الآثار النبوية في تركيا
- تم تجميع آثار النبي محمد صلى الله عليه وسلم وجميع متعلقاته الشخصية في مكان واحد يُعرف بمصر.
- كان يُطلق على هذا المكان “أثر النبي”، ووجد تحديدًا في جنوب القاهرة.
- وظلت آثار النبي محمد صلى الله عليه وسلم موجودة في مصر حتى الغزو العثماني الذي حدث في السنة المذكورة.
- بعد احتلال العثمانيين لمصر، والذي جاء نتاج هزيمة المماليك الذين كانوا يحكمون البلاد آنذاك.
- تعرَّض المماليك للهزيمة في معركة مرج دابق، حيث انتصر العثمانيون بقيادة السلطان سليم الأول، مما أدى إلى أن أصبحت مصر ولاية عثمانية.
- من بين الأحداث المهمة التي تلت ذلك، قام العثمانيون بأخذ المتوكل بالله الثالث، خليفة المسلمين، كأسير إلى تركيا، حيث أخذوا آثار النبي محمد صلى الله عليه وسلم الموجودة في مسجد أثر النبي.
- بذلك، فإن كافة آثار الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في تركيا تعود لتلك الموجودة في مسجد أثر النبي بمصر.
- في مدينة إسطنبول، تنازل المتوكل بالله عن الآثار النبوية لتركيا.
- كما تنازل أيضًا عن خلافة المسلمين للعثمانيين.
- من الجدير بالذكر أن العثمانيين نقلوا هذه الآثار إلى موقع واحد، وهو القصر الثالث المعروف بقصر قبو.
كما يمكنك قراءة مقالنا بعنوان:
المقتنيات الشخصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
بعد استعراض آثار النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تركيا، نورد أهم مقتنياته الشخصية:
- سيف الرسول صلى الله عليه وسلم.
- جزء من عصاته التي كان يتوكأ عليها.
- المكحلة التي كان يكتحل بها.
- قارورة الوضوء الخاصة به.
- حجر التيمم الذي استخدمه لأداء الصلاة.
- وعاء مغلف بالفضة استخدمه سهل بن سعد في سقي النبي.
- خاتم الرسول الذي كان محفورًا عليه اسمه “محمد صلى الله عليه وسلم”.
- ظل هذا الخاتم مع الخلفاء الراشدين حتى فقده الخليفة عثمان بن عفان في بئر.
- على الرغم من محاولات البحث، لم يتم العثور على الخاتم، مما جعله يصنع خاتمًا جديدًا مشابهًا.
ما كان يرتديه النبي
- البرادة السوداء التي كان يرتديها النبي، وكان الخليفة العثماني يستخدِمها في المباركة للسلاطين.
- حذاء النبي صلى الله عليه وسلم.
- عمامته السوداء، التي كانت تعتبر علامة للخلافة لمن أتى بعده من الخلفاء.
مراسلات النبي صلى الله عليه وسلم
- توجد بعض المراسلات التي أرسلها النبي، منها:
- الرسالة التي أرسلها إلى ملك الروم والمقوقس.
- الرسالة التي رد فيها على مسيلمة الكذاب.
لا تفوت زيارة مقالنا حول:
آثار أخرى
- شعرة من ذقن النبي وبعض شعر الرأس.
- سن من أسنان النبي سقط خلال غزوة أحد.
- الراية الحمراء التي رفعتها علي بن أبي طالب أثناء فتح خيبر.
- دون العثمانيون أسماء الله الحسنى وأسماء العشرة المبشرين بالجنة عليها بخيوط فضية.
- نقش لأثر رجل النبي وجد عند قبة الصخرة بعد حادثة الإسراء والمعراج.
يمكنك أيضًا الاطلاع على:
سبب تواجد مقتنيات النبي صلى الله عليه وسلم في تركيا
تعتبر المقتنيات النبوية من أقدس الممتلكات في العالم الإسلامي، وتحتفظ الكثير من الأماكن، ومن ضمنها تركيا، بعشرات هذه المقتنيات. وإليك بعض المعلومات حول تواجد مقتنيات النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تركيا:
-
التراث العثماني:
- خلال الخلافة العثمانية، كانت الدولة العثمانية تعتبر راعية للمقدسات الإسلامية، لذا جمعت العديد من المقتنيات النبوية واحتفظت بها كجزء من تراثها الديني.
-
الاهتمام بالمقدسات:
- كان العثمانيون يحرصون على الحفاظ على التراث الإسلامي ومقتنيات النبي كمظهر من مظاهر إيمانهم وشرعيتهم. وقد دفعهم ذلك لجمع وحفظ المقتنيات في أماكن خاصة.
-
القداسة والبركة:
- تُعتبر مقتنيات النبي محمد صلى الله عليه وسلم مصدرًا للبركة، لذا كان من الطبيعي أن تحتفظ الدولة العثمانية بها وتعرضها في أماكن مخصصة لزيارة المسلمين من جميع أنحاء العالم.