من هو أسياس أفورقي؟
أسياس أفورقي هو أول رئيس لجمهورية إريتريا، حيث تولى هذا المنصب منذ استقلال البلاد في عام 1993 وحتى الوقت الراهن. في السطور التالية، نستعرض أهم المعلومات المتعلقة بشخصية الرئيس الإريتري أسياس أفورقي:
مسيرته الشخصية
وُلد أسياس أفورقي في 2 فبراير 1946 في مدينة أسمرة، عاصمة إريتريا. في ذلك الوقت، كانت المدينة تحت السيطرة البريطانية. وفي عام 1952، تم دمج إريتريا مع إثيوبيا، مما أدى بعد 10 سنوات إلى تشييد جبهة التحرير الإريترية نتيجة الضم القسري.
تعليمه
تلقى أسياس أفورقي تعليمه في مدرسة الأمير ماكونين الثانوية في أسمرة، حيث تخرج منها في عام 1965. ثم التحق بجامعة أديس أبابا في إثيوبيا لدراسة الهندسة. ولكنه قرر في أواخر عام 1966 ترك الدراسات الجامعية للانضمام إلى جبهة التحرير الإريترية في كسلا، السودان.
الحياة السياسية لأسياس أفورقي
مرت مسيرة أسياس أفورقي السياسية بمراحل متعددة، يمكن تلخيصها بالنقاط التالية:
- في عام 1971، كتب أفورقي بيانًا بعنوان “نضالنا وأهدافه”، حيث تناول فيه أهمية التغلب على الاختلافات العرقية والدينية، بالإضافة إلى تعزيز النضال الثوري من أجل الاستقلال.
- في عام 1974، تولى قيادة جبهة التحرير الشعبية الإريترية.
- 1974 شهدت انتخابه كأمين عام للجبهة الشعبية لتحرير إريتريا في عام 1987.
- بين عامي 1989 و1991، شغل منصب الأمين العام للحكومة المؤقتة لإريتريا بعد انتصار الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا على القوات الإثيوبية.
- في عام 1993، أُجري استفتاء حول استقلال إريتريا عن إثيوبيا، وجاءت نتائجه بموافقة غالبية الناخبين على الاستقلال.
- في الشهر الذي تلا نتائج الاستفتاء، تم انتخاب أسياس أفورقي رئيسًا لإريتريا من قبل الجمعية الوطنية، بالإضافة إلى توليه رئاسة الهيئة، مما منحه السيطرة على الفرعين التنفيذي والتشريعي.
- في 24 مايو 1993، تم الإعلان رسميًا عن استقلال إريتريا.
حكم أسياس أفورقي في إريتريا
بعد انتخابه رئيسًا لإريتريا، ترأس أسياس أفورقي الحزب السياسي الوحيد في البلاد، وهو الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة، وأصبح أيضًا القائد الأعلى للجيش. وقد قام بعدة تغييرات وإجراءات خلال فترة حكمه، ومنها:
- إعادة تسمية الجبهة الشعبية للتحرير في عام 1994.
- إلغاء الانتخابات الرئاسية في عام 1997.
- إغلاق الصحافة الوطنية عام 2001.
- اعتقال عدد من قادة المعارضة البارزين.
- إنهاء الحرب الحدودية بين إريتريا وإثيوبيا في عام 2018 بعد سلسلة من المفاوضات الدبلوماسية مع رئيس وزراء إثيوبيا.
- إعادة العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إثيوبيا وإنهاء حالة الحرب بين البلدين.
ثروة أسياس أفورقي وعائلته
تُقدَّر ثروة الرئيس الإريتري أسياس أفورقي بحوالي 180 مليون دولار، مما يجعله من بين أغنى عشرة قادة أفارقة. أسياس أفورقي هو ابن إبراهيم أفورقي وادانيش برهي، وله ثمانية إخوة وأخوات. قابل زوجته سابا هايلي أثناء النضال من أجل تحرير إريتريا، حيث التقيا في عام 1981 وتزوجا لاحقًا، ولديهما ثلاثة أبناء.