يعتبر اختيار أفضل دواء مرخي للعضلات من الأمور المهمة؛ حيث يعاني بعض الأفراد من تقلصات عضلية غير إرادية، تؤدي إلى الضغط والتوتر والتصلب في العضلات، وتعرف هذه الحالة بتشنج العضلات.
يمكن أن يُصيب هذا التشنج أي شخص، ويظهر في أجزاء مختلفة من الجسم، لكنه أكثر شيوعًا في مناطق مثل البطن والذراعين واليدين والساقين.
أسباب تقلص العضلات
- يشعر العديد من الأشخاص بتقلصات وتصلب في عضلات الساق، ومقدمة الفخذ، والعضلات المحيطة بالقفص الصدري.
- تظهر تشنجات عضلية خفيفة لدى البعض نتيجة لعوامل متعددة.
- يمكن أن تحدث هذه التقلصات نتيجة للتمارين البدنية الشاقة، كذلك يعاني الأشخاص الذين يعانون من آلام حادة في الرقبة والظهر من تقلصات عضلية متكررة.
- تكون النساء الحوامل أكثر عرضة لهذه التقلصات بسبب الزيادة المفاجئة في الوزن.
- كما تعاني بعض النساء خلال فترات معينة من الدورة الشهرية من تقلصات عضلية ناجمة عن انقباضات الرحم.
- تعتبر تشنجات العضلات من الأعراض المرتبطة ببعض الأمراض المزمنة.
- مثل: التصلب المتعدد، وضمور العضلات، ومرض ماكاردل، حيث تختلف درجات الألم والتشنجات من فرد لآخر.
- علاج هذه الحالة قد يتطلب استخدام مرخيات العضلات أو بعض العلاجات الطبيعية.
للمزيد من المعلومات، تابع القراءة:
أعراض الشد العضلي
- قد تشمل الأعراض تورم أو كدمات أو احمرار أو تقرحات في موضع الإصابة.
- يمكن أن يصاب الشخص بألم في العضلات المصابة، أو أثناء استخدام العضلات أو المفاصل المجاورة.
- الشعور بضعف في الأوتار أو العضلات المصابة.
- عدم القدرة على استخدام العضلة المتأثرة.
- تعتمد الأعراض على العضلات المصابة وشدة الالتهاب، لذا فإن الأعراض تختلف وفقًا لنوع العضلة المتضررة.
- في حالة العضلات بين الأضلاع: قد يتعرض الشخص لألم عند الحركة أو اتخاذ وضعية محددة.
- في حالة عضلات البطن: يشعر بالألم عند الجلوس.
- بالنسبة لعضلة الربلة: يظهر الألم عند المشي أو الجري.
- أما العضلات القطنية: يشعرالمصاب بالألم عند الانحناء أو استعادة الوضعية الطبيعية.
- وفي حالة عضلات الرقبة: يحدث الألم عند التواء العنق أو تحريك الرأس.
- كما يحدث ألم في العضلة المقربة عند ضغط الركبتين معًا.
- وأيضًا قد يشعر بالألم في العضلات المحيطة بالفخذ عند ثنائه نحو الجسد.
- وأخيرًا، يحدث الألم في العضلة الرباعية الرؤوس عند محاولة جذب الركبة في وضعية الانحناء.
أفضل الأدوية الطبيعية لمرخيات العضلات
توجد العديد من المرخيات العضلية الطبيعية، من أهمها:
البابونج
- يمكن تناول البابونج على شكل شاي أو مكملات غذائية.
- يعرف البابونج بمركبات الفلافونويد التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن استخدام زيت البابونج لتدليك المنطقة المتضررة أو شربه كشاي للمساعدة في تخفيف الألم.
فيتامين د
- غالبًا ما يكون ألم العضلات ناشئًا عن نقص في فيتامين د.
- يتواجد فيتامين د في العديد من الأطعمة، مثل البيض والحليب والأسماك الزيتية، مما يساعد في تقليل الأعراض المرتبطة بألم العضلات.
العنب البري
- يُعتبر العنب البري غنيًا بمضادات الأكسدة، مثل البوليفينول.
- أظهرت الدراسات أن مكملات التوت يمكن أن تعزز الأداء البدني وتقلل من الالتهابات.
- يمكن أن يُساعد تناول التوت في تقليل الالتهاب، مما يسهل استرخاء العضلات بعد التمارين.
المغنيسيوم
يعد المغنيسيوم عنصرًا غذائيًا أساسيًا للمساعدة في وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك تقليل تشنجات العضلات. يمكن إضافة الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم إلى النظام الغذائي مثل:
- الفاصولياء.
- اللوز.
- الجوز.
- السبانخ.
- يمكنك أيضاً تناول مكملات المغنيسيوم بعدما تأخذ مشورة طبية، لأن الجرعات الزائدة قد تسبب مضاعفات مثل تقلصات في المعدة وإسهال.
عصير الرمان
- يُعتبر عصير الرمان غنيًا بمضادات الأكسدة مثل البوليفينول، والذي يُساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز الشفاء.
- أشارت دراسة على عينة من رافعي الأثقال إلى أن عصير الرمان كان له فوائد في تحسين الأداء العضلي.
الزنجبيل
- يتمتع الزنجبيل بخصائص مسكنة ومضادة للالتهابات، وهناك أدلة علمية تدعم فعاليته في تخفيف آلام العضلات.
- استخدم الزنجبيل تاريخيًا لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية.
القرفة
- تحتوي القرفة على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات بسبب تركيبها الغني بالفينول والفلافونويد.
- أظهرت دراسة أجريت على مجموعة من رياضيي التايكواندو أن تناول الزنجبيل والقرفة يقلل من آلام العضلات.
- تم تناول ثلاثة جرامات من الزنجبيل والقرفة لمدة ستة أسابيع، وقد أظهرت نتائج الدراسة فعالية الزنجبيل والقرفة في تقليل آلام العضلات.
زيت النعناع
- يعتبر زيت النعناع علاجًا منزليًا فعالًا لآلام العضلات، بفضل خصائصه المسكنة التي تساهم في استرخاء العضلات.
- لكن يجب الحذر، لأن زيت النعناع قد يكون غير مناسب لبعض الأفراد، كأولئك الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو المرارة.
الراحة
- تساعد وسائل الراحة مثل النوم والاسترخاء وشرب السوائل في تخفيف التوتر المرتبط بتشنجات العضلات الناتجة عن الإجهاد؛ كما أن وسادات التدفئة وأكياس الثلج قد تُعزز من عملية الإغاثة.
فوائد مرخيات العضلات
- تُستخدم مرخيات العضلات لتخفيف الألم الشديد الناتج عن إصابات العضلات.
- تُعد بمثابة بديل عن الأدوية التقليدية لعلاج اضطرابات العضلات، إلا أنه يُستحسن استشارة طبيب أو صيدلي قبل استخدامها.
- قد يؤدي الاستخدام غير المنظم إلى عواقب غير مرغوبة.
- تُستخدم مرخيات العضلات لتخفيف التوتر في العضلات.
- بعض الأنواع تعمل على الدماغ والأعصاب، ما يمنع نقل الإشارات العصبية، وتسمى مرخيات العضلات المركزية.
تجدر الإشارة إلى أن دواعي استخدام مرخيات العضلات تشمل:
- تشنجات عضلية ناتجة عن السكتة الدماغية أو إصابة الحبل الشوكي.
- تخفيف التشنجات العضلية.
- علاج تصلب العضلات.
- التخفيف من الآلام في أسفل الظهر.
- علاج الألم في الفك والوجه.
- تستخدم مرخيات العضلات في حالة اضطرابات عملية التبول، مثل سلس البول.
هل تعتبر أدوية مرخيات العضلات آمنة؟
تتقاسم أدوية مرخيات العضلات مع أدوية أخرى بعض المخاطر؛ لأنها قد تؤثر سلبًا على مجموعات معينة من الأفراد. إليكم بعض من المخاطر المحتملة:
- يمكن أن تؤدي مرخيات العضلات إلى حوادث سير أو سقوط أو كسور بسبب تأثيرها المهدئ على الجسم.
- تكون لها مضاعفات خطيرة لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا، لذا يُنصَح بتجنب وصف هذه الأدوية لهؤلاء الأفراد.
- قد يُسبب الاعتماد على مرخيات العضلات لدى بعض الأشخاص من جراء استخدامها بشكل غير صحيح، أو تناول جرعات كبيرة لفترات طويلة.
- توصي الدراسات بعدم استخدام مرخيات العضلات لفترات تتجاوز الثلاثة أسابيع من دون إشراف طبي، حيث قد تتسبب بالآثار السلبية.