توجد العديد من الأضرار المرتبطة بتناول الثوم على الريق للتخسيس، فعلى الرغم من فوائده المتعددة، إلا أن له تأثيرات سلبية على المعدة والقولون والكبد.
لذا، من الضروري التعرف على الآثار السلبية التي قد يسببها الثوم، وعند الإشارة إلى الأبحاث التي درست أهمية الثوم في التخسيس، ينبغي الانتباه إلى أن تلك الدراسات أجريت على الفئران وليس على البشر.
الأضرار الناتجة عن تناول الثوم على الريق للتخسيس
علاوة على فوائد الثوم، إلا أنه توجد آثار جانبية عديدة تظهر عند استخدامه على الريق. يعتمد بعض الأشخاص على الثوم كوسيلة لحرق الدهون والتخسيس، استنادًا إلى تجارب أجريت على الفئران والتي أظهرت ما يلي:
- تساهم مركبات الثوم في تقليل نسبة الدهون في الجسم وزيادة القدرة على فقدان الوزن.
- تعمل على خفض مستوى الكوليسترول في الدم ومستويات الأنسولين، مما يُفيد في معالجة ارتفاع ضغط الدم، خاصة لدى الفئران التي تعاني من السمنة.
- يمكن أن يكون تناول الثوم مع الزنجبيل وأعشاب التخسيس الأخرى مفيدًا أيضًا في حرق الدهون الزائدة لدى الأشخاص البالغين، مع العلم أن فعالية الثوم قد تكون جزئية أو قد تُنسب لمكونات أخرى.
- للحصول على أفضل نتائج في خسارة الوزن، يُنصح باتباع نظام غذائي مناسب إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام.
فوائد الثوم
يعتبر الثوم من أبرز أنواع الخضروات، ويتم إضافته إلى العديد من الأطباق لإضفاء نكهة مميزة. ومن الفوائد التي يُعتبر الثوم مصدرًا لها:
- يعمل على حماية القلب من بعض الأمراض، بما في ذلك تصلب الشرايين، وينظفها من التراكمات.
- يُساهم في التخلص من السموم في الجسم، خصوصًا عند تناوله في الصباح.
- يُعزز صحة الجهاز الهضمي ويحسن من اداء المعدة، كما يساعد في تطهير الجسم من الميكروبات.
- يحمي من الأمراض السرطانية ومرض السكري من خلال محاربة الخلايا السرطانية.
- يُعالج نزلات البرد ويقوي الجهاز المناعي ضد العدوى.
- فيتامين سي الموجود في الثوم يحمي الجهاز التنفسي ويُعالج مرض الربو.
- يساعد في ضبط ضغط الدم وعلاج ارتفاعه.
- يحتوي على مضادات الأكسدة التي تُسهم في الوقاية من أمراض الشيخوخة والزهايمر.
المخاطر المرتبطة بتناول الثوم على الريق
قد يغفل بعض الأشخاص عن أضرار تناول الثوم على الريق للتخسيس، مما يدفعهم للاستمرار في تناوله رغم المخاطر المحتملة، ومن هذه الأضرار:
- ظهور غازات البطن وانتفاخها مما يسبب شعورًا بالضيق وآلام في المعدة.
- الإصابة بالإسهال.
- رائحة الفم الكريهة الناتجة عن تناول الثوم على الريق مع الإحساس بحرقة في الفم والمعدة.
- الشعور بالغثيان ورغبة في التقيؤ.
- تطور الوضع ليؤدي إلى نزيف من فتحة الشرج أو مناطق أخرى في الجسم.
أضرار الثوم على المعدة والقولون
على الرغم من فوائد الثوم المتعددة في معالجة بعض الأمراض، فإن له أيضًا أضرار عديدة عند تناوله على الريق، وتتمثل تأثيراته على المعدة والقولون فيما يلي:
- الشعور بآلام في البطن وحرقة المعدة نتيجة تناول كميات كبيرة من الثوم.
- تهيج جدار المعدة والذي قد يؤدي إلى حدوث التقرحات.
- القيء والغثيان خاصةً في حالات وجود مشكلات صحية في المعدة.
- حرقة القولون وزيادة الغازات وانتفاخ البطن.
أضرار الثوم على الكلى
تتولى الكلى مسؤولية تنظيم مستويات السوائل في الجسم، وتعرضها للإصابة قد ينعكس سلبًا على أدائها. من الأضرار التي قد يسببها الثوم للكلى:
- تناول الثوم على الريق يمكن أن يُحفز نشاط الكلى وزيادة نسبة إدرار البول.
- قد يسبب الثوم الإسهال مما يؤدي لفقدان كميات كبيرة من السوائل.
- زيادة التعرق وخروج الماء من الجسم بطرق متعددة.
- قلة نسبة السوائل قد تؤدي بدورها إلى تعرض الكلى للفشل على المدى البعيد.
أضرار الثوم على الكبد
قد تؤدي أضرار تناول الثوم على الريق للتخسيس إلى تأثيرات شاملة على الجسم. يعتبر الكبد العضو الرئيسي في تنقية السموم من الجسم، ومن الأضرار المحتملة التي يسببها الثوم للكبد:
- على الرغم من أن الثوم يُساهم في التخلص من السموم، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تراكم المزيد من السموم على الكبد.
- يحتوي الثوم على مادة الأليسين، التي قد تكون مضرة وتؤثر على كفاءة الكبد.
- دخول خلل في مهنة الكبد أو كسل في عمله، مما يزيد من مستوى السموم في الجسم.
أضرار الثوم على العين
يتطلب استخدام الثوم للتخسيس تنويع المكونات للحصول على نتائج فعالة. وقد تم الكشف عن علاقة بين أضرار تناول الثوم على الريق وأمراض العيون، ومنها:
- الإفراط في تناول الثوم يمكن أن يؤثر على الرؤية ويسبب غشاوة في العين.
- يمكن أن يحدث نزيف في العين بين القرنية والقزحية.
- إذا زادت الخطورة، قد تؤدي الحالة إلى العمى نتيجة لتناول الثوم بكميات كبيرة.
أضرار الثوم على القلب
بينما يحافظ الثوم على صحة القلب ويقوي الشرايين، هناك بعض المخاطر المحتملة المرتبطة بتناوله على الريق، ومنها:
- تناول الثوم بجانب أدوية علاج النزيف قد يكون خطيرًا، حيث يتفاعل الثوم مع فئات معينة من الأدوية، لذا يُستحسن استشارة الطبيب.
- إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه الثوم، فقد ينجم عن ذلك تأثيرات سلبية على صحة القلب.
- الإفراط في تناول الثوم قد يؤثر على انتظام ضربات القلب.
استخدامات الثوم في التخسيس
يحتوي الثوم على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية والمعادن التي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
وعلى الرغم من الأضرار المحتملة لتناول الثوم على الريق للتخسيس، يعتمد البعض عليه كمساعد في التخسيس، ومن استخداماته المتعارف عليها:
- يساعد في حرق الدهون، خاصة في منطقة البطن والأرداف بفضل محتواه من المعادن والفيتامينات.
- تناول فصوص الثوم مع الماء في الصباح يساهم في إذابة الدهون، وتظهر النتائج خلال شهر.
- إضافة العسل الأبيض إلى مزيج الثوم مع الماء يعزز من فعاليته في التخلص من دهون الأرداف.
- تناول فصوص الثوم مع عصير الليمون يمكن أن يكون له تأثير سريع على إذابة الدهون.
- يمكن دمج الزنجبيل مع الثوم للحصول على نتائج أفضل في عملية التخسيس.
فوائد الثوم في مكافحة السرطان
بينما تم تناول أضرار الثوم على الريق للتخسيس سابقًا، فلا يمكن إنكار أهميته الكبيرة في مكافحة السرطان، حيث يحتوي الثوم على مضادات أكسدة ومركبات تحمي من السرطانات، ومنها:
- السيلينيوم: يُعتبر من المواد الأساسية في الثوم، والذي يُساهم في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان. فهي مادة مضادة للفطريات ومركب كبريتيدات الأليل تعمل على الحفاظ على الحمض النووي وتعزز الإصلاح الجيني.
- مادة الليسين: تمنع تكوّن الفطريات والبكتيريا. وتقل أهمية هذه المادة عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة، لذا يُنصح بتناول الثوم طازجًا.
- مادة الفلافونويد: وهي مركب عطري يُعطي الثوم رائحته المميزة ويحمي الخلايا من التلف أو التعرض للأورام، مما يجعل له دورًا في علاج سرطان الثدي، القولون، البنكرياس وغيرها.