ما هي الشروط اللازمة لصحة الصلاة؟
تتطلب الصلاة توافر مجموعة من الشروط لكي تُعتبر صحيحة وفقًا للشرع، ومنها:
- الإسلام: الصلاة غير صحيحة لغير المسلم.
- العقل: يُشترط أن يكون الشخص عاقلًا، إذ لا يُكال للجنون تكليف شرعي، وبالتالي فالصلاة غير صحيحة للمجنون.
- التمييز: يُعتبر الطفل مميزًا عند بلوغه سبع سنوات، وعليه يُوصى بالصلاة.
- رفع الحدث: يجب أن يكون الشخص على وضوء.
- إزالة النجاسة: يجب تطهير البدن والثوب من النجاسات.
- ستر العورة: تشمل شروط الصلاة ستر العورة؛ حيث إن عورة الرجل ما بين السرة والركبة، بينما تُعتبر جميع أجزاء المرأة عورة ما عدا وجهها وكفيها.
- دخول وقت الصلاة.
- استقبال القبلة.
- النية: يجب أن تكون في القلب.
هل يمكن ترك الصلاة في أي ظرف؟
لا تتجاوز واجب الصلاة عن المسلم في أي حال من الأحوال، إذ يشمل ذلك المريض والسليم، المسافر والمقيم، والخائف والآمن. طالما أن العقل هو حاضر، فإن الإنسان مطالب بأداء الصلاة. وفي حال عجزه عن الطهارة أو استقبال القبلة، فإن هذه الأعذار لا تبرر له ترك الصلاة بل يجب عليه أن يؤديها بطريقته الممكنة.
ما هي أهم الفرائض المذكورة في القرآن الكريم؟
تعتبر الصلاة من أكثر الفرائض التي ذُكرت في القرآن الكريم؛ حيث تُعد عمود الإسلام، وتعتبر الركن الثاني من أركان الإسلام. فلا يُقبل من العبد زكاة أو حج أو صيام إذا لم يُؤدِ الصلاة.
ما هو موعد فرض الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-؟
كانت الصلاة معروفة قبل ليلة الإسراء والمعراج، حيث كانت تُؤدى ركعتين في الصباح وركعتين في المساء. وقد فُرضت الصلوات الخمس على النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- في ليلة الإسراء والمعراج.
ما هي أول صلاة فُرضت في الإسلام؟
تعتبر صلاة الظهر أول صلاة فُرضت في الإسلام، ولهذا سُمّيت ظهراً. وتُعتبر الصلاة الأولى عند بعض العلماء، لأنها كانت أول صلاة أداها جبريل -عليه السلام- مع النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد فرض الصلاة في ليلة الإسراء والمعراج.
هل يعد الجهر في الصلاة الجهرية واجبًا؟
لم يُثبت ما يدل على وجوب الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية؛ حيث إن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يُحدد ما إذا كانت القراءة يجب أن تكون جهرًا أو سرًا، وبالتالي يُمكن اعتبار ذلك مستحبًا أكثر منه واجبًا.
هل يعد ترك الصلاة من الكبائر؟
يُعتبر ترك الصلاة عمدًا من أكبر الكبائر وفقاً لما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم-: “الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلَاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ”، وأيضًا “بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ أَوْ الْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ”.
هل صلاة الجماعة واجبة على الرجال؟
توجد أدلة صريحة تؤكد وجوب صلاة الجماعة على الرجال. ففي القرآن الكريم، يقول الله لنبيه -صلى الله عليه وسلم- أثناء الحرب: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ}. مما يُشير إلى أهمية الجماعة حتى في أوقات القتال، حيث تكون أكثر إلحاحًا في السلم.
ما هي أركان الصلاة؟
تشمل أركان الصلاة أربعة عشر ركنًا وهي: القيام مع القدرة، تكبيرة الإحرام، قراءة الفاتحة، الركوع، الرفع منه، السجود على الأعضاء السبعة، الاعتدال بعد السجود، الجلسة بين السجدتين، الطمأنينة في جميع الأركان، الترتيب، التشهد الأخير، الجلوس له، الصلاة على النبي، والتسليمتان.