مع بدء استعداد المقبلين على الزواج، يتزايد الاهتمام بالبحث عن أبرز 6 أسئلة تتعلق بالعلاقة الحميمة وأجوبتها. يعود ذلك إلى وجود الكثير من الاستفسارات حول هذا الموضوع بشكل عام، وتجربة البداية بشكل خاص، خاصةً في المجتمعات الشرقية التي لا تزال متحفظة. ومن خلال هذا الموقع، سيتم استعراض الفوائد الصحية للعلاقة الحميمة.
ما هي الفوائد الصحية للعلاقة الحميمة؟
لا تقتصر فوائد العلاقة الحميمة على الشعور بالمتعة فقط، بل تتضمن العديد من الفوائد الصحية، ومن أبرزها:
- تقوية عضلة القلب والمساهمة في تقليل مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية.
- تعزيز الجهاز المناعي، حيث أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون الجنس بشكل منتظم يكونون أقل عرضة للإصابة بالأمراض، وذلك لزيادة قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والجراثيم.
- تقليل التوتر وتحسين الحالة النفسية، من خلال إفراز هرموني الإندروفين والأوكسيتوسين اللذين يعززان شعور الاسترخاء والسعادة.
- تحسين جودة النوم، حيث يعمل هرمون البرولاكتين الذي يفرزه الجسم عند الوصول إلى هزة الجماع على تعزيز الشعور بالراحة.
- تحقيق الراحة النفسية، إذ يساعد ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام في التخلص السريع من الطاقة السلبية، ويزيد من شعور الأفراد بالرضا عن أنفسهم، مما يقلل من فرص الإصابة بالاكتئاب.
- المساهمة في فقدان الوزن، حيث تُعد العلاقة الحميمة نوعًا من التمارين الرياضية التي تؤدي إلى حرق السعرات الحرارية، كما تقوي بعض عضلات الجسم، مثل عضلات قاع الحوض.
ما هي الفوائد غير المتوقعة للعلاقة الحميمة؟
بالإضافة إلى الفوائد المعروفة، توجد فوائد غير متوقعة لممارسة العلاقة الحميمة بانتظام، تشمل ما يلي:
- الوقاية من مرض التبول اللاإرادي، وذلك لأن الممارسة تساعد على تقوية العضلات السفلية للحوض من خلال الانقباضات التي تحدث خلال هزة الجماع، مما يمنح المرأة القدرة على التحكم في المثانة.
- تخفيف آلام الصداع، حيث تعمل العلاقة الحميمة كمسكن طبيعي للألم، نتيجة زيادة إفراز هرمون الإندروفين الذي يساهم في تخفيف الآلام مثل آلام الصداع النصفي.
- الحصول على بشرة صحية ومتألقة، بفضل زيادة إفراز هرموني التستوستيرون والإستروجين اللذين يحافظان على نضارة البشرة، خاصةً أن الإستروجين يعزز نعومة البشرة والشعر.
هل يحتاج الرجال لممارسة الجنس أكثر من النساء؟
بشكل عام، يميل الرجال في الفئة العمرية من 18 إلى 28 عامًا إلى الشعور برغبة أكبر تجاه الجنس مقارنة بمعظم النساء في نفس الاعمار. يعود ذلك إلى الكميات الكبيرة من هرمون التستوستيرون التي تفرز في هذه المرحلة. ولكن مع مرور الوقت، تزداد رغبة النساء في الإشباع الجنسي.
تشير الدراسات إلى أن تناغمًا جنسيًا ناجحًا يحدث بين الرجال في سن 18 عامًا والنساء في سن 33 عامًا، وكذلك الرجال في سن 35 عامًا والنساء في سن 20 عامًا، مما يؤدي إلى تقارب كبير في الرغبة الجنسية بمرور السنين.
ما هي العادات التي تقلل من الرغبة الجنسية لكلا الطرفين؟
توجد بعض العادات السلبية التي قد تؤثر على الرغبة الجنسية لأحد الطرفين أو لكليهما، ومنها:
- الاستخدام المفرط لأدوية الاكتئاب.
- ممارسة الرياضة بطريقة عنيفة أو مجهدة.
- الإفراط في مشاهدة الأفلام الإباحية، مما يؤثر سلبًا على العلاقات بين الشريكين.
- تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات والحلويات المعالجة.
- الانشغال المفرط، مثل إدمان العمل.
- التعرض للإدمان على الكحول ومنتجات التبغ.
هل تؤثر الرياضة على الصحة الجنسية؟
تسهم التمارين الرياضية بشكل عام في تحسين الدورة الدموية، مما يسهل تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما يزيد من الرغبة والقدرة الجنسية. بالإضافة إلى ذلك، هناك تمارين تساعد النساء على تعزيز شعورهن بالنشوة الجنسية، مثل تمارين كيجل.
ما هي أسباب جفاف المهبل عند النساء أثناء العلاقة الحميمة؟
يُعتبر نقص هرمون الإستروجين أحد الأسباب الرئيسية لجفاف المهبل، وذلك لأنه يعمل على الحفاظ على رطوبة جدران المهبل. وتوجد حالات قد تنخفض فيها مستويات هذا الهرمون، مثل اقتراب سن انقطاع الطمث أو عدم التهيئة المناسبة خلال العلاقة الحميمة.
في ختام المقال، تم تناول أهم 6 أسئلة حول العلاقة الحميمة وأجوبتها، بهدف نشر الثقافة الجنسية الصحيحة وتوعية الأفراد لتفادي المعلومات الخاطئة حول هذا الموضوع.