تعتبر الزلازل من الظواهر الطبيعية الخطيرة التي تحدث على سطح الأرض، حيث تتسبب في سلسلة من الارتجات السريعة التي تستمر لفترة زمنية قصيرة، غالباً ما لا تتجاوز الثواني.
تنجم الزلازل عن حركة الصفائح الصخرية الموجودة في القشرة الأرضية، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى نشاط بركاني يسبب العديد من الضحايا.
أكبر الزلازل في العالم
- تعرضت العديد من المناطق حول العالم لآلاف الزلازل عبر العصور، مما أسفر عن كوارث طبيعية خلفت أعداداً هائلة من الضحايا والدمار. تسجل الزلازل بصفة متكررة في المناطق الجغرافية المعرضة لها.
- تحدث الزلازل بشكل مفاجئ وتؤدي إلى تشققات في الأرض، بالإضافة إلى حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية، مما ينتج عنه أمواج عالية.
- يعتبر زلزال حلب الذي وقع عام 1138 ميلادي، رابع أخطر زلزال في التاريخ ويُعَدُّ من الزلازل الدموية البارزة على مر العصور، إذ تُعتبر الزلازل من أكبر الكوارث الطبيعية التي يمكن أن تلحق أضراراً جسيمة في مختلف أنحاء العالم.
- تعاني العديد من الدول من ارتفاع معدل الزلازل المدمرة التي تؤدي إلى فقدان العديد من الأرواح على مستوى عالمي.
زلزال شانشي
- يُعَدُّ زلزال شانشي الذي وقع عام 1556، من أكبر الزلازل التي أُسِجِلَ فيها عدد ضحايا كبير بحوالي 830,000 نسمة.
- حدث هذا الزلزال في الثالث والعشرين من يناير 1556 في محافظة شانشي الصينية، وأثّر على أكثر من 67 مقاطعة، حيث بلغ مدى التدمير حوالي 840 كيلومترًا وتسبب في مقتل 60% من السكان.
- تأثرت بشدة المناطق التي كان يسكنها الناس في كهوف صناعية محصورة بين الجبال، مما أدى إلى انهيارات كبيرة نتيجة التكرار الكبير للهزات الأرضية.
زلزال وتسونامي المحيط الهندي
- وقع زلزال وتسونامي المحيط الهندي عام 2004 بقوة قدرت بـ 9 درجات على مقياس ريختر، مما أدى إلى خلق أمواج تسونامي أودت بحياة حوالي 300,000 شخص.
- تُعَدُّ إندونيسيا من أكثر الدول تضرراً، حيث سجلت أعلى معدلات الخسائر. ويُعتبر هذا الزلزال من أعنف الزلازل بعد زلزال ألاسكا العظيم الذي وقع عام 1964.
زلزال تانجشان 1976
- يُعرف هذا الزلزال بـ “زلزال تانجشان العظيم”، الذي يُعَدُّ من أكبر الكوارث الطبيعية في القرن العشرين من حيث عدد الضحايا، إذ وقع بالقرب من مدينة تانجشان في الصين.
- تحتوي المدينة على أكثر من مليون نسمة، وقد أفادت الحكومة الصينية في البداية بمقتل حوالي 655,000 شخص، ولكن في وقت لاحق تم تقدير عدد القتلى ما بين 240,000 و255,000 شخص.
- وأصيب أكثر من 164,000 شخص بجروح خطيرة، حيث وقع الزلزال في فترة كانت تشهد تغيرات سياسية أثرت على الحزب الشيوعي الصيني.
زلزال حلب
- وقع زلزال حلب في عام 1138 في شمال سوريا، وقد اعتبره الباحثون رابع أخطر زلزال في التاريخ نظراً لعدد الضحايا الكبير.
- سُمِّيَ بهذا الاسم نسبةً إلى المدينة التي شهدته، حيث أسفر الزلزال عن وقوع عدد كبير من الضحايا بلغ حوالي 230,000 شخص، وقدرت قوته بـ 8.5 درجات على مقياس ريختر.
زلزال جانسو
- يعتبر هذا الزلزال من أكثر الزلازل فتكاً، حيث سُجِّلَت فيه ضحايا تتراوح بين 830,000 شخص. يُعتبر زلزال شانشي الأشد فتكاً، ويصنَّف كأحد أكبر الكوارث الطبيعية في الصين.
- سُجلت هزات أرضية عنيفة استمرت لفترة طويلة، حيث تأثرت بها 67 مقاطعة.
كما يمكنكم التعرف على:
زلزال ألاسكا
- وقع هذا الزلزال عام 1964 في جنوب وسط ولاية ألاسكا، حيث أدت قوة دفع هائلة إلى حدوث تشققات في الأرض، وأدى إلى انهيار العديد من الهياكل، ويُعتبر الأقوى في تاريخ الولايات المتحدة.
- وصنِّف كأحد أكبر الزلازل في أمريكا الشمالية، حيث قُدِّرَت قوته بحوالي 9.2 درجة على مقياس ريختر.
زلزال كامتشاتكا
بلغت قوة هذا الزلزال نحو 9.0 درجات على مقياس ريختر، حيث وقع عام 1952 على الساحل الشرقي لجزيرة كامتشاتكا، وتسبب في دمار كبير وخسائر في الأرواح داخل الجزيرة.
زلزال تشيلي
- يُعَدُّ زلزال تشيلي من أقوى الزلازل، حيث بلغت قوته 9.5 درجات على مقياس ريختر. لم يقتصر تأثيره على تشيلي وحدها، بل طال مناطق المحيط الهادئ أيضاً، مما أدى إلى وقوع أمواج تسونامي مدمرة.
- هاجمت أمواج تسونامي بعد 15 دقيقة من الزلزال، وصل ارتفاعها إلى حوالي 11 متراً، وتبعتها انزلاقات أرضية ضخمة أسفرت عن فقدان حوالي 5,700 شخص وتُشرِّد أكثر من مليوني فرد.
- تسببت الكارثة في خسائر مادية تقدر بحوالي 675.5 مليون دولار أمريكي، مما يجعله أحد أخطر الزلازل على مستوى العالم.
زلزال السواحل الغربية لسومطرة الشمالية
- بلغت قوة هذا الزلزال 9.1 درجات على مقياس ريختر، وحدث بعد 40 عاماً من زلزال ألاسكا، حيث ضرب السواحل الشمالية لسومطرة.
- هذا الزلزال أسفر عن تسونامي كبير أسفر عن مقتل حوالي 277,898 شخصاً، وتشريد قرابة 1.7 مليون شخص، مُحدثاً دماراً واسعاً في المنطقة.
زلزال كولومبيا-الإكوادور
وقع هذا الزلزال بين كولومبيا والإكوادور بقوة بلغت 8.8 درجات على مقياس ريختر، مما أدى إلى حدوث تسونامي على الساحل بين ريو فيردي والإكوادور وكانت حصيلة الضحايا حوالي 1,500 شخص.