تسعى العديد من النساء للعثور على الوقت المثالي لإجراء تحليل لهرموناتهن، لضمان دقة النتائج وصحتها.
أفضل توقيت لإجراء تحليل الهرمونات
في الأسطر القادمة، سنكتشف الوقت الأمثل لإجراء تحليل الهرمونات:
- بشكل عام، يُعتبر النصف الأول من دورة الطمث الوقت الأنسب لإجراء تحليل الهرمونات.
- يُعرف هذا التحليل بطور الجريبي، حيث تختلف مستويات الهرمونات في الجسم بشكل متباين.
- من المهم أيضًا أن نلاحظ أن التوقيت الأمثل لإجراء التحليل قد يختلف تبعًا لنوع الهرمون الذي ترغب المرأة في فحصه.
توقيت تحليل الهرمونات حسب النوع
لقد ذكرنا سابقًا أن التوقيت المناسب لتحليل الهرمونات يعتمد على نوع الهرمون. إليك أبرز الأنواع والأوقات المناسبة لتحليلها:
- هرمون البروجسترون: يُفضل فحصه في الطور الإفرازي من دورة الطمث، وتحديدًا في اليوم 21، حيث يُمكن أن تشير نتائجه إلى حدوث الإباضة.
- الهرمون المُحفز للجريب: من الأفضل إجراء هذا الفحص في اليوم الثالث من دورة الطمث بواسطة تحليل الدم للتأكد من كفاءة عمل المبايض.
- هرمون الإيستراديول: يُعدّ هذا الهرمون حيويًا في وظائف الجهاز التناسلي وتطور المبايض والرحم. يُفضل إجراؤه في اليوم الثالث أو الخامس من الدورة.
- الهرمون اللوتيني: يمكن إجراء تحليل هذا الهرمون في أي وقت عبر اختبار فحص الإباضة باستخدام البول، مما يساعد في تحديد وجود أي اختلالات مبيضية.
- هرمون الاستروجين: يلعب دورًا أساسيًا في تحديد الصفات الأنثوية وتحضير الرحم للحمل، ويُفضل إجراء التحليل في النصف الثاني من دورة الطمث.
أساليب إجراء تحليل الهرمونات
إليك بعض الطرق المتبعة لإجراء تحليل الهرمونات:
- تحليل الأنزيمات: يعتمد على قياس نسبة الأنزيمات في الدم؛ حيث يتسبب ارتفاعها أو انخفاضها في دلالة على وجود خلل هرموني.
- تقنية قياس الفلورسنت: تُعتبر من الأساليب الحديثة لفحص الجسيمات الدقيقة في الجسم بواسطة أجهزة الكشف الإلكترونية، مما يسهم في تشخيص الأمراض وتحليل نسب الهرمونات.
- طريقة النظائر المشعة: تستخدم مجموعة من العناصر المشعة لتحليل مستوى الهرمونات في الدم من خلال تتبع التفاعلات الكيميائية ودراستها.
العوامل المؤثرة على تحليل الهرمونات
تتعدد العوامل التي قد تؤثر على نتائج تحليل الهرمونات، ومنها:
- تناول أدوية معينة كأدوية منع الحمل وبعض الأدوية الهرمونية.
- إجراء التحليل في مرحلة معينة أو في يوم خاطئ من دورة الطمث، حيث لذلك تأثير كبير على مستويات الهرمونات.
- إجراء التحليل في أوقات مختلفة من اليوم، حيث تكون بعض الهرمونات في ذروتها خلال النهار مثل التستوستيرون والكورتيزول.
علامات اضطراب الهرمونات
تشمل الأعراض التي قد تشير إلى اضطراب هرموني ما يلي:
- صعوبة النوم ليلاً، مما يؤثر على نوعية النوم.
- صداع شديد ومستمر يمكن أن يصبح مزمنًا.
- مشكلات في الخصوبة.
- عدم انتظام الدورة الشهرية على مدى فترة طويلة.
- الشعور باضطراب نفسي يتضمن الاكتئاب والقلق.
- تغيرات في مستويات ضغط الدم.
- تغيرات ملحوظة في سرعة نبضات القلب.
- زيادة أو نقصان ملحوظ في حساسية الجسم للحرارة والبرودة.
- فقدان أو زيادة الوزن غير المبرر.
- التعرق المفرط أثناء النهار.
- تراجع الرغبة في ممارسة العلاقة الجنسية بصورة مستمرة.
- الشعور بشراهة غير متناسبة تجاه الطعام.
- الإحساس بالارهاق وعدم الراحة على مدار اليوم.
- مشكلات مفاجئة في الشعر والبشرة.
متى يجب إجراء تحليل الهرمونات؟
إليك بعض الأسباب التي تستدعي إجراء تحليل الهرمونات:
- النزيف الشديد أثناء دورة الطمث، أو قلة تدفق الدم بشكل ملحوظ.
- إجراء فحوصات الحمل أو فحوصات الخصوبة.
- قصور الغدد التناسلية لدى الرجال.
- الشك في انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
- ضعف الرغبة الجنسية لدى الرجال بشكل دائم دون سبب واضح.
أساليب علاج اضطرابات الهرمونات
إليك بعض العلاجات التي قد تساعد في معالجة اضطرابات الهرمونات:
- تغيير نمط الحياة، حيث أن تبني عادات صحية يمكن أن يسهم في توازن الهرمونات بشكل طبيعي.
- اتباع نظام غذائي متوازن ومنظم بشكل مستمر.
- الحصول على كميات كافية من البروتين في النظام الغذائي اليومي.
- ممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساهم في تعزيز مستويات بعض الهرمونات.
- تناول الشاي الأخضر بانتظام نظرًا لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية.
- الحصول على قدر كافٍ من النوم، بالإضافة إلى تنظيم أوقات النوم لتكون في الليل وتجنب القيلولة في النهار.