أعراض سرطان الغدد الليمفاوية: ما الذي يجب معرفته؟

ما هي
الغدد
الليمفاوية؟

رغم أن العديد من الأفراد يتطلعون لمعرفة أعراض سرطان الغدد الليمفاوية، إلا أن القليل منهم يمتلك معلومات شاملة عن هذه الغدد. سنقوم بتوضيح ذلك فيما يلي:

تعتبر الغدد الليمفاوية جزءًا أساسيًا من نظام المناعة، حيث تتواجد في مناطق معينة من الجسم لمنع دخول الفيروسات والجراثيم.
يوجد ما يقارب 450 غدة ليمفاوية موزعة في أنحاء الجسم.
توجد الغدد الليمفاوية في الأذن، وتحت الإبطين، وفي الرئتين.
كما يوجد عدد كبير من الغدد الليمفاوية أسفل البطن وفي الأمعاء الدقيقة.

لا تفوت فرصة قراءة مقالنا عن:

تتنوع الأسباب المرتبطة بإصابة الفرد بسرطان الغدد الليمفاوية، وسنستعرضها فيما يلي:

تُعد الوراثة من العوامل الرئيسية، حيث تزداد احتمالية إصابة الأفراد في العائلة بنفس المرض إذا كان له تاريخ عائلي.
كما أن تقدم العمر له تأثير كبير، حيث تزداد مخاطر الإصابة بالسرطان مع تقدم الشخص في العمر، خصوصًا بين 50 إلى 60 عامًا.
كذلك، فإن التعرض لمختلف المواد الكيميائية، مثل المبيدات الحشرية، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
تُعتبر بعض حالات ضعف المناعة، مثل التهاب الكبد الوبائي “سي” وفيروس نقص المناعة (الإيدز)، عوامل خطر كذلك.
بالإضافة إلى ذلك، فإن السمنة تُعد من العوامل المهمة التي قد تزيد من احتمالات الإصابة، حيث تؤدي الدهون الزائدة إلى ضغط كبير على الغدد الليمفاوية.
أيضًا، يمكن أن يؤدي تراكم الغدد الليمفاوية إلى نشوء أورام سرطانية في الدم.

تعتبر معرفة أعراض سرطان الغدد الليمفاوية من الأسئلة المهمة التي تثير اهتمام الكثيرين، حيث تتفاوت الأعراض من شخص لآخر. وسنوضح الأعراض الشائعة كما يلي:

إصابة الشخص بحمى شديدة مصحوبة بالقشعريرة.
وجود حكة جلدية قد تؤدي إلى تطور الطفح الجلدي.
يستطيع المريض أن يشعر بتورم في أسفل البطن، مما يؤدي إلى آلام حادة.
تضخم الغدد في منطقة الرقبة، حيث يظهر هذا التضخم نتيجة لورم في إحدى الغدد الليمفاوية.
فقدان الشهية بشكل ملحوظ مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
تناول المريض لأعراض صداع شديد قد يؤثر على جودة النوم.

يوجد نوعان رئيسيان من سرطان الغدد الليمفاوية، وسنستعرضهما فيما يلي:

يعتبر النوع الأول من سرطان الغدد الليمفاوية، ويسبب ضعفًا في جهاز المناعة لدى المصابين، وعادة ما يكون الرجال هم الأكثر تعرضًا لهذا النوع.
يظهر هذا النوع بشكل خاص بين الأشخاص في العشرينات والثلاثينات من العمر، وغالبًا ما يرتبط بإصابة فيروسية في كريات الدم البيضاء.

تعتبر النساء الفئة الأكثر تعرضًا لهذا النوع، وغالبًا ما تُسجل الإصابات بين الأفراد في الخمسينات والستينات من العمر.
قد تنتج الإصابة عن عمليات زرع الثدي، أو الإضابة بمرض الحمى الغدية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بهذا النوع من السرطان.

لا تتردد في زيارة مقالنا عن:

يعد تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية من الأمور التي تتطلب فحصًا دقيقًا من قبل الأطباء. سنوضح ذلك كما يلي:

يقوم الطبيب بفحص مناطق الرقبة، والأذن، والإبط، حيث تكون هذه المناطق أكثر عرضة للتضخم.
يتم أخذ خزعة من إحدى الغدد لفحصها لتحديد ما إذا كان الورم حميدًا أم خبيثًا.
قد يحتاج بعض المرضى إلى العلاج الكيميائي لتقليص حجم الأورام.

رغم وضوح أعراض سرطان الغدد الليمفاوية، قد يضطر الأطباء أحيانًا إلى إجراء عمليات استئصال للغدد. فيما يلي توضيحات حول هذا الأمر:

قد يقوم الطبيب بإزالة الغدد الليمفاوية في حال انتشار الورم، حيث لا يتوفر حل آخر مذهل.
بعد الاستئصال، قد يشعر المريض بألم في المنطقة المعالجة.
قد يحدث تقشير للجلد وتراكم للسوائل الناتجة عن الغدد الليمفاوية، مما يؤدي إلى وذمة في الغدد الليمفاوية.

اقرأ المزيد هنا عن: