تشمل أعراض الشهر السادس من الحمل سواء كان الجنين ذكراً أو أنثى مجموعة متنوعة من العلامات. وعلى الرغم من أن هذه الأعراض غالباً ما تتشابه بين الجنسين، إلا أن بعض النساء قد يختلط عليهن التمييز بين الأعراض المرتبطة بنوع الجنين في هذه المرحلة من الحمل.
تحديد جنس الجنين
- يمكن لفحوصات الموجات فوق الصوتية أن تكشف عن نوع الجنين، وتعتبر هذه الفحوصات آمنة لكلاً من الأم والجنين.
- يتم إجراء مجموعة من الفحوصات بعد الأسبوع السادس عشر من الحمل، حيث تُعد هذه الفحوصات دقيقة بنسبة 90% في تحديد نوع الجنين وتتميز بأنها غير غازية.
- توجد طرق أخرى غازية تتضمن أخذ عينة من الجنين، مثل أخذ عينات من الزغابات المشيمية، والتي يمكن أن تتم في الفترة ما بين 10 إلى 12 أسبوعًا من الحمل.
- على الرغم من دقة هذه الفحوصات التي تصل إلى 100%، إلا أن لها آثار جانبية متعددة، ويعتقد البعض أن هناك علامات مؤكدة تدل على نوع الجنين سنتحدث عنها لاحقًا.
يمكنك الاطلاع على المزيد عبر:
أعراض الشهر السادس من الحمل بولد أو بنت
الشعور بالحموضة المستمرة
- تعاني المرأة الحامل في الشهر السادس من شعور مستمر بالحموضة، نتيجة لزيادة إفراز هرمون البروجيسترون، الذي يسبب ارتخاء عضلات المعدة والمريء.
- تظهر هذه الحموضة نتيجة ارتجاع الطعام وعصارات المعدة إلى المريء، مما يزيد من شعور الحرقان واحتمالية الترجيع في بعض الأحيان.
- هناك اعتقاد شائع بأن الحموضة تكون أقل عندما يكون الجنين ذكراً، وتزداد في حال كان الجنين أنثى.
الشعور بالصداع
- تشعر المرأة الحامل غالباً بأعراض الصداع بسبب التقلبات الهرمونية والفسيولوجية التي تمر بها.
- وتشير بعض الروايات إلى أن الشعور بالصداع يكون أكثر شيوعاً عند الحمل بولد مقارنة بالحمل ببنت.
زيادة الوزن
- تزداد وزن المرأة الحامل في الشهر السادس نتيجة لانخفاض أعراض الغثيان الصباحي وزيادة الشهية لتناول الطعام.
- يبدأ الجنين في الزيادة في الوزن، مما يسهم أيضاً في زيادة وزن الأم. وعادةً ما تكسب المرأة الحامل نصف كيلوجرام أسبوعياً اعتباراً من بداية الشهر السادس، وتعتبر زيادة الوزن إحدى أبرز أعراض الحمل بولد.
لا تتردد في الاطلاع على مقالاتنا حول:
زيادة حجم الثديين
- مع دخول الشهر السادس، يقل الشعور بالألم في الثدي وينمو حجمه تدريجياً، استعداداً لإرضاع الجنين.
- يشير البعض إلى أن زيادة حجم الثدي الأيمن مقارنة بالأيسر قد تكون دليلاً على الحمل بولد، والعكس صحيح عند الحمل بأنثى.
نزيف اللثة والأسنان
- تسبب التغيرات الهرمونية وزيادة مستويات هرموني الأستروجين والبروجستيرون زيادة تدفق الدم إلى منطقة اللثة، مما يؤدي إلى تورمها وزيادة حساسيتها.
- تشير الروايات الشائعة إلى أن نزيف اللثة قد يحدث بغض النظر عن نوع الجنين، سواء كان ذكراً أو أنثى.
احتقان الأنف
- تشعر الحامل بتورم الأغشية المخاطية في الأنف، مما يسبب انسداداً واحتقاناً.
- يعود احتقان الأنف إلى التغيرات الهرمونية التي تمر بها الحامل في الشهر السادس.
- تفيد الروايات بأن احتقان الأنف ليس مؤشراً على نوع الجنين.
الشعور بآلام في الظهر
- تتعرض المرأة الحامل لآلام في الظهر نتيجة زيادة ضغط الجنين في منطقة الحوض، مما يسبب الضغط على الفقرات.
- يُعتقد أن آلام الظهر تكون أكثر حدة عند الحمل بولد مقارنة بالحمل بأنثى، بسبب زيادة وزن الجنين.
للمزيد من المعلومات يمكنك الاطلاع على:
زيادة نمو شعر الجسم
- بفضل نمو هرمونات البروجستيرون والأستروجين، يزداد شعر الجسم في مناطق مختلفة، بما في ذلك الرأس.
- في بعض الأحيان، يمكن أن تؤدي زيادة مستوى البروجستيرون إلى نمو الشعر في مناطق غير مرغوبة، مثل الوجه والإبطين.
- يقال إن الحمل بذكر يترافق مع زيادة ملحوظة في شعر الجسم أكثر من الحمل بأنثى.
البواسير
- قد يؤدي الحمل إلى تورم الأوردة في منطقة الشرج، مما يعزز ضعف عضلات البطن ويسبب الإمساك.
- مع زيادة وزن الجنين وضغطه على منطقة الشرج، قد تعاني المرأة الحامل من آلام شديدة بسبب البواسير.
- بحسب بعض الروايات، تكون آلام البواسير أشد عندما يكون الجنين ذكراً.
زيادة عدد مرات التبول
- تؤدي زيادة وزن الجنين إلى ضغطه على منطقة الحوض، مما يقلل من قدرة المثانة على الاحتفاظ بالبول لفترات طويلة ويزيد من التبول.
- تشير بعض الأقاويل إلى أن لون البول قد يتغير عند الحمل بولد ليصبح أغمق مقارنة بالحمل بأنثى، ومع ذلك لا يوجد دليل علمي يثبت ذلك.
الشعور بحركة الجنين
- تبدأ الأم في الشعور بحركة الجنين اعتباراً من الأسبوع العشرين من الحمل، أي في نهاية الشهر الخامس.
- مع بداية الشهر السادس، يمكن للأم ملاحظة أنماط حركة الجنين، والشعور بأوقات هدوءه.
- يتحرك الجنين بشكل طبيعي حوالي 10 حركات متسلسلة خلال ساعتين، وفي نهاية الشهر السادس يمكن للأفراد من حولها أن يلاحظوا تلك الحركات.
- تشير بعض الروايات إلى أن حركة الجنين تكون أكثر عند الحمل بولد باوراج أن تكون أقل عند الحمل ببنت.
التغيرات الجلدية
- تكون بشرة المرأة الحامل أكثر حساسية لأشعة الشمس في الشهر السادس، مما يؤدي لزيادة الميلانين وظهور بقع بنية.
- قد تظهر علامات تمدد على البطن والفخذين والصدر نتيجة لزيادة حجم البطن.
- تُشير الأقاويل إلى أن الحمل بأنثى يجعل وجه المرأة أكثر توردًا مقارنة بالحمل بولد، بسبب زيادة تدفق الدم.
تغيرات نفسية وعاطفية
- نظرًا للتغيرات الهرمونية، تصبح المرأة حساسة للغاية وتتعرض للقلق والتوتر.
- قد تصاب بعض النساء باكتئاب الحمل، سواء كانت حاملاً بولد أو بنت.
- يمكن للمرأة الحامل التغلب على مشاعر القلق عن طريق التحضير لاستقبال المولود، حيث يُساعد ذلك على تحسين مزاجها.
- لا توجد اختلافات في الشعور بالتوتر والاكتئاب بين الحامل بولد أو بنت، فكلاهما يتعرضان لتغيرات نفسية.