ألم في عضلات الساق الخلفية: أسباب وعلاج

أسباب ألم عضلة الساق من الخلف

التهاب وتر أخيل

• يُعرف وتر أخيل أيضاً باسم وتر العرقوب، ويحدث التهاب هذا الوتر نتيجة إصابة قوية تتعرض لها المنطقة الخلفية للكاحل، حيث يربط بين باطن القدم وعظمة الكعب.
• الأشخاص الرياضيون، خاصة من تجاوزوا الأربعين عاماً، هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الالتهابات.
  • كما أن أولئك الذين لا يلتزمون بممارسة تمارين رياضية بشكل منتظم يكونون أكثر عرضة للخطر.
  • على سبيل المثال، زيادة شدة التمارين فجأة دون اتباع نظام تدريجي أو الإحماء قبل البدء.
  • ويعتبر لاعبو كرة القدم والتنس وكرة السلة من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذا الالتهاب.

تمزق وتر العرقوب

• يمكن أن يؤدي ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل مكثف إلى تمزق وتر العرقوب، حتى الأفراد غير المعتادين على ممارسة الرياضة قد يصابون بذلك.
• ألم عضلة الساق من الخلف قد يكون ناتجاً عن تمزقات في هذا الوتر.
  • ومن العوامل الشائعة التي تؤدي إلى تمزق وتر العرقوب بشكل كلي أو جزئي هو زيادة الضغط على وتر القدم.

تمزق الرباط الصليبي

• الرباط الصليبي يُعتبر من أهم الأربطة المرتبطة بالركبة، وغالباً ما يتعرض له الأشخاص الذين يمارسون الرياضات التي تتطلب القفز أو الوقوف المفاجئ أو الركض السريع.
• تتضمن هذه الرياضات كرة القدم والتنس وكرة السلة، ما يجعل الكثير من الرياضيين عرضة لتمزق الرباط الصليبي.
  • عند إصابة الشخص بهذا النوع من التمزق، يجب عليه أن يريح ساقه من أي مجهود زائد وأن يتحرك بحذر.
    • من الأفضل تجنب الضغط على القدم وعدم المشي عليها حتى يتم شفاء التمزق.

تمزق العضلة الأخمصية

• هذه العضلة رقيقة للغاية، تمتد بطول عضلة الساق، وغالباً ما تتمزق عند اتخاذ خطوة مفاجئة للأمام أو خلال المشي.
• يمكن أن يؤدي ذلك إلى آلام خلف الساق، وأيضاً قد يظهر تورم أو كدمات في المنطقة.

متلازمة الحيز

• تعتبر متلازمة الحيز حالة يشعر فيها الشخص بألم شديد في ساق واحدة أو كلا الساقين.
  • وتنجم هذه الحالة عن تراكم كميات زائدة من الدم تحت الأنسجة الصلبة التي تعاني من صعوبة في التمدد.
• هذا يمكن أن يسبب ضغطاً كبيراً على الأوعية الدموية وبعض الأعصاب في أسفل القدم، مما يؤدي إلى الشعور بألم حاد، وخدر، وتورم، ووخز في الساق.
• قد تؤثر هذه الحالة على الأعصاب وتتسبب في ظهور دوالي متورمة في بعض الأوردة.

توتر العضلات وإجهادها

• أحد أسباب إجهاد وتوتر العضلات هو تمزق الألياف المرتبطة بعضلة الساق الخلفية سواء بشكل جزئي أو كامل.
• تختلف أعراض الألم من شخص لآخر وفقاً لجهود الشخص الذي تعرض للإصابة.
  • يُعتبر ذلك السبب الرئيسي وراء شعور الأشخاص بألم شديد في عضلة الساق الخلفية.
• عند الشعور بألم في عضلة الساق الخلفية، يجب اتخاذ بعض الإجراءات لتجنب تدهور الحالة.
  • مثل إراحة القدم بشكل كامل، وتجنب الإجهاد أو الضغط على الساق.

العرج العصبي

• يمكن أن يكون الضغط على أعصاب القدم نتيجة ضيق هي أحد الأسباب الشائعة لهذه الإصابة.
  • هذا يؤثر سلباً على التواصل مع الجزء السفلي من الساق.
• العرج العصبي يحدث نتيجة ضيق عظام العمود الفقري، مما يؤدي إلى ضغط شديد على الأعصاب، ويدفع الشخص للشعور بألم شديد في عضلة الساق الخلفية.

العرج الشرياني

• يمكن أن تشير الآلام في عضلة الساق الخلفية إلى انسداد أو ضيق في الشرايين مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم في الساقين، ويسمى ذلك بالعرج الشرياني.
  • يمتاز هذا النوع من العرج بأن المشي يمكن أن يساعد في تدفق الدم ويؤدي إلى الشعور بالألم في عضلة الساق من الخلف.
• الألم غالباً ما يكون حاداً جداً، ويتسبب تضيق الشرايين في تفاقم الآلام.

طرق علاج ألم عضلة الساق من الخلف

استخدام الحمايات

يجب تجنب الحركة والراحة التامة، حيث يمكنكم لف الساق بقطعة قماش كضمادة، مما يساعد على حماية الساق من الإصابات وتعزيز شفاء عضلات الساق بشكل أسرع.

العلاج بالثلج

تطبيق قطعة ثلج داخل قطعة قماش على القدم لمدة لا تقل عن 15 دقيقة، ويتم تكرار ذلك مرتين يومياً بانتظام، وهذا سيساعد في تخفيف الالتهاب والألم.

رفع الساق

إذا كانت هناك تورمات في الساق، يُنصح برفع الساق المصابة أو كلا الساقين على وسائد مرتبة بشكل مناسب لتعزيز الدورة الدموية وتخفيف الورم.

العلاج بالضغط والراحة

تتضمن هذه الطريقة استخدام ضمادة مرنة لتغطية الساق المصابة أو استخدام ضمادة ضيقة.

ارتداء جوارب ضغط ثقيلة

تساعد جوارب الضغط على الحد من تورم الساق، وينبغي على المصاب الحرص على راحة الساق وتجنب الضغط المفرط على العضلات للتعافي بسرعة.

العلاج بالأدوية

إذا كانت الأعراض شديدة، يجب استشارة طبيب مختص، كما يُعتبر عامل الإصابة مهماً لاستشارة الطبيب وإجراء الفحوص اللازمة للاطمئنان على صحة المريض.

يمكنكم أيضاً التعرف على:

طرق الوقاية من ألم عضلة الساق الخلفية

• إن شرب كميات كافية من الماء يومياً ضروري للحد من الإصابة بالأمراض وتنشيط الجسم بصورة طبيعية، مع الأخذ في الاعتبار اختلاف احتياجات الجسم للماء.
• للوقاية من ألم عضلة الساق من الخلف، يجدر بنا تجنب الحركات المفاجئة مثل القفز والتقلبات.
  • يجب الحرص على الحفاظ على درجة حرارة العضلات.
• تناول الحليب بكمية كافية يومياً وأيضاً يمكن تناول أقراص تحتوي على الكالسيوم والفيتامينات لتعويض العناصر الغذائية المفقودة.
• يجب تناول الخضراوات والفاكهة بشكل يومي لتحسين الصحة العامة.
  • داوموا على تناول وجبة الغداء بانتظام مع عناصر غذائية متنوعة للحفاظ على الصحة.
• يُنصح بتناول العصائر الطبيعية الخالية من السكر على مدار اليوم.
• ينبغي ممارسة تمارين رياضية مناسبة للجسم، مع ضرورة الإحماء قبل البدء.
  • يجب الحرص على اختيار تمارين لا تتطلب جهداً كبيراً لتفادي إجهاد العضلات.
• خذوا فترات من الراحة بين ساعات العمل.
• تجنب الوقوف لفترات طويلة، فهذا يساعد على تخفيف الضغط عن عضلات الساق.
• استخدموا الحركة الخفيفة والهادئة، وتجنبوا الضغط الشديد على الساق.
• يستحسن تجنب حمل الأوزان الثقيلة لتفادي الضغط على الساق وتقليل احتمالية الإصابة بألم في العضلة الخلفية للساق.