15 معلومة حول أفضل أوقات ومواقع الحجامة خلال السنة. تُعد الحجامة وسيلة من وسائل العلاج الطب النبوي القديم، التي تم تداولها عبر العديد من الأجيال ومن خلال قرون عديدة. لتكون متمكنًا في هذا العلاج، يجب إتقان أساليبه وطرق تطبيقه.
يجب أن يكون الشخص الذي يجري عملية الحجامة على دراية كافية بالمواقع المحددة لكل حالة مرضية، حيث أن لكل ألم منطقة مخصصة ينبغي وضع الكأس عليها. لذلك، سنستعرض اليوم 15 معلومة حول أفضل المواقع وأوقات الحجامة وفقًا للسنة النبوية والطب المتبع.
مواقع وأوقات الحجامة
توجد مناطق محددة في الجسم تصل إلى حوالي 95 نقطة للحجامة، تتواجد في الظهر، الوجه والبطن. كما أن هناك مواقيت وأوقات معينة ينبغي معرفتها، وسنقوم بعرض التفاصيل كما يلي:
- تشير المعلومات إلى أن منطقة الظهر تحتوي على نحو 55 موضعًا للحجامة، مما يعني إمكانية وضع 55 كأس في تلك المنطقة في وقت واحد.
- بينما تضم منطقتا الوجه والبطن حوالي 43 موضعًا للحجامة، أي 43 كأس.
- كما ألفينا أنه لكل مرض مكان محدد يتم من خلاله سحب الدم الفاسد.
- للبنكرياس مكان خاص يحتاج إلى دراية واسعة، وهو معلوم فقط للخبراء في هذا المجال.
- أما بالنسبة للقولون، فهناك ستة مواضع مخصصة له، وهذا أيضًا ما يخص الأشخاص المتمرسين في فن الحجامة.
شروط وأوقات الحجامة
للحجامة مواعيد خاصة تُعتبر مفضلة، بالإضافة إلى أوقات يُستحب تجنبها. دعونا نوضح الأوقات المناسبة والأيام التي يجب الابتعاد عن الحجامة بها، وذلك كما يلي:
- وفقًا لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، يُفضل أن تُجرى الحجامة في الأيام 17، 19، و21 من الشهر العربي.
- تشير هذه الأحاديث إلى أن الحجامة تأخذ طابع الاستحباب في يومي الاثنين والثلاثاء، بينما يستحب تجنبها يومي السبت والأربعاء.
- رغم أن بعض العلماء يعتبرون هذه الأحاديث ضعيفة، إلا أنهم أجمعوا على أن الحجامة تُفضل في الأيام الفردية ويُنصح بالابتعاد عن الزوجية.
أيام الحجامة الممنوعة
- توجد أيام محددة ذكرت في بعض الأحاديث النبوية تمنع إجراء الحجامة خلالها، ومع ذلك يسود الشك في قوة هذه الأحاديث وصحتها.
- ينص الحديث النبوي على تجنب الحجامة يومي السبت والأربعاء، وقد ارتبط ذلك بمصائب تعرض لها سيدنا أيوب عليه السلام في هذين اليومين.
- يجدر بالذكر أن إجراء الحجامة يُفضل في الأيام الفردية من الشهر، وخصوصًا في الأيام المذكورة سابقًا.
- يُنصح بتجنب الحجامة في الأيام الزوجية والتركيز على يومي الاثنين والثلاثاء.
- لكن هناك من يعتقد أن الأحاديث المتعلقة بمواقيت الحجامة تعاني من ضعف ولا يمكن الاعتماد عليها كليًا.
أفضل أيام الحجامة بالتفصيل
- كما أشرنا سابقًا، هناك أيام غير مفضلة للحجامة، في حين توجد أيام يُستحسن فيها إجراؤها، مما يساعد في الشفاء من العديد من الأمراض.
- تتأكد صحة الأحاديث حول الأيام المستحبة، وخاصة اليوم 17، 19، و21، حيث وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإجراء الحجامة فيها كترياق للشفاء.
- يُذكر أيضًا حديث يروي أن النبي احتجم وقد منح مُحتَجمَة أجره.
- يتحدث حديث آخر عن أن الشفاء يجتمع في ثلاثة: شربة عسل، شرطة محجم، وكوية نار، لكن ينبه النبي أمته بشأن الكي بالنار.
- يتفق البعض على أن أفضل أيام الحجامة هي يومي الإثنين والثلاثاء، خصوصًا إذا صادفتا أن تكونا فرديتين في الشهر.
أيام الحجامة الأسبوعية
يطرح البعض تساؤلات حول أفضل الأيام في الأسبوع لإجراء الحجامة، وما هي خياراتها المثلى للاستفادة من فوائدها. سنجيب على هذه الاستفسارات من خلال النقاط التالية:
- توجد تعبيرات تدل على الاستحباب لإجراء الحجامة يومي الإثنين والثلاثاء، وقد اعتبر الكثيرون أن هذين اليومين هما الأفضل في الأسبوع.
- أما بالنسبة لآراء العلماء، فقد قالوا إن هذه الأحاديث ضعيفة، لكن البعض يتمسك بالأيام الفردية كالأفضل.
- الحجامة تساهم أيضًا في زيادة نسبة المورفين في الجسم وتحافظ على توازنه من الكورتيزون، مما يساهم في تخفيف الإحساس بالألم.
اكتشف أهم فوائد الحجامة
يدرك الكثيرون فوائد الحجامة الصحية، لكن القلة منهم يعرفون تفاصيل تلك الفوائد ودورها في شفاء العديد من الأمراض، خصوصًا عندما يكون تأثير الأدوية بطيئًا ولها آثار جانبية. إليك أهم فوائد الحجامة:
- تساعد الحجامة في تعزيز تدفق الدم في الأوعية الدموية، وتنشيط الدورة الدموية بشكل ملحوظ.
- تعزز الغدد الليمفاوية وتساعدها على أداء وظائفها بكفاءة.
- تساهم في تطهير الجسم من السموم؛ مما يُحافظ على تنقيته لفترة طويلة.
- تساعد في استرخاء الأعصاب وتقليل مستويات التوتر والقلق.
- تنشط المناطق المسؤولة عن التركيز في المخ، مما يزيد مستوى الإدراك.
- تخفف الآلام وتساهم في رفع مستوى الكورتيزون، مما يُعتبر مسكنًا طبيعيًا.
- تساهم في خفض نسبة الكوليسترول في الدم بشكل ملحوظ.
- تقوي مناعة الجسم، وتُعالج فقر الدم والأمراض المرتبطة بالأنيميا.