أين تذهب كسوة الكعبة القديمة وما هي الكتابات الموجودة على الستار الجديد للكعبة؟

تُعدّ قضية مصير كسوة الكعبة القديمة وما يتواجد على الكعبة من نصوص، من الموضوعات التي تثير اهتمام الكثيرين. يتم استبدال كسوة الكعبة بشكل سنوي، وذلك قبل بداية موسم الحج. تعتبر الكعبة أحد أبرز المعالم الإسلامية المقدسة. في هذه المقالة، سنستعرض مصير الكسوة القديمة إلى جانب ما هو مكتوب عليها.

مصير كسوة الكعبة القديمة

مصير كسوة الكعبة القديمة
مصير كسوة الكعبة القديمة

تُصنع الكسوة من أفخم أنواع الحرير المُزخرف بخيوط من الذهب والفضة. يتم وضع الكسوة الجديدة على الكعبة قبل حلول موسم الحج، بينما تُؤخذ الكسوة القديمة إلى أحد المستودعات الحكومية المخصصة، حيث تُحفظ من التعرض للتآكل أو التفاعلات الكيميائية. في بعض الأحيان، تتلقى المتاحف القديمة الكسوة كهدية من المملكة العربية السعودية، وفقًا لنظام المستودعات الذي يديره مدير مجمع الملك عبد العزيز الخاص بكسوة الكعبة.

ما هو المكتوب على ستار الكعبة؟

ما هو المكتوب على ستار الكعبة؟
ما هو المكتوب على ستار الكعبة؟

تُكتب على الكسوة نصوص قرآنية بخيوط الذهب من جميع جوانبها الأربعة. ومن ضمن الآيات المكتوبة على ستار الكعبة، نجد ما يلي:

  • في الزاويتين العلويتين: قوله تعالى في سورة المائدة “جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ”، وكذلك من سورة الإسراء “وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا”.
  • أسفل القفل: نجد سورة الفاتحة “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ”.
  • أعلى القفل: قول الله تعالى في سورة الزمر “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”.

متى يتم تغيير كسوة الكعبة؟

متى يتم تغيير كسوة الكعبة؟
متى يتم تغيير كسوة الكعبة؟

يتم تغيير كسوة الكعبة مرة واحدة في السنة، عادةً قبل بدء موسم الحج في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، وذلك مباشرة بعد صلاة الفجر. يشارك نحو 150 موظفاً في عملية الاستبدال، تحت إشراف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام. تبدأ مراسم التغيير بعد صلاة العصر.

يتولى العمال والفنيون تثبيت الكسوة الجديدة على الجوانب الأربعة للكعبة، ويستخدمون السلم الكهربائي لتركيب الستارة الخاصة بالباب. كما يتم فك ربطات الكسوة القديمة تمهيداً لوضع الثوب الجديد فوقها، تفادياً لترك الكعبة مكشوفة. يُضاف أيضًا قطع مكتوب عليها “قل هو الله أحد الله الصمد”.

أين تم تصنيع أول كسوة للكعبة؟

أين تم تصنيع أول كسوة للكعبة؟
أين تم تصنيع أول كسوة للكعبة؟

تم صنع أول كسوة للكعبة الشريفة في جمهورية مصر خلال عصر العباسيين، حيث حرصوا على استخدام أفضل أنواع الحرير. كانت الكسوة مصنوعة من الحرير الأسود الفاخر على يد أمهر النساجين المصريين في تلك الفترة.

بعد ذلك، توجه المهدي العباسي لأداء مناسك الحج في عام 160 هجريًا، وأبدى قلقه حيال قوة الكسوة وضرورة إزالة الكسوة بشكل دوري لتفادي وقوع أي حادث.

ما هو اسم ستار الكعبة؟

ما هو اسم ستار الكعبة؟
ما هو اسم ستار الكعبة؟

تُعرف الكسوة بعدة أسماء، منها:

  • ستار.
  • كسوة.
  • راما.
  • لمار.
  • غطاء الكعبة.
  • سدين.
  • ريتاج.

تتفق جميع هذه الأسماء مع مفهوم غطاء الكعبة، وقد استخدمت لاحقًا في تسمية البنات.

وفي ختام هذه المقالة، نكون قد استعرضنا المعلومات المتعلقة بمصير الكسوة القديمة للكعبة، وذكرنا ما هو مكتوب على الستار، بالإضافة إلى تفاصيل صناعتها وأسمائها المختلفة.

Scroll to Top