تختلف أعراض ارتفاع هرمون الحليب بين النساء، حيث قد تظهر لديها مجموعة من العلامات نتيجة لزيادة مستوى هرمون الحليب في الثدي، لا سيما خلال فترة الرضاعة. في هذا المقال، سنستعرض الأسباب المحتملة لارتفاع هذا الهرمون، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع هذه الحالة وطرق الوقاية من الآثار الجانبية المرتبطة بهرمون الحليب.
أعراض زيادة هرمون الحليب
تتمثل أعراض ارتفاع هرمون الحليب لدى النساء في مجموعة من التغيرات الجسدية، ومن أبرز هذه العلامات ما يلي:
- اضطرابات شديدة في الدورة الشهرية، حيث يمكن أن تصبح غير منتظمة وتظهر بصورة متقاربة أو متباعدة.
- وذلك ما قد يؤدي إلى تراكم السموم في الجسم، مما ينتج عنه أعراض جانبية خطيرة.
- جفاف ملحوظ في المهبل مما يسبب آلاماً حادة أثناء ممارسة العلاقة الحميمية،
- ويؤدي هذا إلى نفور الشريكة من هذه العلاقة لاحقاً.
- تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع هرمون الحليب يعزز إمداد الطفل بالكالسيوم الضروري خلال الأشهر الأولى بعد الولادة.
- يمكن أن تظهر أيضاً زيادة في نمو الشعر في مناطق متفرقة من الجسم،
- لذا يُستحسن وضع خطط للتخلص منها باستمرار لتفادي التهابات أو ظهور حبوب في المناطق الحساسة.
- تعاني بعض النساء من تقلبات مزاجية، نتيجة زيادة مستويات هرمون البروجستيرون والاستروجين، مما قد يؤثر على إنتاج هرمون الحليب.
ما هي الأسباب وراء ارتفاع هرمون الحليب لدى الأمهات؟
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الحليب، ومنها:
- ظهور بعض الأورام الحميدة في الثدي أو الرحم، مما يؤثر على إفراز الحليب ويؤثر على توازن الهرمونات في الجسم.
- إذا كانت المرأة تعاني من اضطرابات في الغدة الدرقية، فإن هذا قد يؤثر على توازن الهرمونات، بما في ذلك هرمون الحليب.
- تشير دراسات حديثة إلى أن وجود أورام حميدة في الغدة النخامية قد يؤدي إلى اضطراب في مستويات هرمون الحليب.
- بعض الأمراض التي تؤثر على وظائف المخ قد تؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب، مما يستدعي زيارة الطبيب.
- تناول بعض الأعشاب أو الإصابة بأمراض الكلى أو مشاكل في وظائف الكبد، إضافة إلى بعض الأمراض المناعية، قد يسهم في اضطراب مستويات هرمون الحليب.
هل يعتبر انتفاخ الثدي علامة على ارتفاع هرمون الحليب؟
يمكننا الإجابة على هذا السؤال من خلال توضيح النقاط التالية:
- بالتأكيد، انتفاخ الثدي يعتبر أحد علامات ارتفاع هرمون الحليب لدى المرأة، وغالبًا ما يترافق مع الدورة الشهرية.
- قد يرتبط ارتفاع هرمون الحليب أيضًا بخلل في إنتاج هرمون البرولاكتين، الذي يعد الضروري لإنتاج حليب الثدي.
- في بعض الحالات، قد لا يكون انتفاخ الثدي مؤشراً على ارتفاع هرمون الحليب، بل قد يكون نتيجة لطبيعة جسم المرأة أو بعض الأدوية.
- هناك ارتباط بين فقدان الرغبة الجنسية وزيادة هرمون الحليب، حيث عادةً ما تكون الرغبة الجنسية في ذروتها خلال فترة التبويض.
- تناول حبوب منع الحمل يعد من الأسباب الرئيسية لمستويات مرتفعة من هرمون الحليب، لذا ينبغي استشارة متخصص قبل تناولها.
هل يمكن أن يحدث الحمل مع ارتفاع هرمون الحليب؟
يمكننا استكشاف مدى إمكانية حدوث الحمل في ظل ارتفاع هرمون الحليب من خلال النقاط التالية:
- من المهم الإشارة إلى أنه لا توجد طرق فعالة للحمل عندما يكون مستوى هرمون الحليب مرتفعاً، حيث إن الارتفاع يمنع الحمل.
- ليرتفع احتمال حدوث الحمل، ينبغي أن تكون مستويات هرمون البروجستيرون مرتفعة، حيث يلعب هذا الهرمون دورًا محوريًا في عملية الإباضة والحمل.
- رغم ذلك، هناك بعض النساء استطعن الحمل بالرغم من ارتفاع هرمون الحليب بسبب تناولهن لدواء “بروموكريبتين” الذي يساعد على تنظيم الهرمونات.
- إذا كان هرمون الحليب يتطلب علاجًا مستمرًا، يجب على المرأة مراجعة طبيب مختص للحصول على علاج يتراوح بين ثلاثة أسابيع حتى يعود هرمون الحليب إلى طبيعته.
- بعد ذلك، يُمكن حدوث الحمل بمجرد عودة مستويات الهرمون إلى مستوياتها الطبيعية.
كيفية معرفة إذا كان هرمون الحليب مرتفعاً؟
تسعى العديد من النساء لمعرفة الأعراض المتعلقة بارتفاع هرمون الحليب، ومن علامات ارتفاعه يمكن ذكر:
- ارتفاع مستوى هرمون الحليب قد يؤدي إلى العقم، بالإضافة إلى اضطراب دورة الطمث لفترات طويلة، مما يكون من أبرز علامات الارتفاع.
- زيادة إفراز الحليب في الجسم غير المرتبطة بالحمل أو الرضاعة.
- الشعور بالدوخة والتقلبات المزاجية والصداع النصفي يمكن أن تشير إلى ارتفاع مستويات هرمون الحليب.
- عدم الرغبة الجنسية والجفاف المهبلي لفترات طويلة.
- بعض النساء يشعرن بتداخل بصري أو زغللة في العين بشكل متكرر.
علاج ارتفاع هرمون الحليب باستخدام الأعشاب
يمكن إدارة أعراض زيادة هرمون الحليب من خلال استخدام بعض الأعشاب على النحو التالي:
- شرب كوبين من مغلي الميرمية مع كوب مغلي من البردقوش يومياً لتحسين مستويات الهرمونات وتقليل ارتفاع هرمون الحليب.
- تناول كوب من حبة البركة المغلية مع حبة الرشاد مع إضافة العسل للتحلية، حيث يمكن تناولها يومياً أو يوماً بعد يوم.
- يمكن أيضًا شرب كوب يومياً من خليط الأعشاب المكون من (النعناع، القراص، نفل البنفسجي، وعنب الحجال).
- بالإضافة إلى تناول كوب من اليانسون، الحلبة، والشعير، حيث تعمل هذه الأعشاب على تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم.