أمثلة على كيفية ترقيق وتفخيم حرف الراء من القرآن الكريم والكلمات التي يُسمح فيها بالتفخيم والترقيق

حرف الراء يعد من الحروف في الأبجدية العربية، ويكتسب أهمية خاصة في تجويد القرآن الكريم حيث توجد له العديد من الأحكام التي ينبغي على الجميع التعرف عليها لتحقيق قراءة صحيحة. التجويد هو علم يهدف إلى إخراج كل حرف من مخرجه الطبيعي دون تغيير في نطقه، مما يساهم في إخراج الصوت بشكل دقيق. من خلال هذا المقال، سنعرض بعض الأمثلة التي توضح حالات ترقيق الراء وتفخيمها.

أمثلة على ترقيق الراء وتفخيمها في القرآن الكريم

أمثلة على ترقيق الراء وتفخيمها في القرآن الكريم
أمثلة على ترقيق الراء وتفخيمها في القرآن الكريم

توجد العديد من الحالات الخاصة بترقيق الراء وتفخيمها، وسنستعرض بعضًا منها فيما يلي:

1- حالات ترقيق الراء

1- حالات ترقيق الراء
1- حالات ترقيق الراء

تظهر الراء في عدة حالات، تشمل:

  • أن تكون الراء ساكنة ويقع قبلها كسر أصلي في نفس الكلمة، دون أن يليها حرف استعلاء.

على سبيل المثال، في قوله تعالى “فرعون وثمود”، وأيضًا في كلمة “شرعة” في قوله “لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجًا”.

  • إذا جاءت الراء في نهاية الكلمة وسكنت عند الوقف، وكان قبلها ياء ساكنة، سواء كانت ياء مدية.

مثل كلمة “بصير” في قوله “والله بما تعملون بصير”، وكلمة “لخبير” في قوله “إن ربهم بهم يومئذ لخبير”، أو إذا كانت الياء لينة كما في “السير” في قوله “وقدّرنا فيها السير”، وكلمة “الخير” في قوله “فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حدادٍ أشحَّةً على الخير”.

  • إذا سكنت الراء في نهاية الكلمة، وكان قبلها حرف ساكن من أحرف الاستفال، غير أحرف الاستعلاء، مع وجود كسر في نفس الكلمة.

مثل “السحر” في قوله “إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر”، وأيضًا كلمة “الذكر” في “ص والقرآن ذي الذكر”.

  • إذا تبعت الراء حرف مدّ، وقد وردت مرة واحدة في القرآن في كلمة “مجراها” في قوله “وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها”.

2- حالات تفخيم الراء

2- حالات تفخيم الراء
2- حالات تفخيم الراء

يمكن تفخيم الراء في عدة حالات، تتضمن:

  • إذا كانت الراء مفتوحة.

مثل “تر” و”ربك” في قوله “ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل”.

  • إذا كانت الراء مضمومة.

كما في “رُزقوا” و”رُزقنا” في قوله “كلما رُزقوا منها من ثمرة رزقًا قالوا هذا الذي رُزقنا من قبل وآتوا به متشابهًا”.

  • إذا كانت الراء ساكنة بعد فتح أو ضم، مثل “والمرسلات” و”عرفا” و”فرقا” في قوله “والمرسلات عُرفا، فالعاصفات عصفا، والناشرات نشرا، فالفارقات فرقا”.
  • إذا كانت الراء ساكنة، وقبلها كسر أصلي، وبعدها حرف استعلاء في نفس الكلمة.

كما في “لبالمرصاد” في قوله “إن ربك لبالمرصاد”، وكلمة “قرطاس” في “ولو نزلنا عليك كتابًا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين”.

  • إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر عارض.

مثل “لمن ارتضى” في قوله “ولا يشفعون إلا لمن ارتضى”، وكذلك “أم ارتابوا” في “أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا”.

  • إذا سكنت الراء في نهاية الكلمة عند الوقف، وكان قبلها حرف ساكن غير الياء، وكان قبل هذا الساكن فتح أو ضم، كما في “والفجر” و”عشر” و”الوتر” في قوله “والفجر، وليال عشر، والشفع والوتر”.

3- الحالات التي يجوز فيها ترقيق الراء وتفخيمها

3- الحالات التي يجوز فيها ترقيق الراء وتفخيمها
3- الحالات التي يجوز فيها ترقيق الراء وتفخيمها

توجد حالتان يجوز فيهما ترقيق الراء وتفخيمها:

  • إذا كانت الراء ساكنة، وكان قبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور.

كما في “فرق” في قوله “فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم”؛ حيث يجوز التفخيم والترقيق في هذه الكلمة.

  • إذا سكنت الراء عند الوقف، وكان قبلها حرف استعلاء ساكن قبله كسر.

مثل “مصر” في قوله “ادخلوا مصر”؛ حيث يجوز التفخيم في راء “مصر” عند الوقف عليها نظرًا لوجود حرف استعلاء قبله. كما يمكن الترقيق لوجود كسر قبل حرف الاستعلاء الساكن.

وفي الختام، قد تحدثنا عن حالات التفخيم والترقيق وكيفية تعرف المسلم عليها. يمكنك مشاركة هذه المعلومات القيمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لتعم الفائدة.

Scroll to Top