مجالات التأليف في العصر المملوكي
سنستعرض أبرز المؤلفات التي ظهرت في عصر المماليك.
المؤلفات الدينية
احتوت مكتبة العصر المملوكي على العديد من المؤلفات الدينية التي تُعتبر من أهم المصادر حتى يومنا هذا، وأبرزها:
- فتاوى ابن تيمية.
- مجموعة الرسائل الكبرى لابن قيم الجوزية.
- المنهل الروي في الحديث النبوي لبدر الدين الكناني.
- الإتقان في علوم القرآن لجلال الدين السيوطي.
- منهاج الطالبين في فقه الشافعية للإمام النووي.
- أنوار التنزيل وأسرار التأويل في تفسير القرآن للبيضاوي.
- المقدمة الجزرية في التجويد وكتاب النشر في القراءات العشر لابن الجوزي الدمشقي.
علوم اللغة العربية
تنوعت أقسام علوم اللغة العربية وازدهرت المؤلفات المرتبطة بها، حيث تم تقسيمها إلى العلوم التالية:
- المعاجم
من أبرز هذه المعاجم:
- لسان العرب لابن منظور الإفريقي المصري، وهو عبارة عن كتاب يتألف من عشرين مجلدًا يجمع بين تهذيب الأزهري ومحكم ابن سيده والصحاح للجوهري والجمهرة لابن دريد والنهاية لابن الأثير.
- القاموس المحيط لمجد الدين الفيروزبادي، والذي يعتبر من أشهر القواميس وتمت ترجمته إلى التركية والفارسية، وله شروحات متعددة مثل تاج العروس للسيد مرتضى الزبيدي.
- المزهر في علوم اللغة للسيوطي، ويتكون من جزئين.
- النحو والصرف
ومن أبرز مؤلفاته:
- ألفية ابن مالك.
- مغني اللبيب عن كتب المعاريب وقطر الندى وبل الصدى وشذور الذهب، لابن هشام المصري.
- الأشباه والنظائر في النحو للسيوطي.
- علوم البلاغة
أما في مجال علوم البلاغة، فقد أولى العرب والأعاجم في العصر المملوكي اهتمامًا كبيرًا، ومن أهم المؤلفات في هذا المجال:
- تلخيص المفتاح لجلال الدين القزويني، المعروف بخطيب دمشق، حيث قام بتلخيص كتاب مفتاح العلوم للسكاكي، ثم قام بشرحه في كتاب آخر سمّاه الإيضاح.
- حسن التوسل في صناعة التوسل، للشيخ شهاب الدين الحلبي.
- بديعية صفي الدين الحلي.
- بديعية ابن حجة الحموي.
الموسوعات وكتب الأدب
برزت العديد من الكتب الشاملة للعلوم في العصر المملوكي، ومن أهمها:
- نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري.
- مسالك الأبصار في ممالك الأنصار لابن فضل الله العمري.
- صبح الأعشى في صناعة الإنشاء للقلقشندي.
- المستطرف في كل فن مستظرف للأبشيهي.
كتب التاريخ
تغيرت أساليب توثيق التاريخ في هذه الحقبة، حيث أصبحت تتجاوز مجرد تسجيل الأحداث، لتصبح نقداً شاملاً للتاريخ. ومن أبرز المؤلفات في هذا السياق:
- تاريخ ابن خلدون، والذي يُعتبر من أهم الكتب التاريخية التي ناقشت فلسفة التاريخ، لتظهر عقلية عالم مفكر وفيلسوف.
- وفيات الأعيان لشمس الدين ابن خلكان.
- فوات الوفيات لمحمد بن شاكر الكتبي.
- الخطط للمقريزي.
- السلوك لمعرفة دول الملوك وتاريخ أبي الفداء لابن الوردي.
- النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ومنهل الصافي لابن تغري وردي.
- عجائب المقدور في نوائب تيمور لابن عربشاه.
- تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير والأعلام للذهبي.
كتب الجغرافيا
من أبرز كتب الجغرافيا التي صدرت في ذلك العصر:
- عجائب المخلوقات للقزويني.
- تقويم البلدان لأبي الفداء.
- رحلة ابن بطوطة.
العلوم المختلفة
تمت كتابة العديد من الكتب التي تغطي جوانب العلوم المختلفة في هذا العصر، ومنها:
- كتاب الحيل أو الجامع بين العلم والعمل لأبي العز الجزري.
- حياة الحيوان الكبرى لكمال الدين الدميري.
- كشف الكروب في معرفة الحروب لعُمد الديم موسى اليوسفي المصري.
- الأحكام الملوكية والضوابط الناموسية لمحمد ابن منكلي.
دور خلفاء المماليك في نشاط حركة التأليف
كان للسلاطين المماليك دورًا بارزًا في تعزيز حركة التأليف والكتابة، وتتجلى جهودهم في النقاط التالية:
- تقريب العلماء إلى مجالسهم.
- إنشاء دور العلم في مختلف أرجاء المدينة.
- التميز العلمي لبعض سلاطين المماليك.
- استشارة العلماء وأخذ آراءهم في مختلف شأن الدولة.