ما هي مناطق الصداع وما أسبابها؟ يُعد الصداع الذي يصيب الرأس من أكثر الحالات صعوبة في التعامل، نظرًا لتعدد أسبابه بشكل كبير.
كما تتنوع أنواع العلاج المتاحة، ويظهر الصداع في مواضع مختلفة سنستعرضها في هذا المقال، بجانب مناقشة أسبابه وأماكنه.
تعريف الصداع
- يُعتبر الصداع، وفق المفهوم الشائع، آلامًا تشعر بها في الرأس تختلف في حدتها من حالة إلى أخرى.
- تختلف مواقع الألم في الرأس والوجه، ولكل موقع أسباب محددة.
- غالبًا ما يتم التعامل مع آلام الصداع من خلال تناول المسكنات كعلاج مؤقت.
- من الضروري التفكير في وسائل للحد من تكرار حالات الصداع إذا كانت مرتبطة بحالة مرضية.
- كما توجد بعض الإجراءات التي تساعد في معالجة الصداع بسرعة إذا كان عرضيًا.
- سنقدم بعض التفاصيل حول الصداع وأنواعه في سياق هذا المقال.
ما هي أماكن الصداع وما أسبابها؟
أجرى العديد من العلماء والأطباء بحثًا حول أسباب الصداع وعلاقته بموقع حدوثه، حيث تعتبر مكانة الصداع وأعراضه من أبرز السبل لتحديد أسبابه. نستعرض بعض هذه الأماكن:
- صداع الجبهة: يُظهر هذا النوع آلامًا حادة في الجبهة ومقدمة الرأس، مما يؤثر على القدرة على الرؤية والحالة النفسية، حيث يصبح الشخص أكثر توترًا في حالة الصداع.
الأسباب
يمكن أن يكون صداع الجبهة ناتجًا عن التوتر والإجهاد، وهو من الأنواع الشائعة. علاجه سهل وسريع من خلال تناول بعض المسكنات والراحة للتخفيف من الضغط في تلك المنطقة.
- صداع خلف العين: يبدأ هذا الصداع من خلف العين ويمتد إلى أجزاء أخرى من الرأس والرقبة.
تتضمن الأسباب حساسية من الضوء الساطع أو المباشر، بالإضافة إلى الأصوات العالية واستخدام بعض العطور ذات الروائح القوية التي قد تسبب الصداع.
يمكن معالجة هذا النوع من الصداع بالاسترخاء وتناول بعض المسكنات، بالإضافة إلى الجلوس في أماكن مظلمة لتقليل الضغط على العين وما حولها.
- صداع الوجه: يتركز هذا الصداع على منطقة الوجه بين الحاجبين والأنف، ويُعتبر من أكثر الأنواع شيوعًا بسبب الحساسية الناتجة عن التهاب الجيوب الأنفية.
- لعلاج هذا النوع، يجب التخلص من المرض الأساسي مثل حساسية الجيوب الأنفية.
- قد يحدث الصداع في أماكن عدة نتيجة أسباب متعددة، مثل الإرهاق الشديد أو عدم الالتزام بوجبات غذائية صحية في مواعيدها.
- يتضمن ذلك نقص الطعام والسوائل، لذا يجب الحرص على مستوى صحة الجسم.
الصداع النصفي: أسبابه وعلاجه
يعتبر الصداع النصفي من أشد أنواع الصداع، حيث قد يعوق الشخص عن ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي. هناك العديد من الأسباب المرتبطة به، منها:
- التهابات في العمود الفقري أو المفاصل.
- أمراض تؤدي إلى ألم في القذال.
- ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير في الأوعية الدموية في الرأس.
- بعض أعراض السكتة الدماغية.
- التهابات العين والأعصاب المرتبطة بها.
- التوتر النفسي الشديد.
- آلام الأسنان وآلام الفك.
- التهابات الجيوب الأنفية.
- الصداع النصفي العنقودي.
أسباب أخرى للصداع
كما ذكرنا، تتعدد أسباب الصداع وتختلف من شخص لآخر. نستعرض بعض الأسباب الشائعة:
- قلة النوم
- الحساسية
- الضغط النفسي
- انسحاب بعض أنواع الكافيين من الجسم
- انسحاب مفعول الأدوية المسكنة التي اعتاد عليها المريض
- مشاكل في الرؤية
- مشاكل في الدورة الشهرية وعدم انتظامها
- أعراض انسحاب الكحول أو المخدرات
- بعض الأدوية المستخدمة في علاج حالات مرضية معينة
- جفاف الجسم ونقص في السوائل
- التغيرات الهرمونية
- التعرض لأشعة الشمس المباشرة
- ارتفاع مستويات عناصر معينة في الجسم
- الصدمات النفسية
- الإصابات والجروح
- سوء التغذية
- أمراض السكر وأمراض المخ
أنواع الصداع
تتعدد أنواع الصداع، ولكل منها أسبابها وعلاجاتها. نذكر منها:
- الصداع العادي: هو النوع الذي يحدث بشكل متكرر ولا يشكل خطرًا على الصحة، وعادةً ما يزول بعد تناول المسكنات.
- الصداع النصفي: يؤثر على نصف الرأس، وتكون آلامه شديدة.
- قد يكون في الجانب الأيسر أو الأيمن ويؤثر على دقات القلب.
- يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في التحدث أو الرؤية، وعادةً ما يستمر من 15 إلى 30 دقيقة.
- الصداع النفسي: يرتبط بحالة الشخص النفسية.
- يشعر فيه الشخص بألم شديد وضغط على الرأس، مع وجود نبضات.
- قد يكون علاجه جزئيًا وليس بالضرورة من خلال المسكنات.
كيفية تشخيص حالات الصداع
تتضمن عملية تشخيص حالات الصداع إجراء فحوصات معينة. نستعرض بعض هذه الفحوصات:
- فحوصات الدم الشاملة للتأكد من حالة الجسم.
- فحوصات شاملة للعينين وفحص قاع العين.
- فحص المخ بالأشعة المقطعية للكشف عن أي مشاكل فيه.
- الكشف عن الجيوب الأنفية ومشاكل التنفس.
- قياس مستويات السكر في الدم وتحليل الأنيميا.
الصداع المرضي: أسبابه
يعرف الصداع المرضي بأنه ناتج عن خلل في أحد أعضاء الجسم، مما يؤدي إلى حدوث الصداع كتأثير ثانوي.
تتنوع الأمراض التي قد تسبب الصداع، ويتم التشخيص بناءً على التحاليل والفحوصات المناسبة. من أبرز هذه الأمراض:
- أمراض المخ وإصابات الأعصاب.
- مشاكل في العينين والرؤية.
- أمراض السكري وتأثيرها على مستوى الدم.
- اضطرابات الدم مثل الأنيميا.
- أمراض الكبد والفشل الكلوي.
- تغيرات هرمونية تؤثر على الجسم.
- الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والذُهان.