أماكن الحجامة لعلاج تكيس المبايض بالصور، يعد موضوعنا اليوم حول المواقع المستخدمة لعمل الحجامة كوسيلة لعلاج تكيس المبايض. هذا الموضوع يحظى بأهمية كبيرة لدى النساء اللواتي يعانين من تكيس المبايض، إذ يرغبن في معرفة الطريقة الأمثل لتنفيذ الحجامة في تلك المنطقة. لذا، تابعوا القراءة.
أماكن تطبيق الحجامة لعلاج تكيس المبايض بالصور
- يمكن إجراء الحجامة خلف المبيض أو على جانبيه، حيث أن ذلك يساهم بشكل فعال في تنشيطه. يعتبر الرحم أيضًا من المناطق المثلى لإجراء الحجامة لعلاج تكيسات المبايض، كما أن قناتي فالوب تُعد من الأماكن المفضلة لذلك.
- تُجرى أيضًا الحجامة في أعلى الكتف لتعزيز المناعة ولتجنب أي مضاعفات محتملة على الجسم.
- ينبغي تجنب تناول الأدوية أو المنبهات للمبيض أثناء فترة إجراء الحجامة.
- في حالات تأخر الإنجاب، يُنصح بتكرار جلسات الحجامة مرة كل شهرين في البداية.
ما هو تكيس المبايض؟
- تكيس المبايض هو اختلال هرموني يؤثر في النساء خلال فترة متوسطة تمتد من سن 15 إلى 44 عامًا، وهي الفترة التي تشمل بداية نزول الحيض وحتى سن اليأس.
- يمكن أن تتكون تكيسات المبايض نتيجة لزيادة هرمونات الأنوثة مثل الاستروجين والبروجستيرون، المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية والحمل.
- من المعروف أن المبيض يُفضي أيضًا هرمونات ذكورة، وعند زيادة هذه الهرمونات وانخفاض هرمونات الأنوثة، يتم تكوين تكيسات على المبايض.
- من المؤكد أن عدم انتظام الهرمونات الطبيعية يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، وقد ينجم عن ذلك انقطاعها بشكل كامل.
- تشير الدراسات إلى أن حوالي 70% من النساء المصابات بتكيس المبايض لا يتم تشخيصهن، لذا يجب عليهن زيارة الطبيب لتلقي التشخيص والعلاج المناسب لتجنب تفاقم الحالة.
أسباب تكيس المبايض
- قد يكون لدى بعض النساء استعداد وراثي، حيث توجد جينات معينة مرتبطة بتكوين تكيس المبايض.
- زيادة إفراز هرمون الأنسولين في الدم قد تؤدي أيضًا إلى زيادة هرمونات الذكورة، مما يؤثر سلبًا على عمل المبايض.
- يمكن أن تؤدي تكيسات المبايض إلى مضاعفات مثل الالتهابات، مما يؤدي إلى زيادة عدد خلايا الدم البيضاء، وبالتالي قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
أعراض تكيس المبايض
- عدم انتظام الدورة الشهرية، بما في ذلك الانقطاع الكامل أو التأخير عن موعدها المحدد.
- صعوبة في التنفس خلال النوم.
- ارتفاع مستوى هرمون الذكورة في الدم، المعروف بهرمون الأندروجين.
- ارتفاع ضغط الدم عن المستوى الطبيعي.
- ظهور قشرة في فروة الرأس.
- تأخر الإنجاب، وفي بعض الحالات، عدم القدرة على الحمل إطلاقًا.
- زيادة ظهور الحبوب بكثرة على الجسم والوجه (حب الشباب) وزيادة الإفرازات الدهنية في البشرة.
- تكون بقع داكنة على الجلد.
- نمو شعر الجسم بشكل غير طبيعي.
- فقدان الرغبة الجنسية تمامًا.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية.
- الشعور بالألم في منطقة الحوض.
- الشعور بالاكتئاب وصداع شديد.
- زيادة أو نقصان الوزن بطريقة غير طبيعية.
علاج تكيس المبايض بالحجامة
- تُعتبر الحجامة وسيلة فعالة لعلاج تكيس المبايض من خلال تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم.
- تساهم الحجامة بشكل كبير في معالجة الاضطرابات الهرمونية التي تؤدي إلى تأخر الحمل، بما في ذلك زيادة هرمون الحليب.
- تساعد الحجامة على تعزيز فرص الإباضة لدى النساء اللواتي يعانين من تأخر الإباضة، كما تلعب دورًا مهمًا في معالجة الانسدادات والالتهابات المتعلقة بقناتي فالوب.
- تعمل الحجامة على معالجة الطور الأصفري الذي قد يحدث عند النساء، وتساعد في تنظيم الدورة الشهرية.
- تساهم الحجامة في تقليل نمو الشعر الزائد لدى النساء اللواتي يعانين من زيادة غير طبيعية في كثافة الشعر، وتخفف من الآلام الناتجة عن الاضطرابات المعوية المرتبطة بالدورة الشهرية.
- تلعب أيضًا دورًا في معالجة التليف الرحمي وحماية الجسم من الأورام الحميدة، بالإضافة إلى معالجة أي تحريات دموية تنجم عن تأخر الحمل.
ندعوكم للتعرف على:
أفضل وقت لإجراء الحجامة للنساء
- للحصول على أفضل النتائج من جلسات الحجامة لعلاج تكيس المبايض، ينبغي اختيار الوقت المناسب لإجرائها.
- من الأوقات المثلى لعمل الحجامة بصفة عامة هي الأيام 17 و19 من الشهر الهجري.
- أما بالنسبة للنساء المصابات بالتكيسات، يُفضل إجراء الحجامة في الأيام الفردية من الشهر الهجري، وبالتحديد في 15 و17 و19 و21، من المستحسن أن تتم خلال فترة الإباضة أو قبلها بيومين.
يمكنكم الرجوع إلى:
كيفية إجراء الحجامة
- عدد أكواب الحجامة يتراوح بين 3 إلى 5 أكواب. نستخدم الكحول أو الورق أو أي مادة قابلة للاشتعال، ثم نشعلها داخل الكوب، وعند إطفائها، نقلب الفوهة على الجسم، وذلك في حالة استخدام الكؤوس التقليدية.
- تتوفر أيضًا بعض الكؤوس التي تحتوي على مضخة مطاطية تؤدى وظيفتها دون الحاجة إلى إشعال النار.
- طريقة أخرى تتضمن وخز الجلد بالإبر، ثم وضع الكوب فوقه، مما يسمح بتبريد الهواء الموجود داخله، وهذا يسهم بشكل كبير في توسيع الأوعية الدموية.
- أما الحجامة الرطبة، فتتبع نفس الخطوات السابقة مع استخدام مشرط لعمل شقوق بالجلد عندما ينتفخ لتجميع الدم الفاسد.
اقرأ أيضًا: