يُفضل العديد من الأزواج تعزيز فرص الحمل عبر تناول أنواع محددة من الأعشاب التي تدعم خصوبة المرأة وتنشط المبايض. وقد أثبتت تلك الطرق فعاليتها في العام الأول من الاستخدام في بعض الحالات.
أعشاب تسهم في دعم الحمل وتنشيط المبايض
في الفقرات التالية، سنستعرض مجموعة من الأعشاب التي يمكن أن تدعم خصوبة المرأة وتنشط المبايض.
زهرة البرسيم الأحمر
- تحتوي زهرة البرسيم الأحمر على مضادات الأكسدة، مثل الأيزوفلافونات، التي تساهم في زيادة مستوى هرمون الاستروجين، مما يحفز إنتاج البويضات.
- كما تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأخرى التي تدعم صحة الجسم وتساعد في تجاوز الأمراض التي قد تؤخر الحمل.
البردقوش
- يُعتبر البردقوش فعالًا في معالجة متلازمة تكيس المبايض.
- بالإضافة إلى ذلك، يساهم في توازن الهرمونات، مما يحسن انتظام الدورة الشهرية، وبالتالي يسهل عملية الإنجاب.
- يمكن تناول البردقوش كأحد المكملات العشبية، أو عبر تحضيره كنوع من الشاي.
- كما يمكن إضافته إلى الأطعمة مثل الحساء بفضل كيس قماشي.
عكبر النحل
- استُخدم عكبر النحل من قِبل المصريين القدماء في التحنيط وعلاج الجروح، وظهرت أبحاث حديثة تثبت فعاليته في تعزيز الخصوبة وتنشيط المبايض.
- حيث تُظهر الدراسات أن استخدامه قد يزيد من فرص الحمل عند النساء بنسبة تصل إلى 40٪.
- ومع ذلك، من الضروري إجراء المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع.
الماكا
- الماكا هو نبات ينمو في جبال الأنديز، ويستخدم كمكمل عشبي أيضًا.
- تساهم هذه العشبة في تعزيز خصوبة الرجال من خلال زيادة عدد الحيوانات المنوية، ومن ثم إمكانية معالجة العقم لدى النساء.
- يمكن تحضيرها كشاي، أو إضافتها إلى مشروبات وأطعمة متنوعة.
زيت زهرة الربيع المسائية
- تُستخدم هذه العشبة في علاج مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك أمراض القلب، ومشاكل الجلد، وكذلك الأعراض المرتبطة بمتلازمة ما قبل الحيض.
- كما تساهم في تعزيز فرص الحمل، إذ تساعد الرحم على إفراز مخاط يحمي الحيوانات المنوية أثناء انتقالها لتخصيب البويضة.
كف مريم
- تُعتبر عشبة كف مريم من الأعشاب الفعّالة في معالجة مشكلات الخصوبة.
- كما تساهم في علاج متلازمة تكيس المبايض وتخفيف أعراض سن اليأس.
- تعمل هذه العشبة على تنظيم مستويات الهرمونات وتنشيط الدورة الدموية، مما يعزز فرص الحمل والإنجاب.
طرق طبيعية لتنشيط المبايض
بعد التعرف على بعض الأعشاب التي تدعم الحمل وتنشيط المبايض، دعونا نستكشف بعض الطرق الطبيعية لتعزيز عمل المبايض.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إذ تساعد على تنظيم الهرمونات.
- بالإضافة لذلك، تُساعد في تنظيم مستوى الأنسولين، ما يعزز الإباضة والخصوبة.
- اتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على تناول اللحوم، المكسرات، ومنتجات الألبان.
- إضافة إلى ذلك، يُنصح بالإكثار من تناول الخضروات والفاكهة.
- التخلص من السمنة أو النحافة، حيث تؤثر هذه العوامل سلبًا على فرص الحمل.
- الحد من تناول المشروبات الغازية والشاي والقهوة، إذ يُفضل استبدالها بالمشروبات الصحية والعصائر الطازجة.
- تجنب التوتر والقلق، حيث يُعتبران من العوامل التي تؤخر الإنجاب.
- زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، خاصة الحديد الذي يعمل على تنشيط المبايض.
- تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الصويا نظرًا لتأثيرها السلبي على الهرمونات.
أطعمة لتعزيز نشاط المبايض
هناك مجموعة من الأطعمة التي تُساهم في تنشيط المبايض وزيادة فرص الإنجاب، ومنها ما يلي:
الفواكه
- تعتبر فواكه مثل التوت والفراولة غنية بمضادات الأكسدة وتحارب الالتهابات، مما يدعم تحسين الخصوبة.
- تبين بعض الدراسات أن النساء اللواتي يتناولن الفواكه بانتظام تزداد فرص حملهن مقارنة بالنساء اللواتي لا يهتممن بتناولها.
الفول والعدس
- يعتبر الفول والعدس مصدرًا غنيًا بالبروتينات والألياف، مما يساعد على حل مشاكل التبويض.
- تحتوي هذه البقوليات أيضًا على حمض الفوليك الذي يُسهم في تعزيز نشاط المبايض وزيادة فرص الحمل.
الزبادي والجبن
- تعتبر منتجات الألبان مصدرًا للبروبيوتيك، الكالسيوم، وفيتامين د، وكلها عناصر تلعب دورًا في تنشيط المبايض وزيادة فرص الحمل بشكل إيجابي.
أعراض كسل المبايض
توجد عدة أعراض تشير إلى كسل المبايض، بما في ذلك:
- تشبه أعراض كسل المبايض إلى حد كبير أعراض انقطاع الطمث.
- من بين تلك الأعراض، عدم انتظام الدورة الشهرية.
- الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
- الشعور بالتعرق المفرط.
- انخفاض الرغبة الجنسية لدى المرأة.
- صعوبة التركيز.
- جفاف المهبل.
- تأخر الحمل.