أعراض ترسبات الكلى وطرق علاجها باستخدام البقدونس

أعراض ترسبات الكلى ووسائل العلاج بالبقدونس: يعد تكرر الاستفسار حول أعراض ترسبات الكلى وطرق علاجها بالبقدونس من الأسباب الرئيسية لكتابة هذا المقال.

سنناقش أيضًا طرق العلاج الطبي، وكيفية تشخيص الحالة، وأساليب الوقاية المناسبة.

علامات ترسبات الكلى

علامات ترسبات الكلى
علامات ترسبات الكلى

قبل استعراض علامات ترسبات الكلى، من المهم فهم أن ترسبات الكلى تشير إلى بقايا صلبة لأملاح ومعادن الجسم المختلفة.

تتشكل هذه الترسبات على هيئة بلورات صغيرة الحجم تستقر في الكلى وتتحرك مع البول نحو المسالك البولية والمثانة.

تسبب ترسبات الكلى ألمًا شديدًا وقد تؤدي مع الوقت إلى انسدادات في الجهاز البولي، مما يؤدي إلى اكتشافها، وتعرف هذه الترسبات بالحجارة أو الحصوات.

يمكن تشخيص وجود ترسبات في الكلى عند ظهور بعض الأعراض، ويمكن أيضًا علاج هذه الترسبات بالبقدونس، كما سنوضح لاحقًا.

أعراض ترسبات الكلى

أعراض ترسبات الكلى
أعراض ترسبات الكلى

تزداد حدة أعراض ترسبات الكلى كلما زادت أحجامها وتحركت ضمن المسالك والقنوات البولية، ومن أبرز الأعراض ما يلي:

  • الشعور بالمغص الكلوي نتيجة وصول الترسبات إلى الحالب، مما يسبب انسداده.
    • هذا يؤدي إلى زيادة الضغط على الكلية، حيث يظهر المغص الكلوي على شكل ألم حاد في الظهر والجنب.
  • حرقة أثناء التبول، الناتجة عن انتقال الترسبات من الحالب إلى المثانة، مما يسبب ألمًا شديدًا.
  • الرغبة المستمرة في التبول نتيجة وصول الترسبات إلى الحواف السفلية للقنوات البولية.
  • خروج البول ملوثًا بدم، وقد يظهر هذا الدم بلون بني أو وردي.
  • تغير لون البول ورائحته السيئة.
  • قد يسهم وجود الترسبات في الإصابة بالحمى.

فوائد البقدونس في علاج ترسبات الكلى

فوائد البقدونس في علاج ترسبات الكلى
فوائد البقدونس في علاج ترسبات الكلى

يمتاز البقدونس بخصائص علاجية رائعة لمجموعة متنوعة من الأمراض المزمنة، ويعد أحد الأعشاب الرئيسية في علاج مشاكل الكلى. إليك بعض فوائده:

  • يعتبر البقدونس غذاءً مفيدًا للكليتين.
  • يحتوي على العديد من الفيتامينات مثل A و C و K، وكذلك الحديد.
    • والفولات، بالإضافة إلى الألياف التي تُعتبر أساسية لصحة الكلى.
  • يعمل البقدونس على حماية الكلى من الالتهابات.
  • يساعد البقدونس في الحماية من الأورام السرطانية بفضل احتوائه على الكلوروفيل والبيتا كاروتين، وهي مواد مضادة للأكسدة.
  • يزيد من إدرار البول، مما يساعد في تخليص الجسم من السوائل الزائدة.
  • يساهم في ضبط ضغط الدم، حيث يُعتبر ارتفاع الضغط خطرًا على صحة الكلى.
  • يحسن تدفق الدم عن طريق توسيع الأوعية الدموية بفضل الغني بالنترات.
  • يساعد في الوقاية من ترسبات الكلى والحصى.
    • خلال تنظيمه لحموضة البول وقدرته على تطهير الكلى.
  • ينقي الجسم من المواد الضارة والسموم ويدعم تجديد خلايا الجسم بفضل غنى مضادات الأكسدة، مما يعتبر أحد الركائز الأساسية في الحفاظ على صحة الكلى.

طرق استخدام البقدونس لعلاج ترسبات الكلى

طرق استخدام البقدونس لعلاج ترسبات الكلى
طرق استخدام البقدونس لعلاج ترسبات الكلى

يمكن استخدام البقدونس لعلاج ترسبات الكلى وللوقاية منها من أمراض متعددة كما سبق ذكره.

تتعدد طرق استخدام البقدونس لهذا الغرض، ومنها:

  • شرب عصير البقدونس، والذي يمكن تحضيره عن طريق خلط أوراق البقدونس مع مجموعة من الخضراوات.
    • أو الفواكه مثل الليمون والكرفس والبطيخ والجزر، مما يزيد من القيمة الغذائية للبقدونس.
  • تناول أوراق البقدونس الخضراء طازجة دون أي معالجة.
  • تحضير شاي البقدونس عن طريق غلي الماء ثم إضافة أوراق البقدونس وقليل من عصير الليمون مع ملعقة من العسل.
    • يترك على النار لمدة قصيرة ثم يُصفى ويُتناول كمشروب ساخن مرتين يوميًا لمدة عدة أيام.
  • إضافة أوراق البقدونس المفرومة إلى سلطات الخضار أو إضافتها أثناء الطهي.

يجب على النساء الحوامل توخي الحذر عند تناول البقدونس بمختلف أشكاله، نظرًا لخصائصه التي قد تؤدي إلى الإجهاض.

تحديد تشخيص ترسبات الكلى

تحديد تشخيص ترسبات الكلى
تحديد تشخيص ترسبات الكلى

عند ظهور الأعراض المرتبطة بترسبات الكلى، ينبغي على الشخص زيارة طبيب متخصص لإجراء الفحوص والتشخيص اللازم، ومن أهم الفحوص المستخدمة لتشخيص الحالة ما يلي:

  • عمل تحليل دم لتقييم مستوى حمض اليوريك والكالسيوم.
  • إجراء تحليل للبول لفحص نسب الأملاح المعدنية المساهمة في ترسبات الكلى.
  • استخدام الأشعة المقطعية للتشخيص.
  • تطبيق موجات الراديو لفحص الكليتين وأجزاء الجهاز البولي الأخرى.
  • استخدام الأشعة السينية.

أساليب الوقاية من ترسبات الكلى

أساليب الوقاية من ترسبات الكلى
أساليب الوقاية من ترسبات الكلى

للوقاية من تكوين حصوات وترسبات الكلى، يُنصح باتباع مجموعة من الإرشادات، ومنها:

  • زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بفيتامين B6 مثل العنب والتفاح والرمان.
  • شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
  • تجنب المشروبات المحتوية على بيكربونات الصوديوم، حيث تسهم في تكوين الترسبات.
  • تقليل تناول الأطعمة الغنية بالأوكسالات التي تتفاعل مع الكالسيوم، مثل الطماطم والسبانخ والبرتقال.
    • إذ تسبب هذه الأطعمة تكوّن الحصوات والترسبات.
  • التحفظ من استخدام ملح كلوريد الصوديوم في الطعام، حيث يساهم في زيادة مستويات الصوديوم في الدم ممّا يؤدي إلى تراكم أملاح الكالسيوم في البول.
  • تناول البروتينات بكميات معقولة من مصادر حيوانية، حيث إن الكميات الزائدة قد تؤدي إلى زيادة حمض اليوريك وأوكسالات الكالسيوم.
  • تجنب الإفراط في تناول السكريات، حيث تزيد هذه من احتمالية تكوين ترسبات الكلى.
  • الحد من كميات القهوة والشاي، حيث تسهم بكثرة في ترسب أملاح الكالسيوم.

العلاج الإكلينيكي لترسبات الكلى

العلاج الإكلينيكي لترسبات الكلى
العلاج الإكلينيكي لترسبات الكلى

يوجد مجموعة من البروتوكولات العلاجية التي يلجأ إليها الأطباء لعلاج ترسبات الكلى، ومنها:

  • وصف مسكنات للألم للمرضى لتخفيف شعورهم بالمغص نتيجة انسداد القنوات البولية.
    • تشمل هذه المسكنات الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
  • قد يُعطى المريض أملاح صوديوم وبوتاسيوم في حال كانت ترسبات الكلى ناتجة عن ارتفاع حمض اليوريك.
  • تستخدم بعض الأدوية مثل “مستقبلا الألفا” للتخفيف، مما يساعد في انبساط الحالبين لتيسير مرور الترسبات.
  • تثبيط قنوات الكالسيوم ضمن بروتوكولات العلاج الخاصة بالمرضى.
  • وفي بعض الحالات، قد يلزم التدخل الجراحي لإزالة الحصوات الكبيرة الحجم.
  • يمكن استخدام المناظير لتفتيت الحصوات الصغيرة أو تلك الموجودة في الحالب.
    • مما يساعد في تحويل الحصى إلى ترسبات صغيرة تخرج مع البول.
  • إذا كانت ترسبات الكلى مرتبطة باضطراب في مخرجات الغدد الجار درقية، فإن التدخل الجراحي سيكون ضروريًا لتعديل الحالة.

لذا، يُنصح بقراءة المزيد حول هذا الموضوع.

Scroll to Top