أعراض نبض الشريان الأورطي في البطن وطرق علاجه قد تشعر أحيانًا بنبض في البطن، مما قد يؤدي إلى شعور بالقلق. لكن هذا النبض يُعزى غالبًا إلى الشريان الأورطي، وهو أكبر الشرايين في تجويف البطن.
في هذا المقال، سنتناول كافة التفاصيل المتعلقة بأعراض نبض الشريان الأورطي في البطن، كيفية علاجه، وأسباب حدوثه.
ما هو نبض البطن؟
- يحدث نبض في البطن أحيانًا نتيجة نبض الشريان الأورطي، وهو الشريان الأكبر داخل تجويف البطن.
- يمكن أن يكون هذا النبض نتيجة لاضطرابات معينة داخل البطن.
- قد يُشير نبض البطن إلى حالات أخرى، مثل تمدد الأوعية الدموية الخاصة بالشريان الأورطي، المعروفة أيضًا بالبطن النابض أو الكتلة النابضة في البطن.
- ينجم هذا النبض عن تمدد في جدار الأوعية الدموية أو ضعف في منطقة الانتفاخ.
- يمكن أن يحدث هذا النبض في الجزء السفلي من الشريان التاجي، ويعود ذلك لعوامل طبيعية أو وراثية أو وجود عوامل خطر أخرى تحيط بالفرد.
شاهد أيضًا:
ما هي أسباب حدوث نبض البطن؟
لا يوجد سبب دقيق وواضح لنبض البطن، ولكنه غالبًا ما ينجم عن تمدد الشريان الأورطي، الذي قد يتأثر بمجموعة من عوامل الخطر المرتبطة بتمدد وتصلب الشرايين. ومن أهم هذه العوامل:
- التدخين، الذي يُعتبر من أبرز العوامل المسببة، حيث يساهم في تمدد الأوعية الدموية، مما يتسبب في نبض داخل البطن، وتزداد المخاطر مع زيادة كمية التدخين.
- الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الستين عاماً أكثر عرضة للإصابة.
- الرجال يميلون إلى التعرض لنبض البطن، أو ما يُعرف بتمدد الشريان الأورطي، أكثر من النساء.
- يمكن أن تكون الأسباب وراثية.
- تراكم الدهون، ارتفاع ضغط الدم، داء السكري، والسمنة المفرطة.
- حدوث عدوى في الشريان الأبهري، والتي قد تؤدي إلى التهاب بكتيري أو فطري.
أهم أعراض تمدد الشريان الأورطي في البطن
عند إصابة الشخص بتمدد في الشريان الأورطي، قد تظهر بعض الأعراض التي تشير إلى هذا الأمر، ومنها:
- نبض في البطن أو وجود كتلة نابضة فوق منطقة السرة مباشرة.
- ألم في أعلى منطقة البطن، على الجانبين، أو في الظهر.
- قد يعاني المريض من حالة صدمة نتيجة تمزق في الجدار الداخلي للأوعية الدموية.
- يمكن أن يحدث تمدد الشريان الأورطي دون ظهور أي أعراض، مما يستدعي الكشف المبكر.
مخاطر تمدد الشريان الأورطي البطني
يمثل تمدد الشريان الأورطي خطرًا كبيرًا قد يؤثر على حياة الفرد، ومن هذه المخاطر:
- تمزق طبقة الشريان الأورطي الداخلية، مما يؤدي إلى تسرب الدم إلى جدران الشريان، مسببًا تسلخ للشريان.
- خطر تمزق الشريان نتيجة ضعف جدار الشريان، مما قد يؤدي إلى نزيف حاد داخل البطن بسبب تمزق الأوعية الدموية الضعيفة.
- يعتقد البعض أن الأعراض ليست خطيرة، لكن إهمالها قد يؤدي إلى تدهور الحالة، مما يعرض الحياة للخطر.
- تدخل جراحي سريع مطلوب عند حدوث تمدد الشريان الأورطي، ويكون الكشف المبكر أفضل للشفاء دون الحاجة للجراحة.
تابع أيضًا:
تشخيص تمدد الشريان الأورطي البطني
لا توجد برامج محددة لتشخيص هذه الحالات، ولكن يمكن تشخيص زوال الشريان إذا كان قطره بين 4 إلى 5 سنتيمترات عبر الفحص البدني، وعند زيادة القطر عن 5 سنتيمترات، يمكن استخدام الفحوصات التالية:
فحص الأمواج فوق الصوتية
- هذا الفحص موثوق وتكلفته منخفضة، ويساعد في تشخيص أمهات الدم البطنية.
- يمكنه تتبع المخاطر للمصابين عن طريق مراقبة قطر التمدد.
التصوير المقطعي المحوسب
- تكلفته أعلى من فحص الأمواج فوق الصوتية، وقد يتعرض المريض للإشعاعات ومواد التباين.
- يساعد في تحديد مدى انتشار وتمدّد الشريان الأورطي، ومدى إصابة الشرايين الأخرى.
- كذلك يظهر حالة الأعضاء الأخرى في البطن، مما يُعتبر فحصًا دقيقًا للأشخاص الذين يحتاجون لعلاج أكياس الدم.
التصوير بالرنين المغناطيسي
- يشابه التصوير المقطعي المحوسب ولكن تكلفته مرتفعة أكثر، ويفيد بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي.
كيفية علاج تمدد الشريان الأورطي في البطن
يمكن علاج تمدد الشريان الأورطي باستخدام الطرق التالية:
علاج باطن الأوعية الدموية
- يتم إدخال قسطرة إلى الوعاء الدموي المصاب دون الحاجة لإجراء جراحة، ويتم ذلك تحت التخدير الموضعي.
- قد تكون هذه الطريقة ملائمة لبعض المرضى، بينما يحتاج آخرون إلى جراحة أكبر.
- تحدث بعض الأعراض الجانبية مثل التسرب الداخلي إذا كان التثبيت غير كافياً.
- لم يُثبت بعد فعالية هذه القسطرات على المدى الطويل.
الطرق الجراحية
- تشمل العملية الجراحية استئصال الجزء المريض من الأبهر البطني وزرع طعم صناعي يتصل بالجزء السليم.
- يتطلب ذلك إجراء شق كبير في الجزء العلوي من البطن وتحريك الأعضاء للوصول إلى الأبهر الأمامي.
اقرأ أيضًا:
كيفية الوقاية من التعرض إلى تمدد الأوعية الدموية
- الابتعاد عن استخدام منتجات التبغ مثل التدخين والتعرض للتدخين السلبي.
- اتباع نظام غذائي متوازن يركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأسماك واللحوم البيضاء، مع تقليل الدهون المشبعة وكميات الملح.
- الحفاظ على ضغط الدم والكوليسترول ضمن المستويات الطبيعية، والتقيد بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب.
- ممارسة الرياضة بانتظام، والقيام بأنشطة هوائية متوسطة، حيث يمكن بدء الممارسة بشكل تدريجي مع استشارة الطبيب عند الحاجة.