أنواع صعوبات التعلم وطرق التعامل معها وعلاجها

تتعلق صعوبات التعلم بأنواع العوائق التي قد تمنع الأطفال من التحصيل الأكاديمي المناسب مقارنة بأقرانهم. تعتبر هذه الصعوبات عائقًا يعوق اكتساب المعرفة واستخدام المهارات المتعددة، مما يدفع الكثيرين إلى البحث عن تفاصيل أكثر حول أنواع صعوبات التعلم وطرق التعامل معها وعلاجها.

أنواع صعوبات التعلم وطرق التعامل معها

أنواع صعوبات التعلم وطرق التعامل معها
أنواع صعوبات التعلم وطرق التعامل معها

أنواع صعوبات التعلم

صعوبات التعلم التنموية ترتبط بتطوير القدرات الفكرية والعملية التي تؤثر على التأقلم الأكاديمي والتفاعل الشخصي والاجتماعي والمهني للطلاب. تشمل هذه الصعوبات مشاكل في الانتباه، والصعوبات المعرفية، والذاكرة، والتفكير، ومهارات حل المشكلات.

صعوبات الأداء (خلل الحركة)

  • تشير إلى وجود صعوبات في التوافق العضلي والقدرة الحركية، وهذا قد يؤثر على أنشطة مثل إمساك القلم، مما يعيق الكتابة والرسم ويؤثر على الإنجاز الأكاديمي للطفل.

    • يمكن أن تشكل هذه الصعوبات عائقًا أمام الأنشطة اليومية مثل ربط الأحذية، أو استخدام الملعقة، أو ركوب الدراجة.
  • تتطلب هذه المشكلة تدريبًا مستمرًا لتحسين الأداء، من خلال عدد من التمارين.

    • كما أن استخدام البرامج التعليمية الحديثة يمكن أن يسهم في تعزيز قدراته الحركية.

صعوبات القراءة

  • تعاني بعض الأطفال من صعوبات تتعلق بقراءة الكلمات وفهم معانيها، وهو ما يعد عقبة أمام قدرتهم على التعبير وكتابة التعليمات.

    • قد تؤدي هذه الصعوبات إلى مشكلات اجتماعية في تكوين الصداقات والتواصل مع الآخرين.
  • يمكن دعم طفلك من خلال التشجيع المستمر وإظهار التعاطف مع صعوباته، مما يعمل على تعزيز ثقته بنفسه.
  • استخدام وسائل تعليمية متنوعة وتطبيق استراتيجيات متكررة تساهم في تحسين مهارات القراءة لدى الأطفال.

    • يمكن استغلال أساليب مثل الفهم القرائي لمساعدتهم في استيعاب ما يقرؤون بشكل أفضل.

صعوبات الكتابة

  • تختلف صعوبات الكتابة عن صعوبات القراءة، حيث تتطلب من الطفل التعبير عن أفكاره على الورق.

    • يميل بعض الأطفال إلى تغيير شكل الحروف أو المسافات بينها دون مراعاة قواعد الكتابة.
  • المشاكل المرتبطة بكتابة الأطفال تشمل ضعف الكتابة اليدوية، والخجل من الكتابة على السبورة، وصعوبة التعبير عن الأفكار بوضوح.

صعوبات الحساب

تظهر صعوبات في التعرف على الأرقام، وكذلك في ترتيبها وعكس مواضعها عند الكتابة. كما يواجه الأطفال صعوبة في فهم الرموز الرياضية وتمييزها، بالإضافة إلى صعوبة إجراء العمليات الحسابية وتمييز الأشكال الهندسية.

صعوبات في التنظيم الذاتي والسلوك

  • يميل الأطفال إلى صعوبة في تنظيم وقتهم وحضور الفصول لفترات طويلة، مما يجعلهم يواجهون صعوبة في التواجد بين المجموعات.

    • يعود السبب في ذلك إلى القلق والتوتر نتيجة عدم الثقة بالنفس.

كيفية التعامل مع صعوبات التعلم

  • التطور المعرفي: يعكس قدرة الطفل المتزايدة على التعلم وحل المشكلات، مثل كيفية استكشاف طفل في الشهرين من عمره للبيئة من حوله أو كيفية حل مسائل حسابية بسيطة لطفل في عمر الخمس سنوات.
  • التطور الاجتماعي والعاطفي: يعبر عن قدرة الطفل على التفاعل مع الآخرين، بما في ذلك مهارات مساعدة النفس والتحكم فيها.
  • تطوير النطق واللغة: يشمل فهم واستخدام اللغة، مثل فتاة في عمر 12 شهرًا تتحدث كلماتها الأولى، أو طفلة في عمر العامين تنطق أسماء أجزاء جسمها.
  • تنمية المهارات الحركية الدقيقة: تعني زيادة قدرة الطفل على استخدام العضلات الصغيرة، مثل التقاط الأشياء أو إمساك الملعقة.
  • تنمية المهارات الحركية: تعبر عن قدرة الطفل على استخدام العضلات الكبيرة، مثل كيفية جلوس الطفل الذي يبلغ 6 أشهر مع الدعم.

علاج صعوبات التعلم

  • باستثناء اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يتم استخدام الأدوية في بعض الحالات لتحفيز إنتاج الناقلات العصبية في المخ.
    • مثل الأدوية التي تعمل على تعزيز إفراز النورإيبينفرين.
  • لا توجد أدوية محددة لصعوبات التعلم، ولكن التدخل المبكر يمكن أن يقلل من آثارها.
    • يمكن للدعم المبكر أن يساعد الأفراد في تطوير مهاراتهم وزيادة فرص نجاحهم.
  • إذا تُركت الصعوبات دون معالجة، فإن الطفل قد يشعر بالإحباط، مما قد يتسبب في تدني احترام الذات. يمكن للخبراء دعم الأطفال في تعلم المهارات مع التركيز على نقاط القوة والبحث عن الأساليب لتعويض النقاط الضعيفة. تختلف التدخلات حسب طبيعة ومدى الصعوبات.

كما أقدم لكم: 

أعراض صعوبات التعلم

أعراض صعوبات التعلم
أعراض صعوبات التعلم
  • تأخر ملحوظ في تطور اللغة وصعوبة اختيار الكلمات المناسبة.
  • صعوبة في تعلم الأرقام والحروف والألوان والأشكال.
  • جمود في التفاعل مع الآخرين.
  • صعوبة في اتباع التعليمات والروتين اليومي.
  • بطء في تطوير المهارات الحركية.
  • اعتماد كبير على الذاكرة في تعلم المهارات الجديدة.
  • اندفاع وسوء في التخطيط.
  • ضعف القدرة على الكتابة.
  • انخفاض التنسيق الجسدي وفهم البيئة المحيطة.
  • العجز عن إتمام المهام خلال الفترة الزمنية المطلوبة.
  • عكس الحروف وخلط الكلمات.

ولا يفوتك التعرف على: 

دور الأم التي لديها طفل يعاني من صعوبة التعلم

دور الأم التي لديها طفل يعاني من صعوبة التعلم
دور الأم التي لديها طفل يعاني من صعوبة التعلم
  • قد تشعر الأم بالإحباط عند تشخيص طفلها بصعوبة التعلم، ولكن الحب والدعم يبقيان مفتاحين أساسيين.
    • يجب أن تتخذ بعض الخطوات لاستغلال رحلة طفلها التعليمية لصعوبات التعلم.
  • من المهم توعية النفس وتفهم الصعوبات التي يواجهها الطفل، والبحث عن الخطط والاقتراحات المناسبة لمساعدته.
    • هذا سيمكن الأم من اتخاذ القرار الصحيح بشأن خطة العلاج المناسبة.
  • التعاون مع المدرسة لوضع خطة تعليمية وبيان الأهداف المطلوبة، مع الالتزام بالجهود والدعم اللازمين لتحقيق الإنجازات.
    • كما يجب فهم القوانين التعليمية في البلد لضمان الحصول على الدعم المناسب.
  • يجب التأكد من أن الطفل يتبع عادات غذائية صحية ويحصل على راحة كافية، مع ممارسة الرياضة بشكل منتظم، لأن نمط الحياة الصحي يؤثر إيجابًا على صحة الطفل الجسدية والعقلية.
  • من المهم متابعة مشاعر الطفل المتغيرة والاهتمام بالتغيرات في شهيته أو عادات نومه، حيث تمثل صعوبات التعلم مصدر قلق بالنسبة له.

العواقب الناتجة عن عدم علاج صعوبات التعلم

العواقب الناتجة عن عدم علاج صعوبات التعلم
العواقب الناتجة عن عدم علاج صعوبات التعلم
  • مشاكل في اتباع التعليمات سواء في المنزل أو المدرسة بسبب محدودية المفردات، مما يؤثر سلبًا على قدرة الأطفال على التعبير.
  • صعوبة في فهم اللغة عند التفاعل مع الآخرين أو أثناء مشاهدة البرامج التلفزيونية أو قراءتها.
  • تحديات في تعلم التحدث والتعبير، مما يؤدي إلى تدني الثقة بالنفس عندما يدرك الأطفال أن مهاراتهم ليست مثل مهارات غيرهم.

إليك من هنا: 

Scroll to Top