تُعتبر البكتيريا العنقودية من الأنواع الموجودة على سطح الجلد، لكنها تُعد خطيرة إذا استطاعت دخول الجسم.
المضاد الحيوي الأنسب للبكتيريا العنقودية
تتراجع فعالية المضادات الحيوية مع مرور الزمن نتيجة تطور البكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات.
هذا الأمر يجعلها أقل فعالية ويزيد من مخاطر الأمراض والوفيات. من بين العلاجات المتاحة، يُعتبر دواء فانكومايسين من بين الخيارات الأفضل لعلاج عدوى البكتيريا العنقودية، وذلك لأنه:
- يعمل على منع تكوين جدار الخلية البكتيرية، مما يسهم في القضاء على الالتهابات البكتيرية.
- يمكن استخدامه عن طريق الحقن الوريدي أو الشراب الفموي أو الكبسولات.
- يتم استخدام فانكومايسين من خلال الحقن، سواء بشكل منفرد أو بالتوازي مع علاجات أخرى.
- يؤخذ في حالات التهابات الرئة، العظام، الجلد، والتهاب الصفاق والشغاف.
- يمكن أن يُستخدم فموياً في علاج بعض اضطرابات الأمعاء التي تصاحب الإسهال الدموي أو المائي.
- ويعالج العدوى الناتجة عن بكتيريا المطثية العسيرة.
- يُعتبر علاجاً فعالاً لالتهابات القولون والأمعاء الدقيقة المرتبطة بعدوى المكورات العنقودية.
- لكن عند استخدامه عن طريق الفم، لا يكون فعالاً تجاه أنواع العدوى الأخرى.
- لأن امتصاصه في الجسم لا يكفي لمعالجة تلك الأنواع.
- الأسماء التجارية لفانكومايسين تشمل: فنكوميسين، فانكولون، وفانكوسين.
ما هي عدوى المكورات العنقودية الذهبية؟
- يعاني العديد من الأشخاص من تساؤلات حول عدوى المكورات العنقودية، خاصًة بعد إصابة أحد الشخصيات المعروفة بها.
- تجدر الإشارة إلى أن حوالي 2% من سكان العالم يحملون هذه البكتيريا على جلدهم دون أن يتسبب ذلك في مضاعفات.
- حيث تكون غير ضارة طالما لم تتمكن من دخول الجسم.
- تعد هذه العدوى واحدة من أنواع البكتيريا التي غالبًا ما تكون مقاومة لأنواع المضادات الحيوية لعلاج العدوى العنقودية التقليدية.
- تظهر العدوى على شكل قشور حمراء تشبه لدغات الحشرات، وعادة ما تترافق مع ألم شديد وتورم.
- وقد ترتفع درجة حرارة الجلد، وفي بعض الحالات قد يعاني المريض من حمى شديدة.
- تشمل الأعراض الأخرى: آلام العضلات، الحمى، التعب، صعوبة التنفس، السعال، والصداع، بالإضافة إلى آلام في الصدر.
- يمكن أن تؤدي هذه الأعراض إلى تشكيل خراجات مؤلمة وعميقة، وقد تتطلب تدخلاً جراحيًا في بعض الأحيان.
- في حالات أخرى، تبقى البكتيريا محصورة في الجلد.
- عند حصر البكتيريا داخل الجلد، قد تؤدي إلى التهاب المسالك البولية.
- كما يمكن أن تسبب تسمم الدم، الالتهاب الرئوي، أو مشاكل في المفاصل والعظام.
- توجد أنماط عديدة من بكتيريا العنقوديات، ويعيش بعضها في أنف أو على جلد ثلث سكان العالم تقريبا.
- بصفة عامة، تكون غير ضارة ما لم تدخل إلى الجسم، إلا أنها قد تسبب مشاكل جلدية خفيفة لدى الأفراد الأصحاء.
أنواع عدوى العنقوديات
- يمكن أن تتراوح عدوى العنقوديات بين البسيطة والشديدة، وعادة ما تؤثر على الجلد مسببة الخراجات.
- تنتقل البكتيريا إلى الجسم عبر الدورة الدموية، ويمكن أن تصيب أي منطقة فيه.
- تفضل هذه البكتيريا التراكم على الأجسام الغريبة كالمفاصل الصناعية وصمامات القلب والقسطرة الوعائية.
أماكن انتشار العدوى:
- التهاب العظم والنقي: حيث تنتقل العدوى من مجرى الدم إلى العظام أو من نسيج رخو مجاور.
- وغالباً ما تحدث لدى مرضى السكري بسبب قرحات القدم.
- التهاب شغاف القلب: وتنتقل العدوى هنا من خلال تعاطي المخدرات عن طريق الحقن، أو من خلال تركيب صمام صناعي.
- عدوى الرئة: حيث تنتقل العدوى عبر مجرى الدم أو نتيجة الإصابة بالإنفلونزا أو تناول الأدوية المثبطة للمناعة.
عوامل خطر عدوى العنقوديات
هناك عوامل تزيد من احتمالية انتشار العدوى، والتي تشمل:
- الأورام.
- الحروق.
- داء السكري.
- إجراء الجراحة.
- اضطرابات جلدية مزمنة.
- تركيب أجهزة طبية داخل الجسم.
- زراعة الأعضاء.
- استخدام أدوية علاج السرطان.
- تطبيق الستيرويدات القشرية.
- الإصابة بالأمراض التنفسية المزمنة.
- استعمال المخدرات المحقونة.
أعراض عدوى العنقوديات
تتضمن عدوى العنقوديات عرض أن يظهر على المرضى، ومن أبرز هذه الأعراض المتعلقة بـ Staphylococcus aureus:
- القوباء: تظهر على شكل بثور مؤلمة وحاكة، وقد تتفجر بعد فترة تاركة قشوراً عسليّة.
- تتكون من بثور مليئة بالسوائل.
- التهاب الجريبات: وهي أقل خطورة، تصيب جذر الشعرة وتعطي خلفها حبوب صغيرة.
- الخراجات: تظهر على شكل تجمعات مؤلمة ودافئة تحت الجلد.
- متلازمة الجلد المسموط: تُسبب تقشر الأنسجة ويترافق معها تقشر غلاف الجلد بشكل كبير.
- التهاب النسيج الخلوي: يصيب الأنسجة والجلد مباشرة. ويؤدي إلى احمرار وآلام كبيرة.
- عدوى الثدي: تحدث عادةً في الأسابيع التي تلي الولادة، وتؤدي إلى خراجات والتهاب في النسيج المحيط بالحلمة.
- تجرثم الدم: غالبًا ما تحدث في حالات الحروق الشديدة، وقد تكون مميتة، ومن أعراضها الحمى الشديدة.
- التهاب العظم والنقي: يشمل أعراضاً كالألم، الحمى، وتغير لون البشرة المحيطة بالعظام.
- الالتهاب الرئوي: يتسبب ضيق النفس، الحمى، والسعال مع ظهور دم.
- التهاب الشغاف: يُسبب أذى في الصمامات القلبية ويؤدي إلى صعوبات تنفسية.
أعشاب لمكافحة البكتيريا العنقودية
- تلجأ بعض الأطباء إلى استخدام مضادات حيوية عندما يكون الجهاز المناعي ضعيفًا ولا يستطيع مكافحة البكتيريا.
- فيما يلي بعض البدائل الطبيعية التي يمكن أن تعمل كمضاد حيوي ضد البكتيريا:
الفلفل الأحمر
- يحتوي على الكابيسيسين الذي يساعد في تقليل الحموضة في المعدة، مما يمنع نمو البكتيريا الضارة.
- وأيضًا يحتوي على حمض الكافيين، والذي يعيق امتصاص الطاقة لدى البكتيريا.
الثوم
- يُعتبر الثوم من العلاجات التقليدية الفعالة ضد الالتهابات والميكروبات، ويعزز المناعة.
- يمتاز بوجود مضادات للبكتيريا والفطريات والفيروسات.
زيت شجرة الشاي
- يحتوي على مركبات فعالة في القضاء على البكتيريا، كما يحمي الجسم من عدوى فيروسية.
القرفة
- تعتبر القرفة من الأعشاب ذات الخصائص المضادة للالتهابات والميكروبات، وتستخدم في علاج عدة أمراض.
الزنجبيل
- يحتوي على مركبات ميكروبية مضادة، ويعزز عمل الجهاز المناعي.
القرنفل
- يملك القرنفل خصائص مضادة للبكتيريا ويقلل من الالتهابات.
الكركم
- يُستخدم الكركم في الطب التقليدي، ويتميز بمركب الكركمين الذي يعالج الالتهابات.
عشبة الليمون
- تحتوي على مركبات تمنع تكاثر البكتيريا وتعمل على تطهير الجسم.
العسل
- يُعتبر العسل مضاد حيوي طبيعي وفعال لعلاج الجروح والحروق.
إكليل الجبل
- يمتاز إكليل الجبل بخصائص علاجية قوية للالتهابات، مما يساعد في الحفاظ على صحة الجسم العامة.