إن مسألة الإنجاب تعتبر من الأمور الأساسية التي تشغل بال العديد من النساء المتزوجات، حيث يرافق حلم الأمومة الفتيات منذ نعومة أظفارهن. ومع ذلك، فإن عدم القدرة على الحمل قد يسبب تحديات نفسية واجتماعية كبيرة.
ومع تزايد المشاكل المتعلقة بالإنجاب، ظهرت عدة أساليب حديثة لمساعدتهن، ومن أبرزها تقنية تفجير البويضة.
الإبرة التفجيرية
- تستخدم الإبرة التفجيرية للنساء التي تواجه صعوبات في الحمل، حيث تُحقن في المبايض لتحفيزها.
- كما تُعزز من نمو البويضة التي تم إنتاجها من المبيض.
- تساهم هذه الإبرة أيضاً في تعزيز عمل المبيضين بشكل عام، مما يزيد من كفاءتهما.
- تشير الإحصائيات إلى أن مشكلة عدم الإنجاب تنجم غالباً عن ضعف قدرة المبيض على إطلاق البويضة، والذي قد يكون نتيجة لمشكلات طبية متنوعة.
- من بين هذه المشكلات، تُعتبر تكيس المبايض أو العقم من أبرز الأسباب، حيث يتم حقن الإبرة بهدف تفجير البويضة لتعزيز فرص التلقيح بالحيوانات المنوية.
أنواع الإبرة التفجيرية
من ضمن منتجات حقن هرمون FSH، التي تُعتبر من المواد المنشطة بشكل كبير لنمو البويضة.
إبرة الجونادوتروبين تُستخدم أيضاً كحقنة محفزة.
استخدامات الإبرة التفجيرية
- تحفيز إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال.
- علاج مشاكل تأخر الحمل، لا سيما بعد مرور عام من الزواج.
- استخدامها التقليدي للحد من احتمالات الإجهاض.
- تقديم الدعم في المرحلة الأولى من الحمل، خاصة عند وجود مخاطر لإجهاض محتمل.
عوامل نجاح الإبرة التفجيرية
تتأثر كفاءة الحيوانات المنوية لدى الرجال بمدى نجاح هذه التقنية.
كما يلعب عمر المرأة دورًا محوريًا في فعالية الإبرة التفجيرية.
علامات حدوث انفجار البويضة بعد الإبرة التفجيرية
- ألم في منطقة البطن.
- الشعور بالصداع.
- الاكتئاب مع التوتر المفرط.
- الاحساس بالرغبة في البكاء بدون سبب واضح.
- آلام في أسفل الظهر.
- ألم في منطقة المبايض.
- التعب والإعياء العام.
- الشعور بتغيرات في الثدي، مثل الانتفاخ وألم عند اللمس.
نتائج الإبرة التفجيرية
- تظهر النتائج بشكل ملحوظ بعد حوالي أسبوع إلى أسبوعين من حقنها في المبايض.
- يجب متابعة حالة المبايض لدى الطبيب للتأكد من نضج البويضة واستعدادها للتلقيح.
- عند نضوج البويضة، يُحقن المريض مرة أخرى بحقنة هرمونية تُعرف باسم الجونادوتروبين لتحفيز النشاط البويضي.
- تؤثر هذه العملية على مستوى هرموني الأستروجين والبروجسترون.
- عندما تكون البويضة جاهزة، يتم حقن الحقنة عبر الجلد أو بالتعاطي العضلي.
- عادةً ما تتكون الحقنة من مسحوق مذاب في الماء، وتُعطى السيدات اللاتي تعانين من تكيسات المبايض حبوب منشطة خلال فترة الدورة الشهرية، عادةً ما تكون بين 8 إلى 14 يوماً.
المخاطر المرتبطة بالإبرة التفجيرية
- قد تؤدي إلى تهيج الجلد، مما يؤثر على نضارة البشرة.
- يمكن أن تسبب آلام في أسفل البطن.
- قد يحدث نزيف في المهبل أو الرحم.
- قد يحدث تورم واضح في المبايض.
- احتباس السوائل في الجسم، خاصةً في منطقة البطن.
- قد يُعاني البعض من ضعف النظر، خاصةً مع الجرعات العالية.
- الإحساس بالغثيان والقيء.
- تراجع الملحودة في التبول مقارنة بالطبيعي.
الاحتياطات قبل استخدام حقنة تفجير البويضة
هناك عدة تحذيرات يجب أخذها بعين الاعتبار قبل إجراء الحقنة.
يجب الانتباه لشدة الحساسية تجاه الأدوية أو وجود أي حالات سرطانية في الجهاز الهرموني.
أهم الحالات التي يجب تجنب استخدام الحقنة فيها:
- سرطان الثدي، الغدة النخامية، المبايض أو الرحم.
- وجود كيس على المبيض.
- مشكلات في القلب أو الكلى.
- الأشخاص المصابون بالصرع.
- الربو.
- النزيف الرحمي دون أسباب واضحة.
- اضطرابات في الغدة الدرقية.
- اختلالات في الغدة الكظرية.