الأنظمة البيئية بشكل عام
- تتميز الأنظمة البيئية بتنوعها، حيث تمثل مجموعة من العلاقات المعقدة بين الكائنات الحية وغير الحية. وتعرف العلوم التي تدرس هذه الأنظمة بعلوم البيئة.
- تُعنى علوم البيئة بدراسة الكائنات الحية وجميع جوانب البيئة بشكل عام، بما في ذلك الحيوانات والنباتات ومختلف أشكال الحياة.
- تشمل هذه الجوانب العناصر الأساسية مثل الشمس والهواء والماء ودرجات الحرارة، مما يربط كافة مكونات النظام البيئي ببعضها البعض.
- بصفة عامة، يؤثر النظام البيئي الصحي بشكل كبير على حياة الكائنات الأخرى ويُعتبر أساساً لتلبية احتياجات المجتمعات الحيوية، حيث تُعد جزءاً من هذا النظام البيئي.
أنواع المواطن البيئية المائية
تنقسم المواطن البيئية المائية إلى نوعين رئيسيين: المواطن المائية العذبة والمواطن المائية المالحة.
النوع الأول: المياه العذبة
الأنهار
- تتكون الأنهار من مياه جارية طبيعية أو شبه طبيعية.
- هناك أنواع مختلفة من الأنهار، بعضها يتميز بمياه حمضية جداً تفتقر إلى المغذيات، بينما توجد أنهار أخرى في الأراضي المنخفضة مع مسارات متعرجة حيث تكون المياه غزيرة ولكن بطيئة الحركة.
- تتواجد أيضاً أنهار الحجر الجيري والطباشير، بالإضافة إلى تيارات سريعة التدفق في المناطق الجبلية.
البحيرات
- تتميز البحيرات بتنوعها، حيث تتكون من مساحات شاسعة من المياه الساكنة التي لا تتحرك.
- بعض هذه البحيرات قد تجف خلال مواسم الجفاف، وهناك بحيرات تُعرف بقلة المغذيات النباتية.
- تحتوي البحيرات المغذية على كميات وفيرة من النباتات والمغذيات، بينما تُعرف بحيرات بلاد الرافدين بتغذيتها المعتدلة.
البرك
- البرك هي مساحات صغيرة تحتوي على كميات محدودة من المياه، وعادةً ما تتكون من مجموعة من الجزر الصغيرة.
- تتواجد هذه البرك في مناطق عديدة حول العالم، وقد تكون ممتلئة بالماء بصفة دائمة أو مؤقتة، خاصة خلال مواسم الأمطار.
الجداول
- هي قنوات مائية صغيرة تتدفق نحو اتجاه واحد حتى تصل إلى نهايتها.
- تبدأ مياه الجداول دافئة وغنية بالأكسجين، مما يجعلها موطناً مثاليًا لأسماك المياه العذبة.
- مع تقدم المياه نحو النهاية، تزداد الرواسب وينخفض مستوى الأكسجين تدريجياً.
- من بين الأسماك التي تعيش في هذه الجداول، نجد سمك السلور وسمك الشبوط.
الأراضي الرطبة
- الأراضي الرطبة هي موطن لمسطحات مائية كبيرة تتحول إلى جزر صغيرة.
- تشمل هذه المواطن مجموعة متنوعة من الحياة البرية، بما في ذلك الثدييات، الطيور، والأسماك، وكذلك الزواحف والحشرات.
- تمتاز هذه المناطق بكثافتها النباتية، وتنتشر في مختلف بقاع العالم المعتدلة.
النوع الثاني: المياه المالحة البحرية
المحيطات
- تعد المحيطات من أكبر المواطن المائية على مستوى العالم، حيث تغطي حوالي 75% من سطح الأرض.
- تُعتبر موطناً لمجموعة متنوعة من الكائنات، بما في ذلك الحيوانات المائية الصغيرة والكبيرة التي تفضل العيش في أعماق المحيط.
- تضم المحيطات مناطق ساحلية وشاطئية عديدة، كما تحتوي على مياه دافئة في أعماقها.
مصبات الأنهار
- تُعرف مصبات الأنهار بأنها النقاط التي تندمج فيها المياه العذبة مع مياه المحيطات، وتعتبر موطناً لكثير من الكائنات الحية مثل الطيور المائية والضفادع.
- تشمل الحياة فيها أيضاً السرطانات، الحشرات، والمحار، مما يجعلها نظاماً بيئياً فريداً يجمع بين المياه العذبة والمالحة.
البحار
- تُعتبر البحار مسطحات مائية محاطة جزئياً أو كلياً باليابسة.
- تتسم بأنها أقل عمقًا من المحيطات، حيث تفضل معظم أنواع الأسماك العيش في البحار.