تُعَدّ فطريات الأنف من الأسباب الرئيسية لالتهاب الجيوب الأنفية، والذي قد يستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر. تكون هذه الحالة نتيجة إصابة الممرات الأنفية الداخلية بالفطريات، وذلك بسبب عدة عوامل مثل العدوى أو انحراف الحاجز الأنفي أو نمو الأورام الأنفية. في هذا المقال، سنستعرض الأعراض المتعلقة بفطريات الأنف، ونأمل أن تجدوا فيه فائدة.
أعراض فطريات الأنف
- يمكن استخدام بعض الأعشاب لعلاج الفطريات المزمنة التي تؤثر على الأنف، حيث يمكن أن تؤدي إلى تراكم المخاط وصعوبة في التنفس.
- أحد الأعراض الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية هو وجود إفرازات كثيفة في نهاية الحنجرة، مما يدل على وجود التهاب.
- يعاني المصاب بفطريات الأنف من صعوبة في التنفس نتيجة انسداد الممرات الأنفية.
- تفقد القدرة على الشم والتذوق تُعتبر من الأعراض المرافقة لهذه الحالة.
- يشعر المريض بانتفاخ وألم في منطقة العين، الجبين، الأنف، والخدين.
- يُعتَبر ألم الأذن أحد الأعراض الواضحة، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان، التعب، رائحة الفم الكريهة، والتهاب الحلق.
علاج فطريات الأنف بالأعشاب
- يمكن استخدام مستخلص بذور الجريب فروت كوسيلة فعالة لعلاج فطريات الأنف، نظرًا لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا تساعد في تخفيف الألم والاحتقان.
- يمكنك عزيزي القارئ جمع بذور الجريب فروت وطحنيها للحصول على المستخلص، والذي يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقاوم الفيروسات والجراثيم.
- اخلط نصف كوب من الماء مع ملعقتين صغيرتين من مستخلص بذور الجريب فروت في زجاجة رذاذ واستخدمها كرش للأنف.
- يُعتبر الفلفل الأحمر علاجًا قويًا للجيوب الأنفية، حيث يُخفف الالتهاب والتورم، كما يقوي جهاز المناعة ويساعد في تقليل المخاط.
- يمكن إدخال مسحوق الفلفل الأحمر في الطعام أو إضافته إلى الماء الساخن وتناوله صباحًا ومساءً.
- يُعتبر الكركم والزنجبيل من الأعشاب المفيدة أيضًا في معالجة فطريات الأنف، حيث يساهم الزنجبيل في تقليل سيلان الأنف ليلاً، ويحتوي الكركم على مادة الكركمين الفعالة في مكافحة الالتهابات.
أنواع علاج فطريات الأنف
- يمكن معالجة فطريات الأنف باستخدام التقنيات الضوئية، التي تم تطويرها منذ التسعينات. يشمل العلاج تقديم الأدوية قبل وبعد العملية، بالإضافة إلى استخدام الكورتيزون وأدوية الحساسية، كما يُجرى تصوير مغناطيسي للمناطق المصابة.
- أحدث التطورات العلمية أدت إلى استخدام العلاج المناعي كطريقة فعالة لعلاج فطريات الأنف، عبر إعطاء المريض مجموعة من اللقاحات الهادفة لتحفيز المناعة.
- يأخذ مرضى فطريات الأنف الأدوية بعد القيام بالإجراء الطبي لمنع تكرار الإصابة، حيث تتوفر الأدوية المناعية على شكل قطرات تُوضع تحت اللسان لمدة قد تصل إلى أربع سنوات، مما يساعد على تقليل فرص الإصابة مرة أخرى.
أنواع فطريات الأنف
- الفطريات الحادة تُعد من الأنواع المميتة، حيث تتسبب في ضرر سريع للأنف والوجه والدماغ في غضون أسابيع قليلة.
- الفطريات المزمنة تنقسم إلى نوعين؛ الأول هو الفطريات المزمنة التحسسية التي تؤدي إلى تلف عظام الدماغ وذوبان عظام الوجه، وتبدأ غالبًا في الجيوب الأنفية.
- النوع الآخر من الفطريات المزمنة يتطلب وقتًا طويلاً ليصل إلى الدماغ، وعادة ما تؤثر على التجويف الأنفي أولاً.
أسباب ظهور أعراض فطريات الأنف عند الأطفال
- يمكن أن يُصاب الطفل بفطريات الأنف من خلال العدوى من أصدقائه في المدرسة.
- تُعتَبَر الألعاب مثل السكاتة من العوامل التي تساهم في نقل العدوى.
- تزيد احتمالية الإصابة عندما يشرب الطفل من زجاجة ماء أثناء استلقائه على ظهره.
- الاستنشاق المستمر لدخان التبغ في البيئة المحيطة يُعدّ أيضًا من عوامل الإصابة.
- سيلان الأنف المستمر دون الإصابة بالبارد يعتبر من أهم أعراض فطريات الأنف عند الأطفال.
- تُرافق تغيرات في لون المخاط الأنفي الانسداد في الأنف.
- قد يشعر الطفل باحتقان في الوجه، وقد تتطور الأعراض إلى ألم في الأسنان.
طرق الوقاية من فطريات الأنف
- يجب على المريض تجنب التعرض لعوامل التحفيز التي تؤدي للاحتقان، مثل التدخين خاصة للأشخاص ذوي التاريخ المرضي لفطريات الأنف، والتواجد في أماكن مليئة بدخان السجائر.
- من الضروري غسل اليدين بانتظام، خاصة في فصل الشتاء عندما تكثر حالات الإنفلونزا، وكذلك تجنب لمس الوجه.
- من المهم توخي الحذر في علاج فطريات الأنف لتفادي المضاعفات مثل الخُرّاجات الدماغية أو التهاب السحايا، أو العدوى في العظام، فضلاً عن شعور الشخص بعدم الارتياح، لذا يُنصح بزيارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.