يمكن أن تظهر علامات ضعف الدورة الدموية على شكل أعراض خفيفة، مثل برودة الأطراف والشعور بالخدر، وقد يتغير لونها إلى الأزرق للأشخاص ذوي البشرة الفاتحة. تشمل الأعراض الأخرى تساقط الشعر، هشاشة الأظافر، جفاف البشرة خاصة في منطقة القدمين والساقين. في حالة الإصابة بداء السكري، قد تلاحظ أن الجروح تلتئم بشكل أبطأ. كما قد يُعاني الرجال من صعوبات في الانتصاب جراء نقص تدفق الدم.