أفضل أسلوب لتحسين القدرة على الحفظ

تقنيات حفظ المعلومات

تقنيات حفظ المعلومات
تقنيات حفظ المعلومات

تعتبر مسألة حفظ المعلومات الجديدة من الأمور الحيوية بالنسبة للطلاب في مختلف المراحل التعليمية، سواء في المدارس أو الجامعات أو أي مراكز تعليمية أخرى. يساهم إتقان فنون الحفظ في تعزيز قدرتك على متابعة التعلم واستكمال مسيرتك التعليمية. علاوة على ذلك، تتطلب البيئات المهنية أيضاً إنجاز ذلك، على سبيل المثال، إذا كنت تعمل في مجال المبيعات، يتعين عليك تذكر أسماء العملاء وبعض المعلومات الأساسية عنهم. كذلك، عندما تستعد لإلقاء خطاب بغض النظر عن نوعه أو مضمونه، فإن مهارات الحفظ تلعب دوراً بالغ الأهمية.

يتبادر إلى ذهن الكثيرين أن التكرار هو الطريقة الأكثر فعالية لتخزين المعلومات، إلا أن هذه الفكرة ليست دقيقة تماماً. هناك مجموعة من الطرق التي تجعل عملية حفظ المعلومات الجديدة أكثر سهولة، وبطريقة أكثر قوة من الأساليب التقليدية.

أساليب الحفظ الفعالة

أساليب الحفظ الفعالة
أساليب الحفظ الفعالة

لا يوجد أسلوب واحد للحفظ يمكن اعتباره المثال المثالي، إذ يتوقف ذلك على طبيعة المعلومات المراد حفظها وأيضاً على شخصية الفرد. ومع ذلك، يمكن اتباع خطوات عامة لتعزيز عملية الحفظ، وهي كالتالي:

التحضير

التحضير
التحضير

غالباً ما يتم إغفال أهمية التحضير، لكن دوره كبير في تعزيز فعالية الحفظ. ينبغي عليك خلق أجواء هادئة ومريحة، ثم البدء بمراجعة الموضوع وقراءته بتمعّن. حاول التعرف على النقاط الهامة التي سيغطيها الموضوع وتلك التي قد لا يتم تناولها، وابحث عن الروابط العامة بين مختلف جوانب المادة الدراسية، وابدأ بقراءة المحتوى بشكل شامل.

التدوين

التدوين
التدوين

بعد عملية التحضير، ابدأ بحفظ الموضوع جزءاً جزءاً. استخدم دفتر ملاحظات لتدوين الأفكار الرئيسية والكلمات المفتاحية والعبارات الهامة. ينبغي أن تكون هذه الملاحظات عبارة عن إعادة صياغة للمعلومات بالأسلوب الذي يناسبك ويدعم قدرتك على الاستيعاب.

تقسيم المعلومات

تقسيم المعلومات
تقسيم المعلومات

مع تقدمك في القراءة والتدوين، ستجد أن المعلومات الجديدة تتزايد بكثافة. لذا، من الضروري تقسيم هذه المعلومات بطرق تسهّل عليك لاحقاً الربط بينها، مما يعينك على إحاطة موضوع الدراسة بشكل أفضل. من الأفكار المفيدة في هذا السياق استخدام ألوان مختلفة لكل قسم من المعلومات لتسهيل التمييز بين الفقرات.

الدمج التدريجي للمعلومات

الدمج التدريجي للمعلومات
الدمج التدريجي للمعلومات

مع زيادة كمية المعلومات، قد تشعر بالتشتت. ولذلك، يُنصح بأخذ الوقت اللازم لدمج المعلومات الجديدة مع المعلومات القديمة بدلاً من محاولة حفظها دفعة واحدة. هذه العملية، رغم أنها تستغرق وقتاً، تُعد فعالة للغاية، كونها تُساعد عقلك على استيعاب المعلومات الجديدة تدريجياً، مما يؤدي إلى ترابطها ودعمها لمعلومات سابقة. هذا يعزز قدرتك على تكوين ذاكرة قوية تقاوم النسيان.

Scroll to Top