تعتبر مشكلة تساقط الشعر من القضايا الشائعة التي يعاني منها الكثير من الرجال والنساء على حد سواء. تعود هذه المشكلة إلى مجموعة متنوعة من الأسباب التي قد تختلف من شخص لآخر.
العوامل المؤدية إلى تساقط الشعر
-
طبيعة الشعر: يتراوح عدد خصلات الشعر في فروة الرأس بين 100 ألف و500 ألف شعرة.
- يعتبر معدل التساقط الطبيعي تقريباً 10 شعرة يومياً، فقد يكون أكثر عند بعض الأشخاص.
- تخضع كل شعرة لدورة حياة تتنقل خلالها بين مرحلتي النمو والسقوط، حيث تسمح بظهور شعيرات جديدة.
- تشمل المرحلة الثانية من حياة الشعر فترة استقرار، حيث تتوقف الخصلات عن النمو لفترة من الزمن.
- تظهر المرحلة الثالثة عند ذبول الشعر وسقوطه من الجذر، مما يتيح المجال لنمو شعر جديد.
- تمتلك كل شعرة دورة حياة فريدة، تبدأ في وقت معين وتنتهي في وقت محدد.
-
العوامل الوراثية: قد يكون تساقط الشعر حالة وراثية تنجم عن تاريخ عائلي من تساقط الشعر.
- تزداد احتمالية ظهور هذه الحالة عند الوصول إلى سن معينة، خصوصاً في وجود تاريخ عائلي للصلع بين الأجداد أو الآباء.
أسباب إضافية تسهم في تساقط الشعر:
نقص العناية والترطيب:
- قلة الاهتمام والعناية بالشعر قد تؤدي إلى تساقطه وتغير لونه نتيجة تعرض الشعر لتقلبات temperature.
- ويشمل ذلك تأثيرات البيئة مثل الرطوبة والجفاف.
- يتعرض الشعر أيضًا للأتربة والشوائب نتيجة التعرض لأشعة الشمس.
التغيرات الهرمونية:
- يمكن أن يكون للاختلالات الهرمونية دور كبير في تساقط الشعر وكثافته.
- بشكل خاص، قد تزداد معدلات تساقط الشعر أثناء فترة الحمل.
- وبمجرد تحقيق التوازن الهرموني، يتم تحسين الوضع وقد لا تلاحظ تساقط الشعر مرة أخرى.
استخدام الصبغات والعلاجات الكيميائية:
تتكرر عمليات صبغ الشعر باستخدام مواد كيميائية مثل الكريمات المتخصصة قد تؤدي إلى زيادة في تساقط الشعر.
لذا، من المهم تقليل الاستخدام لهذه المستحضرات التي قد تسبب تلف الشعر.
التوتر والإجهاد:
يعتبر الإجهاد العصبي والتوتر من الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر وتأثيرها على الهرمونات.
الحصول على فترات كافية من النوم والراحة يعد ضرورياً لتحسين حالة الشعر التالف.
الأدوية والعلاجات:
بعض الأدوية قد تساهم أيضاً في تساقط الشعر.
لكن من المهم أن يدرك الشخص أنه قد يكون الضرر ناتجًا عن التوقف عن تناول هذه الأدوية.
طرق معالجة تساقط الشعر
- في حالة وجود اختلالات هرمونية، قد يؤدى تناول أدوية مخصصة لها إلى تحسن تلقائي في حالة التساقط.
- لكن ينبغي أولاً فهم الأسباب الكامنة وراء تساقط الشعر قبل البدء بأي علاج.
- هناك العديد من مستحضرات العناية بالشعر، سواء كانت من شركات محلية أو عالمية، ويتوجب عليك اختيار الأنسب لعلاج شعرك.
- تتواجد كبسولات الحديد التي تعوض الجسم بأهم المعادن اللازمة لصحة الشعر.
- تعتبر هذه واحدة من الحلول الفعالة لمشكلة تساقط الشعر وضعفه.
حقن الشعر بالكولاجين
- الكولاجين هو بروتين طبيعي موجود في الشعر والجسم، يتركز بالأساس في الأجزاء الخارجية مثل الأظافر والجلد.
- يعد الكولاجين من العناصر الحيوية التي تغذي الأنسجة الشعر وتحافظ على نضارتها.
- يحتاج الشعر باستمرار إلى الكولاجين، وعند نقصه قد يظهر تساقط كبير في الشعر.
- تعتبر حقن الكولاجين من بين الطرق الفعالة لتغذية الشعر، حيث تعمل على تنشيط بصيلات الشعر.
- تساعد الحقن على استعادة النشاط الصحي للبصيلات.
- يتم الحصول على الكولاجين من مصادر طبيعية، وتوجد أنواع متعددة منه، لكن ليست جميعها تناسب الجميع، لذا يجب على الطبيب المحدد اختيار النوع الأنسب.
حقن البوتكس للشعر
- يمكن أن تساهم حقن البوتكس في علاج تساقط الشعر عبر توفير بيئة ملائمة له.
- تركز هذه العملية على الغدد العرقية وليس على بصيلات الشعر نفسها.
- تساعد هذه الحقن في تحسين حالة الشعر من خلال تقليل تأثير العرق والرطوبة.
- يعمل البوتكس على توفير رطوبة للشعر، ويعتبر موضعياً ولا يتطلب حقن مباشرة في الشعر.
- يهدف البوتكس دراجياً إلى تقوية الشعر وحمايته.