أهم مؤلفات ابن القيم في مجال الأخلاق

أبرز مؤلفات ابن القيم في مجال الأخلاق

أبرز مؤلفات ابن القيم في مجال الأخلاق
أبرز مؤلفات ابن القيم في مجال الأخلاق

كتب ابن القيم الجوزية – رحمه الله – في مجالات متنوعة، حيث تناول الفقه الشرعي والأصول والسيرة النبوية والمقاصد. لذا فإن مكتبة طالب العلم يجب أن تحتوى على أي من هذه الكتب نظراً لأهميتها. فيما يلي نستعرض أبرز مؤلفات ابن القيم في مجال الأخلاق:

  • كتاب عدّة الصّابرين وذخيرة الشّاكرين

يعتبر هذا الكتاب واحداً من المؤلفات المهمة التي خصصها ابن القيم للحديث عن خلق الصبر، حيث يتناول تعريفه وأنواعه، كما يبرز الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المتعلقة بالصبر، إلى جانب أقوال الصحابة والتابعين. وقد ربط ابن القيم بين خلق الصبر وواقع الحياة، مشيراً إلى الصبر الجميل والورع الكاذب، مُستدلاً بالعديد من الأمثلة من السنة النبوية حول صبر الإنسان في الدنيا، ليؤكد أنها دار عبور تستلزم صبراً طويلاً للوصول إلى دار الخلود.

  • كتاب مدارج السالكين بين إياك نعبد وإياك نستعين

يعتبر هذا الكتاب من أبرز ما كتبه الإمام ابن القيم في مجال الأخلاق، حيث يتناول تهذيب النفوس والتحلي بأخلاق الصادقين والمتقين. وقد أشار الإمام – رحمه الله – إلى أن الكمال لا يتحقق للإنسان إلا من خلال العلم النافع المقرون بالعمل الصالح، وهذا هو ما يعزز صلاح الفرد، وسمو روحه، ونقاء نفسه من الصغائر.

عن ابن القيم الجوزية

عن ابن القيم الجوزية
عن ابن القيم الجوزية

ابن القيم الجوزية يعد من أشهر العلماء في الأمة وقد اشتهر اسمه بين فقهاء الشريعة وعلماء الدين كأحد الأئمة الذين تلقوا العلم على يد شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -. ورث ابن القيم الكثير من العلوم عن شيخه، ورافقه لفترة طويلة في المعارك العلمية التي أدت بهما إلى الاعتقال بسبب آراء علمية تناقض آراء الحكام آنذاك. غير أن التاريخ لا ينسى دائماً العلماء ابن تيمية وابن القيم الجوزية – رحمهما الله -.

ابن القيم الجوزية هو محمد بن أبي بكر الزرعي، وقد عرف في القرن الثامن الهجري. وقد أطلق عليه لقب ابن القيم الجوزية نسبة إلى والده الذي كان قيماً في مدرسة الجوزية في دمشق.

الأخلاق في الإسلام

الأخلاق في الإسلام
الأخلاق في الإسلام

تُعد الأخلاق في الإسلام مجموعة من المبادئ والقواعد والسلوكيات التي وضعها الله – تعالى – لتنظيم السلوك الإنساني بشكل يحقق الغاية التي أرادها الله – جل وعلا – من خلق البشرية. هذا النظام يضمن طريقة التعامل مع الله – تعالى – ومع النفس والمجتمع.

والأخلاق ليست فقط هدفاً إسلامياً بل هي هدف سماوي انطلقت به جميع الرسالات السابقة. وقد أكد الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – على هذا المعنى بقوله: “إنما بُعِثتُ لأتمِّمَ مكارم الأخلاق”، مما يبرز أهمية إتمام مكارم الأخلاق وتصحيحها. فإن الدين الإسلامي يقوم أساساً على حُسن الخلق.

Scroll to Top