ألم المبايض كأحد أعراض الحمل

يعتبر ألم المبايض من الأعراض التي تثير تساؤلات العديد من النساء الراغبات في الحمل، حيث يتساءلن عما إذا كان هذا الألم مؤشرًا على حدوث الحمل أم لا. في هذا المقال، سنقوم بالإجابة عن هذا السؤال ونتعرف على أعراض الحمل بشكل عام.

ألم المبايض كعرض من أعراض الحمل

ألم المبايض كعرض من أعراض الحمل
ألم المبايض كعرض من أعراض الحمل

خلال فترة الحمل، يطرأ العديد من التغيرات على جسم المرأة، وقد يكون بعضها مصحوبًا بأحاسيس مؤلمة تسبب لها بعض الإزعاج. إذ سنستعرض في السطور التالية بعض النقاط المهمة حول آلام المبايض والأعراض المرتبطة بها:

  • تشعر المرأة عادةً بألم المبايض في منطقة الحوض وأسفل البطن، خاصًة بالقرب من موضع المبايض على الجانبين.
    • غالبًا ما يمتد الألم ليشمل منطقة الظهر والفخذين.
  • ينجم عن ارتفاع مستوى الهرمونات الأنثوية عند المرأة الحامل آلام المبايض.
    • إذ تعمل هذه الهرمونات على تحضير جسم المرأة لاستقبال الجنين وتغذيته وحمايته.
  • قد يشعر بعض النساء بألم في المبايض نتيجة تلقيح الحيوان المنوي للبويضة وانغراسها في جدار الرحم.
  • يمكن اعتبار ألم المبايض من أعراض الحمل عندما تشعر المرأة الحامل بألم خفيف يمكن تحمله في الجانبين.
    • يصاحب ذلك شعور بالغثيان، وخاصة الغثيان الصباحي، بالإضافة إلى آلام خفيفة في الثدي.
  • أما إذا كان الألم قويًا وغير محتمل، فلا يعتبر من أعراض الحمل. وينبغي للمرأة استشارة الطبيب في حال شعورها بألم شديد في منطقة الحوض.
    • ويجب التنبيه إلى أن هذا الألم قد يشير إلى حالة الحمل خارج الرحم، والتي قد تكون مصحوبة بأعراض إضافية.
  • من الأعراض المرتبطة بالحمل خارج الرحم: آلام مبايض شديدة، آلام في الكتف، قيء مستمر، غثيان، ارتفاع في حرارة الجسم، والشعور بالإغماء أو الدوار.

لا تفوت قراءة مقالنا عن:

أسباب ألم المبايض

أسباب ألم المبايض
أسباب ألم المبايض

تتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى شعور النساء بألم في المبايض، والتي لا تقتصر فقط على حالات الحمل، وإليكم أبرز تلك الأسباب:

أولاً

أولاً
أولاً
  • تتباين شدة آلام المبايض من امرأة لأخرى. فقد يتم الشعور بالألم لحظات قصيرة أو يستمر لعدة أيام. في بعض الأحيان، يبدأ الألم خفيفًا ثم يشتد عبر الشهور.
  • يمكن أن تظهر الآلام في جهة واحدة فقط أو في الجانبين.
    • تربط العديد من النساء عادةً ألم المبيض الأيمن بحدوث الحمل.
  • ولكن لا يعني دائمًا أن ألم المبايض يشير إلى الحمل. فهناك عدة أسباب، مثل:
    • قدوم الدورة الشهرية، أمراض الأورام، ووجود أكياس على المبايض.
  • تكيس المبايض يعد سببًا شائعًا لآلام المبايض.
    • يحدث تكيس المبايض بسبب اضطراب في الهرمونات يمنع نضوج البويضة.
  • تتكون أكياس صغيرة على جدار المبايض بسبب تكيس المبايض، مما قد يؤدي إلى مضاعفات أثناء الحمل والولادة، وقد تحد من فرص الحمل في بعض الأحيان.

ثانياً

ثانياً
ثانياً
  • تتضمن أعراض تكيس المبايض آلامًا مستمرة في منطقة الحوض، انتفاخًا وأحاسيس ثقيلة في البطن، بالإضافة لوجود قيء وحرارة.
  • تُعتبر حالات تكيس المبايض شائعة، ولا تمثل غالبًا خطرًا صحيًا كبيرًا.
    • إلا أن هناك حالات تتطلب تدخلًا طبيًا.
  • يمكن أن تسبب بطانة الرحم المهاجرة آلامًا في المبايض، إذ تتشكل البطانة خارج الرحم.
    • وقد تؤدي لمشاكل عديدة، مثل التصاقات وآلام مفرطة.
  • التهابات الحوض شائعة بين النساء، خاصة في سن الإنجاب.
    • تحدث هذه التهابات بسبب عدوى تصيب منطقة الحوض أو الأعضاء التناسلية.

يمكنك أيضًا التعرف على:

ثالثاً

ثالثاً
ثالثاً
  • في حالات نادرة، قد ينشأ ألم المبايض بسبب تمزق في المبايض، وهو حالة طبية خطيرة قد تؤدي لنزيف داخلي، مما يتطلب زيارة الطبيب على الفور.
  • تشمل أعراض تمزق المبايض آلامًا شديدة في منطقة الحوض، الشعور بالدوخة، حرارة، وصعوبة في التنفس.
  • قد تنشأ الآلام أيضًا بسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، الأورام الليفية، أو اضطرابات في المعدة.
  • تظهر آلام المبايض عادةً قبل بدء الدورة الشهرية، حيث تعاني العديد من النساء من هذه الأعراض في تلك الفترة.
    • وفي هذه الحالة، لا تمثل آلام المبايض أعراض الحمل، بل تشير إلى قرب موعد الدورة الشهرية.
Scroll to Top