حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة
- ما هي العوامل التي تشير إلى نبوته في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
دعاء نبي الله إبراهيم، حين دعا -عليه السلام- في أثناء بناء الكعبة، بأن يبعث رسولًا من أهل مكة، بالإضافة إلى تبشير نبي الله عيسى به، وما شهدته أمه آمنة بنت وهب من نورٍ قد خرج منها.
- ما هي الأحداث التي رافقت ولادة محمد صلى الله عليه وسلم في العالم؟
على الرغم من أن العلامات المرافقة لم يثبت صحتها، إلا أنها انتشرت بشكل واسع، مثل اهتزاز إيوان كسرى، وسقوط أربع عشرة شرفة من الإيوان، وخمود نار المجوس.
- ما الحكمة من حادثة شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم؟
تهدف هذه الحادثة إلى إزالة العلقة السوداء التي تمثل حصة الشيطان من كل إنسان، مما يعزز من مكانة النبي وكرامته.
- ما الحكمة من رعي نبي الله محمد للأغنام؟
كان رعي الأغنام طريقة لتعلم كيفية العناية بالرعية وتلبية احتياجاتهم وحمايتهم من المخاطر. كما أنه يعزز من صفات الصبر والشفقة والحلم، وهي صفات ضرورية في دعوة النبي لقومه.
حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد البعثة
- كيف كانت الدعوة السرية في بداية الإسلام؟
بدأت الدعوة في محيط أهل البيت، حيث أسلمت خديجة وعلّي بن أبي طالب وزيد بن حارثة وبنات الرسول، وكان أبو بكر هو أول من أسلم من خارج الأسرة. وقد تم تقييد نشاط رسول الله والمسلمين الأوائل في دار الأرقم لمناقشة أمور الدين.
- كيف كان تصرف رسول الله عند حدوث المصائب؟
تميز رسول الله بكونه حليمًا وراضياً بقضاء الله عند وقوع الأزمات، مع المحافظة على توازن حزنه.
- ما الآيات التي شهدها الرسول أثناء رحلة الإسراء والمعراج؟
خلال سفره إلى بيت المقدس، رأى رسول الله العديد من الآيات، منها: رؤية الدجال، وقبر ماشطة ابنة فرعون التي كانت مؤمنة، بالإضافة إلى الجزاء العظيم المجاهدين في سبيل الله.
غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم
- ما هي أول غزوة تمت في بلاد الشام؟
تُعد غزوة دومة الجندل هي الأولى التي حدثت في بلاد الشام، حيث تقع دومة الجندل على بعد خمس ليالٍ من دمشق، وقد وقعت هذه الغزوة في السنة الخامسة للهجرة. وكانت بسبب تقارير عن ظلمهم للقوافل ورغبتهم في غزو المدينة، مما أدى إلى فرارهم عند علمهم بخروج الرسول لقتالهم دون وقوع قتال.
- ماذا تعرف عن غزوة بني القرى؟
وقعت هذه الغزوة في السنة السابعة للهجرة، بعد أن انتهى رسول الله من غزوة خيبر. حيث حاصرهم لمدة أربعة أيام وقتل منهم أحد عشر رجلاً، واستطاع فتح الغزوة. وقد مُنح عمرو بن سعيد بن العاص ولاية المنطقة بعد الغزو، كما تم التوصل إلى مصالحة مع أهل تيماء على دفع الجزية.