العكبر هو أحد المركبات القيمة التي ينتجها النحل بجانب العسل، ويعتمد إنتاجه على نوعية الغذاء المستخلص من النباتات والعصائر المستخرجة من الزهور المختلفة.
يُعتبر العكبر من العناصر الهامة في إنتاج النحل، حيث يتم تطويره من العصارة المستخرجة من الأشجار دائمة الخضرة والأشجار الصنوبرية.
أفضل أنواع العكبر
عند تحليل أفضل أنواع العكبر، نجد تنوعًا كبيرًا في الأنواع تعتمد على الخصائص والأصول المختلفة لها، ومنها:
العكبر الأصفر
يُستخدم هذا النوع في مجالات التغذية والجمال، ويُعرف بفوائده المتعددة سواء للبشرة أو للجسم. ومن أبرز فوائد العكبر الأصفر:
- مفيد في تنقية البشرة بشكل فعال.
- يدعم جهاز المناعة ويعززه.
- يساهم في تحفيز إنتاج الإيلاستين والكولاجين، مما يساعد على الحفاظ على شباب البشرة.
- يحسن توازن الجهاز البولي.
- يساعد في تهدئة مشاكل الجهاز الهضمي.
العكبر الأخضر
تمت تسميته بهذا الاسم بسبب لونه الأخضر، وينتجه نحل Apis Mellifera، وهو شائع في البرازيل. يتميز بكونه غنيًا بالمواد الفينولية ومشتقات حمض السيناميك، وبالتالي، فإن فوائده تشمل:
- يعمل كمضاد للفطريات بأعراض قوية.
- يمتلك خصائص مضادة للالتهابات.
- يعزز المناعة بشكل فعال.
- يعتبر مضاد للأكسدة.
- يساعد في تكوين الأوعية الدموية.
- يؤثر إيجابيًا على عدد الحيوانات المنوية وعملية النقل داخل الخصيتين، مما يدعم خصوبة الرجال.
العكبر البني
يتميز بجودته العالية وهو من الأنواع الأكثر شيوعًا، وله فوائد عديدة تشمل:
- يدعم صحة الرئة.
- يساعد في تعزيز صحة الجهاز التنفسي.
- يقوي الغشاء المخاطي.
- يعزز من فعالية الجهاز المناعي.
العكبر الأحمر
هذا النوع يتوافر بكثرة في البرازيل وينتجه نحل Apis Mellifera الذي يتغذى على عصارة الأشجار ذات اللون الأحمر. ويُستخدم في مجالات التجميل والدواء نظرًا لفوائده المتعددة، ومن أهمها:
- يعمل كمضاد للأكسدة.
- يساهم في مكافحة الأورام المختلفة.
- يعزز من طرد الطفيليات والالتهابات.
- يدعم تحسين عمليات الأيض في الجسم.
ما هو العكبر؟
العكبر هو مادة طبيعية يُنتجها النحل من خلال تغذيته على الأوراق والأشجار والأغصان، ويظهر بلون بني وملمس لزج، ويختلف بناءً على نوع الأشجار والنحل والنباتات التي يحصل عليها.
استخدم العكبر في الحضارات القديمة لعدة آلاف من السنين في مجالات الطب لعلاج الأورام والجروح، كما استُخدمه المصريون القدماء في تحنيط المومياوات.
أهم مكونات العكبر
تحتوي أنواع العكبر المختلفة على مجموعة من المكونات التي تجعلها من العناصر الطبيعية المهمة لعلاج المشكلات الصحية، وتشمل هذه المكونات:
- شمع بنسبة تتراوح بين 30% إلى 50%.
- أحماض دهنية غير مشبعة.
- زيوت عطرية طيارة بنسبة محددة.
- فلافونويد.
- 5% من حبوب اللقاح.
- مواد راتنجية تتراوح نسبتها بين 50% إلى 70%.
هل العكبر آمن للاستخدام؟
يعتبر العكبر آمناً عند استخدامه موضعياً أو تناوله، لكن ينبغي توخي الحذر للأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه مكونات النحل، حيث قد يؤدي الاستخدام إلى تهيج في الفم أو ظهور أعراض حساسية على الجلد.
كيفية استخدام العكبر
يمكن استخدام العكبر بعدة طرق، منها:
- استخدامه كمحلول مخلوط بالماء لغسل الفم.
- تناوله كمكمل غذائي عبر الفم.
- تطبيقه موضعياً على البشرة لمعالجة مشكلات معينة.
المضاعفات المرتبطة باستخدام العكبر
على الرغم من أن العكبر يُعتبر آمنًا بشكل عام، إلا أنه ينبغي استخدامه بحذر وبكميات محدودة لتفادي حدوث آثار جانبية محتملة، مثل:
- لم يتم إثبات سلامة العكبر للاستخدام أثناء فترة الحمل أو الرضاعة، لذا يجب تجنبه.-
- يحتوي العكبر على مواد قد تبطئ من عملية تخثر الدم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات نزفية.
- بعض المواد الكيميائية الموجودة في العكبر قد تؤثر سلبًا على مرضى الربو، لذا يجب عليهم تجنبه.
- يجب على الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه منتجات النحل الابتعاد عن العكبر لتجنب تفاقم الحالة.