تختلف حدة أعراض المرحلة المتأخرة لمرضى الكبد من شخص لآخر، حيث قد تشتد هذه الأعراض بشكل ملحوظ في المرحلة الثالثة. وبالتالي، من الضروري أن تكونوا على دراية بهذه الأعراض لمحاولة السيطرة على الحالة في أقرب وقت ممكن.
أعراض المرحلة المتأخرة لمرضى الكبد
تشتمل الأعراض في المرحلة المتقدمة لمرضى الكبد على العديد من العلامات الواضحة، ومنها:
- إحساس بالإرهاق وافتقار النشاط بشكل ملحوظ.
- فقدان كبير في الوزن.
- ظهور اليرقان، مما يؤدي إلى اصفرار البشرة وبياض العينين.
- تحول لون الأظافر إلى الأبيض.
- الرغبة الملحة في حك الجلد.
- معاناة من تشنجات عضلية.
- ظهور كدمات في أجزاء مختلفة من الجسم.
- نزيف غير طبيعي من الأنف واللثة.
- وجود براز مدمم.
- Dark colored urine.
- صعوبة في التركيز، ونسيان الأمور اليومية.
- تورم في الساقين والبطن نتيجة تراكم السوائل.
- احمرار في اليدين.
- انقطاع الدورة الشهرية لدى النساء.
- انخفاض الرغبة في النشاط الجنسي لدى الرجال مع ظهور تورم في الثدي.
- آلام شديدة في منطقة البطن.
- غثيان.
- صعوبة في تناول الطعام.
- التقيؤ المصحوب بدم.
أسباب الإصابة بتليف الكبد المتأخر
يحدث تليف الكبد المتأخر بسبب إهمال الحالة في مراحلها المبكرة. ومن أبرز الأسباب المؤدية إلى هذه الحالة:
- تناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية.
- الإصابة بمرض الكبد الدهني.
- الإصابة بأنواع التهاب الكبد، مثل النوع ب أو ج.
- مرض ويلسون، الذي يؤدي إلى زيادة النحاس في الكبد.
- الأمراض المناعية الذاتية التي تؤدي إلى مهاجمة خلايا الكبد.
- انسداد في القناة الصفراوية، مما يعوق نقل الإنزيمات من الكبد إلى الأمعاء.
- أمراض الجهاز الهضمي المختلفة.
- ارتفاع مستويات الحديد في الجسم.
- تصلب القنوات الصفراوية.
المضاعفات المحتملة للمرحلة المتأخرة من مرض الكبد
يمكن أن تؤدي عدم معالجة الأعراض في المرحلة المتأخرة إلى مضاعفات خطيرة، والتي تشمل:
اعتلال الدماغ الكبدي
- تزيد احتمالية إصابة مرضى الكبد بهذا الاضطراب بسبب تراكم السموم في الدماغ، نتيجة تقاعس الكبد عن التخلص من هذه السموم.
- تؤدي هذه الحالة إلى صعوبات في التركيز، والتلعثم، ومشاكل في النطق.
سرطان الكبد
- قد يستغرق تطور تليف الكبد سنوات عديدة (قد تتجاوز 20 عامًا)، وخلال هذه الفترة يمكن أن تحل الخلايا التالفة محل الخلايا السليمة، مما يزيد خطر الإصابة بسرطان الكبد.
- فزيادة عدد الخلايا التي ينتجها الكبد قد تسبب تغييرات تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
غيبوبة الكبد في المرحلة المتأخرة
- تعرض بعض مرضى المرحلة المتأخرة من تليف الكبد لغيبوبة الكبد.
- ترتبط هذه الحالة بعدم قدرة الكبد على الأداء بكفاءة، مما يؤدي إلى مشكلات في الجهاز العصبي وأعضاء أخرى.
- من الممكن أن تصيب الغيبوبة مرضى يتناولون كميات كبيرة من المشروبات الكحولية، أو المدمنين على المخدرات، أو نتيجة تناول كميات مفرطة من الأدوية السامة، أو المعاناة من مشكلات كبدية متعددة.
أعراض غيبوبة الكبد
هنالك مجموعة من الأعراض التي قد تظهر على الأفراد قبل دخولهم في غيبوبة الكبد، منها:
- إحساس بالإرهاق الشديد.
- صعوبات النوم أو الأرق.
- صعوبة في التركيز والإدراك.
- صعوبة التفكير بوضوح.
- ارتعاش في اليدين.
- آلام شديدة في الجانب الأيمن من الجسم.
- رائحة كريهة في الفم.
- التهابات وخراريج في الجسم.
- التبول أو التبرز اللاإرادي.
- اليرقان وتغير مظهر المريض.
ملحوظة: قد لا تظهر جميع هذه الأعراض على المريض، ولكن عند ظهور بعضها، قد يواجه المريض صعوبة في الحركة، مما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وبطء نبضات القلب أو توقف التنفس كلية.
علاج غيبوبة الكبد
يتحدد علاج غيبوبة الكبد وفقًا لفترة الإصابة ونوع العلاجات التي استخدمها المريض. إذا تم تناول العلاج المناسب في بداية الحالة قبل تفاقمها، فإن احتمالات التعافي تكون أفضل.
بعد ذلك، يمكن للمريض بدء تناول الأدوية التي تعمل على إزالة السموم من الكبد.
تساعد هذه الأدوية أيضًا على تعزيز الوظائف المتضررة للكبد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام أدوية أخرى تساعد على إزالة السموم من الجسم، مثل المضادات الحيوية التي تساهم في القضاء على البكتيريا الضارة.
كما يمكن اللجوء إلى الملينات التي تساعد على نقل السموم إلى الأمعاء الغليظة مما يساعد في التخلص منها.