المخاطر المرتبطة بشرب القرفة أثناء الحمل
يمكن استخدام القرفة كنوع من التوابل وبكميات معتدلة في الأطعمة خلال فترة الحمل، ولكن يُفضل عدم تناول مكملات القرفة. فقد تؤدي شرب القرفة للحامل إلى ظهور مشاكل مثل طفح جلدي، حساسية مفرطة، حموضة في المعدة، وعسر هضم، خاصة لمن سبق لها أن عانت من حساسية تجاه القرفة. لذا يُنصح بتجنب شرب القرفة نهائيًا. كما قد يؤدي استهلاك القرفة إلى حدوث أضرار للأعضاء النامية للجنين، أو حتى خلق عيوب خَلقِيّة.
المخاطر المتعلقة بالقرفة
يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من القرفة إلى ظهور العديد من الآثار الجانبية، ومن أبرزها:
- تلف الكبد: تحتوي القرفة على الكومارين، الذي يمكن أن يزيد من سمية الكبد. فتحتوي كل ملعقة صغيرة على حوالي 5 ملليغرامات من الكومارين.
- زيادة خطر الإصابة بالسرطان: تناول كميات كبيرة من الكومارين قد يؤدي إلى تكوّن أورام سرطانية في الكبد والرئتين والكلى نظرًا لتأثيره السلبي على بعض أعضاء الجسم مما يعزز نمو الخلايا السرطانية.
- تقرحات الفم: السينامالديهايد الموجود في القرفة قد يُسبب حساسية مع أعراض تشمل تورم اللسان، حرقة المعدة، أو ظهور تقرحات في الفم.
- انخفاض مستوى سكر الدم: في حين أن تناول كميات معتدلة من القرفة قد يساعد في خفض سكر الدم، فإن الإفراط فيه يؤدي إلى انخفاض كبير في مستواه، مما قد يسبب شعورًا بالتعب والدوخة.
- مشاكل في التنفس: السينامالديهايد قد يُسبب تهيجًا في الحلق مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي.
- التفاعل مع الأدوية: القرفة قد تتفاعل مع أدوية الكبد مثل الباراسيتامول، وبالتالي تزيد خطر تلف الكبد. كما أنها قد تؤثر سلبًا عند تناولها مع أدوية السكري.
القيمة الغذائية للقرفة
يوضح الجدول أدناه المحتوى الغذائي لكل 100 غرام من القرفة المطحونة:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 247.0 سعرة حرارية |
الماء | 10.58 غرام |
البروتين | 3.990 غرام |
الدهون | 1.240 غرام |
الكربوهيدرات | 80.59 غرام |
الألياف | 53.10 غرام |
السكر | 2.170 غرام |
الكالسيوم | 1002 ملليغرام |
الحديد | 8.320 ملليغرام |
المغنيسيوم | 60.00 ملليغرام |
الفسفور | 64.00 ملليغرام |
البوتاسيوم | 431.0 ملليغرام |
الصوديوم | 10.00 ملليغرام |
الزنك | 1.830 ملليغرام |
فيتامين ج | 3.800 ملليغرام |
الثيامين | 0.022 ملليغرام |
الريبوفلافين | 0.041 ملليغرام |
النياسين | 1.332 ملليغرام |
فيتامين ب6 | 0.158 ملليغرام |
الفولات | 6.000 ميكروغرامات |
المراجع
- ↑ “Cinnamon Bark & Pregnancy”, www.livestrong.com, تم الوصول إليه في 16-4-2019. عدل.
- ↑ “6 Side Effects of Too Much Cinnamon”, www.healthline.com, تم الوصول إليه في 17-4-2019. عدل.
- ↑ “Basic Report: 02010, Spices, cinnamon, ground”, ndb.nal.usda.gov, تم الوصول إليه في 17-4-2019. عدل.