تتساءل الكثير من النساء عن الأعراض التي تظهر قبل عشرة أيام من موعد الدورة الشهرية، وتتباين هذه الأعراض من امرأة إلى أخرى بحسب طبيعة الجسم. فهناك من تعاني من أعراض قوية وشديدة، بينما تجد أخريات أن أعراضهن بسيطة، وبعضهن لا يشعرن بأي أعراض على الإطلاق.
أعراض الدورة الشهرية قبل عشرة أيام من نزولها
- هناك العديد من الأعراض التي قد تشعر بها المرأة، وعند ظهورها، تدرك اقتراب موعد دورتها الشهرية.
- يمكن أن تبدأ الأعراض في الظهور قبل الدورة بخمس أو ستة أيام، بل قد تُلاحظ أيضًا قبل عشرة أيام.
- تشمل هذه الأعراض الشعور بمغص أو ألم في أسفل البطن، تحديدًا في منطقة الرحم، وتختلف شدة الألم حسب طبيعة الجسم.
- المغص الذي تشعر به في أسفل البطن يكون نتيجة لإفراز الجسم لمادة البروستاجلاندين، والتي تسبب انقباضات في الرحم، مما يؤدي إلى حدوث تشنجات متعددة في المنطقة.
- قد تعاني المرأة أيضًا من صداع مستمر طوال اليوم.
- الشعور بالأرق وصعوبة في النوم بانتظام.
- ألم في جميع مفاصل وعضلات الجسم.
- تغيرات ملحوظة في الحالة النفسية والعصبية، مع شعور بالانزعاج والرغبة في الانعزال والبكاء دون سبب واضح.
- تقلبات مزاجية حادة.
- الشعور بالتعب والإرهاق المستمر، حتى بعد القيام بأنشطة بسيطة.
- الرغبة في تناول كميات كبيرة من الحلويات.
- ظهور الحبوب في مناطق مختلفة من الجسم، وأهمها الوجه.
- الإحساس بألم في منطقة الثديين.
- يمكن أن تعاني المرأة من إسهال أو إمساك خلال هذه الفترة بسبب عدم استقرار وظائف الجسم الطبيعية.
أسباب ظهور أعراض الدورة الشهرية قبل عشرة أيام من نزولها
- تكمن الأسباب الرئيسية لهذه الأعراض الحادة في التغيرات الهرمونية، بما في ذلك هرمون الأستروجين والسيروتونين والبروجستيرون، بالإضافة إلى إفراز مادة البروستاجلاندين.
- فعندما ترتفع مستويات هرمون الأستروجين والبروجستيرون، يحدث اضطراب نفسي وعصبي لدى المرأة، بما في ذلك نوبات من الحزن.
- أما هرمون السيروتونين، الذي يُفرز من قبل المخ، فهو يؤثر بشكل واضح على مشاعر وأفكار المرأة قبل وأثناء الدورة الشهرية.
- بالنسبة لآلام أسفل البطن، تُعزى أيضًا إلى إفراز البروستاجلاندين، الذي يتسبب في انقباضات للرحم مما يؤدي للشعور بالتشنجات.
- هناك عوامل أخرى تساهم في تفاقم الأعراض، مثل التعرض لصدمات عاطفية أو نفسية أو جسدية، أو حالات اكتئاب سابقة، مثل الاكتئاب الذي قد يحدث بعد الولادة، أو الإكثار من القلق والتوتر، أو الإدمان على الكحول والمخدرات، أو الاضطراب ثنائي القطب.
كيفية التعامل مع أعراض الدورة الشهرية قبل عشرة أيام من نزولها
- توجد العديد من الطرق التي يمكن للمرأة اتباعها لتخفيف حدة أعراض الدورة الشهرية أو الحد من الشعور بها.
- يجب تقليل تناول المشروبات المنبهة التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة، وتجنب الكحول.
- تجنب التوتر والضغط النفسي قدر الإمكان.
- زيادة شرب السوائل الدافئة مثل النعناع واليانسون والقرفة.
- الإكثار من تناول الأطعمة الصحية مثل الخضار والفواكه، والتي تحتوي على الفيتامينات والمعادن المفيدة مثل فيتامين ب، فيتامين د، والكالسيوم والماغنسيوم وحمض الفوليك.
- تقليل كمية السكر والملح في النظام الغذائي بقدر الإمكان.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تدليك منطقة أسفل البطن للمساعدة على استرخاء عضلات الحوض والتقليل من التقلصات المؤلمة.
- تجنب الإرهاق والنوم بانتظام، مع أخذ قسط كافٍ من النوم لا يقل عن 8 ساعات يوميًا.
كما يمكنكم معرفة المزيد عن:
الفرق بين أعراض الدورة الشهرية وأعراض الحمل
- تتشابه أعراض الحمل كثيرًا مع أعراض الدورة الشهرية، مما يسبب الحيرة للعديد من النساء، ولكن هناك بعض الفروقات الواضحة.
- بالنسبة لآلام البطن، تعاني المرأة الحامل خلال الفترة الأولى من الحمل من ألم مصحوب بالغثيان والقيء، خصوصًا في الصباح. بينما تشعر المرأة خلال الدورة الشهرية بآلام أسفل البطن على فترات متقطعة.
- تشعر المرأة الحامل بالتعب وآلام حادة في المفاصل وأحيانًا بضيق في التنفس ورغبة في النوم المستمر. أما في حالة الدورة الشهرية، تكون الآلام متقطعة في المفاصل والعضلات مع رغبة في النوم في حالات معينة.
- آلام الثدي تتزايد في فترة الحمل مع تغيير في لون الحلمات، ولكن في حالة الدورة الشهرية، تكون الآلام غير مستمرة وتختفي عادةً مع بدء النزيف.
- تجد المرأة الحامل شهية مفتوحة ورغبة في تناول أطعمة غريبة، بينما تُظهر المرأة التي تقترب من الدورة الشهرية انجذابًا أكبر للحلويات.
- كذلك، يمكن اعتبار آلام الظهر علامة على اقتراب الدورة الشهرية، بينما قد تلاحظ الحامل نزيفًا مصاحبًا مع آلام الظهر.