أعراض التهاب بطانة الرحم بعد إجراء الولادة القيصرية

أعراض التهاب بطانة الرحم بعد الولادة القيصرية

أعراض التهاب بطانة الرحم بعد الولادة القيصرية
أعراض التهاب بطانة الرحم بعد الولادة القيصرية

تظهر أعراض التهاب بطانة الرحم بعد الولادة (المعروف بالإنجليزية: Postpartum endometritis) عادةً كألم في أسفل البطن وألم في الرحم، يتبعه ارتفاع في درجة الحرارة خلال 24 إلى 72 ساعة الأولى بعد الولادة. في بعض الحالات، قد يظهر ارتفاع درجة الحرارة بشكل طفيف كعرض وحيد. كما تشمل الأعراض الأخرى الشائعة: الصداع، فقدان الشهية، القشعريرة، شعور بالتوعك، ويمكن أن يتغير تدفق الإفرازات المهبلية بحيث يزيد أو ينقص، وقد يصاحبه ظهور دم. كما يمكن أن تُظهر الفحوصات مخاوف أخرى، مثل زيادة عدد كريات الدم البيضاء (Leukocytosis)، الشحوب، تسارع ضربات القلب (Tachycardia)، بالإضافة إلى ضعف الرحم وألمه وزيادة حجمه. وبالفعل، قد يكون من الصعب التمييز بين الأعراض الطبيعية وغير الطبيعية بعد الولادة، حيث يُعتبر الشعور ببعض الألم، وخروج الإفرازات والنزيف أموراً طبيعية. وعليه، فإن أعراض التهاب بطانة الرحم قد تختلف، إلا أن الأعراض الشائعة تشمل ما يلي:

  • إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
  • زيادة تدفق الدم من المهبل، حيث يُعد خروج بعض الدم أمرًا طبيعيًا في فترة تصل إلى 6 أسابيع بعد الولادة، ويقل تدريجياً، ولكن في حالة التهاب بطانة الرحم، قد يصبح تدفق الدم أكثر غزارة بشكل مفاجئ أو قد تظهر كتل دموية لم تكن موجودة سابقًا.
  • الشعور بالألم أثناء التبول.
  • شعور عام بالتعب.
  • الألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
  • ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 38 درجة مئوية.

متى يجب زيارة الطبيب؟

متى يجب زيارة الطبيب؟
متى يجب زيارة الطبيب؟

ينبغي مراجعة الطبيب عند ظهور أي من أعراض الالتهاب حتى وإن كانت في بدايتها، مثل: ألم في الحوض، أو شعور بعدم الراحة، أو نزيف غير طبيعي، أو إفرازات غير طبيعية، حيث يجب استشارة الطبيب في هذه الحالات. فبعض أنواع العدوى في الحوض يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة للغاية، لذا من الضروري البدء بالعلاج بدون تأخير. ومن المهم أن نلاحظ أن معظم حالات التهاب بطانة الرحم تحتاج إلى دخول المستشفى للعلاج، بما في ذلك حالات التهاب بطانة الرحم التي تحدث بعد الولادة القيصرية.

التهاب بطانة الرحم بعد الولادة القيصرية

التهاب بطانة الرحم بعد الولادة القيصرية
التهاب بطانة الرحم بعد الولادة القيصرية

يمكن تعريف التهاب بطانة الرحم بعد الولادة على أنه التهاب يصيب الغشاء المبطن لجدار الرحم (المعروف بالإنجليزية: Endometrial). ويعتبر هذا الالتهاب حالة شائعة تحدث بصورة أكبر بعد الولادة القيصرية (Caesarean delivery) مقارنة بالولادة الطبيعية، وخاصةً بعد الولادة القيصرية غير المجدولة. يُعزى حدوث هذا الالتهاب إلى دخول البكتيريا إلى الرحم نتيجة لتوسيع عنق الرحم أثناء العمليات الجراحية. قد تنجم الالتهابات عن البكتيريا الطبيعية الموجودة في المهبل أو بكتيريا غير طبيعية، حيث أن عنق الرحم يعمل كحاجز لمحافظة على بقاء البكتيريا خارج الرحم عادةً.

يمكن أن يحدث التهاب بطانة الرحم في فترة تصل إلى حوالي 6 أسابيع بعد الولادة، وقد يتضمن هذا الالتهاب بعضياً من الرحم (Myometrium) وأحياناً الأنسجة المحيطة بالرحم (Parametrium) إلى جانب بطانة الرحم. ومن الضروري الانتباه إلى أن هذا الالتهاب يتطلب علاجًا فوريًا باستخدام المضادات الحيوية. يجب الإشارة إلى أن الولادة القيصرية تُعرَّف بأنها عملية جراحية تُجرى في البطن والرحم بهدف إخراج الطفل، وقد يتم إجراء هذه العملية بشكل مخطط أو كموقف طارئ عندما تواجه الولادة الطبيعية صعوبات أو عند وجود خطر.

Scroll to Top