تُعدُّ أمثلة النظم البيئية الطبيعية من الموضوعات الحيوية التي تشغل بال الكثيرين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يسعى الأفراد إلى الحصول على فهم شامل حول هذا الموضوع المهم.
أمثلة على النظم البيئية الطبيعية
- البيئة الطبيعية تعرف كمنطقة معينة على سطح الأرض تحتوي على عناصر حية وأخرى غير حية، وهي مصطلح مُشتق من اللغة اليونانية واللاتينية.
- تشمل العناصر الحية في هذه النظم كلًا من الحيوانات والحشرات والفطريات، بينما تتضمن العناصر غير الحية التربة والماء والمناخ.
- تتفاعل هذه العناصر مع بعضها البعض بطريقة تؤثر فيها كل منها على الأخرى، مُعززةً الاستقرار واستمرار الحياة.
- تتنوع النظم البيئية من حيث الموقع ومكوناتها، ومنها النظام البيئي الصحراوي، والغابات الاستوائية، والمراعي، والنظام الساحلي، والشعب المرجانية، والأراضي الرطبة.
- سنتناول بالتفصيل كل نظام بيئي في النقاط التالية، حيث سنستعرض المناخ، والغطاء النباتي، والحيواني الخاص بكل نظام.
النظام البيئي الصحراوي
- يعد النظام البيئي الصحراوي أحد الأنظمة الكبرى، ويتكون من كائنات حية وغير حية.
- يتميز مناخ هذا النظام بالجفاف والعديد من التقلبات، فقد يكون بارداً جداً في المناطق القطبية، أو حاراً بشكل مفرط في الصحاري.
- تعتبر الأمطار نادرة في هذه الأنظمة، وعندما تنزل تكون بكميات ضئيلة بسبب الطبيعة المناخية القاسية.
- تتكيف الكائنات الحية في النظام البيئي الصحراوي لتناسب ظروف الطقس القاسية؛ فهناك نباتات تتأقلم مع نقص المياه، وغالباً ما تنمو بالقرب من سطح الأرض بدلاً من الأشجار.
- تتجنب الحيوانات في هذا النظام الحركة أثناء النهار، مشهدها في الليل بسبب الحرارة المرتفعة خلال فترة النهار وانخفاضها النسبي في الليل.
- تختلف درجات الحرارة في الصحراء استناداً إلى موقعها، حيث يغلب عليها الجفاف والعواصف القوية نتيجة التقلبات المستمرة في درجات الحرارة.
- تُسهم هذه التغيرات في درجات الحرارة في هبوط الهواء البارد إلى الأسفل، وارتفاع الهواء الدافئ للأعلى.
- يؤدي تسارع الهواء في الصحراء إلى تكوين عواصف تؤثر بشكل كبير على عمليات التبخر.
- يساهم هواء الصحراء في نقل كم هائل من أشعة الشمس إلى الأرض، حيث تصل الأشعة فوق البنفسجية بكثافة مما يشكل تهديداً كبيراً للكائنات الحية هناك.
- يمكن تعريف الغطاء النباتي بأنه جميع النباتات التي تعتبر مصدر الطاقة والغذاء في الصحراء.
- تتكيف النباتات الصحراوية مع الظروف القاسية لتستمر في الحياة.
- من أبرز الأمثلة على نباتات الصحراء، نبات الصبار الذي يمتاز بقدرته على تخزين المياه في ساقه خلال فترات الأمطار.
- تحمي أوراق الصبار طبقة شمعية تكبح عملية التبخر، كما تحتوي على غلاف ملحي يعكس أشعة الشمس إلى الاتجاه المناسب.
- الغطاء الحيواني في الصحراء يتضمن الحيوانات التي تعتمد في غذائها على استهلاك الطاقة، والتي تسعى لتبني أساليب توافقية مع البيئة المتقلبة.
- تشمل الحيوانات الموجودة في النظام الصحراوي القوارض، والعقارب، والثعابين، والزواحف، والضباع، والجمال.
الغابات الاستوائية
- تُعدُّ الغابات الاستوائية موطناً رئيسياً للعديد من الكائنات الحية.
- مناخ الغابات الاستوائية يتميز بالرطوبة العالية والأمطار الغزيرة، حيث تكون درجات الحرارة بين 20 و25 درجة مئوية.
- التربة الزاخرة في هذه الغابات قد تعاني من رداءة النوعية بسبب كميات المياه الكبيرة.
- يحتوي الغطاء النباتي في الغابات الاستوائية على جميع النباتات المنتجة للطاقة، بما في ذلك الأشجار ذات الأوراق العريضة.
- تتحكم ظلال الأشجار بكثافة في وصول أشعة الشمس إلى سطح الغابات الاستوائية.
- يشمل الغطاء الحيواني جميع الأنواع التي تعيش في الغابات الاستوائية، بدءًا من الثدييات والطيور إلى الزواحف والبرمائيات.
المراعي
- تُعرف المراعي بأنها المناطق التي تحتوي على أنماط متنوعة من الأعشاب والنباتات العشبية.
- تتكيف الأعشاب في هذه المناطق مع ظروف نقص المياه.
- تعتبر المراعي بيئات انتقالية نظرًا لتكيفها مع المحيط.
- يتميز مناخ المراعي باعتداله، مع هطول أمطار بلغت معدلات 15 إلى 75 سم سنويًا، مما يعيق نمو الغابات.
- تحظى تربة المراعي بخصوبة عالية نظرًا لوجود المحللات فيها.
- تقوم المحللات بتحليل المواد العضوية المتواجدة في الأراضي العشبية بواسطة الميكروبات.
- يشتمل الغطاء النباتي للمراعي على الحشائش والأعشاب والشجيرات، مما ينتج الطاقة التي تتغذي عليها الكائنات الحية.
- تتضمن الأنواع الحيوانية في المراعي كل المستهلكات بأنواعها المختلفة بدءًا من الأولية والثانوية إلى الثالثة.
- أمثلة على المستهلكات الأولية تشمل الجاموس، البقر، الماعز، الأرانب، والفئران.
- تضم المستهلكات الثانوية الحيوانات اللاحمة كالثعابين والسحالي والضفادع.
- أما المستهلكات الثالثة فهي أنواع من الحيوانات المفترسة كالنُسُور.
كما يمكنكم التعرف على:
الغابات المعتدلة
- تتمتع الغابات المعتدلة بمناخ معتدل، إذ تقع بين القطبين والمناطق الاستوائية.
- المناخ في شمال الغابات المعتدلة دافئ وذو رطوبة عالية في المناطق الصحراوية.
- تميل الغابات المعتدلة إلى كونها أكثر جفافًا مقارنة بالغابات الاستوائية.
- تتراوح درجات الحرارة في هذه الغابات حول 32 درجة مئوية.
- تمتاز الغابات المعتدلة برطوبتها العالية مقارنة بالصحراء، ولكنها أقل رطوبة من تلك الاستوائية.
- تسقط الأمطار بمعدل متوسط سنوياً في الغابات المعتدلة.
- تشمل النباتات التي تكون الغطاء النباتي في هذه الغابات أشجار مثل البلوط الأحمر، والصنوبريات، والقيقب.
- توفّر الغابات المعتدلة بيئة مثالية لنمو الفطر.
- توجد حيوانات متنوعة في الغابات المعتدلة مثل نقار الخشب والغزلان، مما يجعل هذه الغابات موطناً متنوعًا.
النظام البيئي الساحلي
- يمثل النظام البيئي الساحلي تزاوجاً بين النظام البيئي البحري والنظام البيئي الترابي.
- يتضمن هذا النظام مكونات حيوية وغير حيوية تتواجد على الشواطئ.
- تتفاعل هذه المكونات مع بعضها، مما يؤثر على تدفق الطاقة بينهما.
- ينقسم النظام البيئي الساحلي إلى النوع الحجري والنوع الطيني.
- يتكون النظام الحجري من قطع الجرانيت أو الحصى أو الحجر الجيري.
- يتضمن النظام الطيني تجمعات الرواسب الطينية من الأنهار، حيث تتواجد فيه كائنات حية وغير حية تتفاعل لتحقيق الاستقرار.
- يشمل النظام الساحلي اللون الرملي والمياه الضحلة.
- يتميز المناخ الساحلي بالرطوبة العالية والملوحة، مع هطول الأمطار بكثافة على المناطق الساحلية.
- الغطاء النباتي يشمل حوالي 170 نوعًا من النباتات بما في ذلك الطحالب.
- يحتوي النظام البيئي الساحلي على عدد كبير من الحيوانات مثل الرخويات والمحار، بالإضافة إلى الطيور الموجودة على الشواطئ.
الشعب المرجانية
- تمثل الشعب المرجانية نظامًا معقدًا من الكائنات البحرية المتنوعة.
- تتواجد هذه الشعب في قاع المحيط، وتعتبر موطنًا لمجموعة كبيرة من الأسماك.
- تعيش الشعب المرجانية في درجات حرارة تتراوح حوالي 30 درجة مئوية، في الغابات الاستوائية وغير الاستوائية.
- تشكل الشعب المرجانية علاقة تكافلية مع الطحالب التي تعتمد على التمثيل الضوئي.
- يؤدي المرجان دورًا مهمًا في خلق بيئة ملائمة للحياة البحرية، حيث تزود الطحالب الأكسجين والكربوهيدرات اللازمة.
- تعتمد العديد من الكائنات، بما في ذلك الأسماك واللافقاريات وطيور البحر والسلاحف، على النشاط الحيوي للشعب المرجانية كغذاء رئيسي.
الأراضي الرطبة
- تعرف الأراضي الرطبة بأنها مساحات من الأرض التي تكون غارقة أو تحتوي على كميات كبيرة من المياه الجوفية.
- يتنوع مناخ الأراضي الرطبة بناءً على مواقعها.
- توزع الأراضي الرطبة على جميع قارات العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية.
- تلعب الأراضي الرطبة دورًا مهمًا في إدارة الفيضانات، وتنمو فيها الأشجار الطويلة الخضراء.
- تتباين أنواع الحيوانات التي تعيش في الأراضي الرطبة وفقًا لنوع الأرض، حيث تجذب الأرض الموحلة الحشرات والزواحف وبعض أنواع الضفادع.
- تحتوي غابات المستنقعات على تشكيلة متنوعة من الثدييات مثل القرود، والفيلة، والجاموس، والغوريلا، بالإضافة إلى المحار وطيور البحر.