الأضرار المحتملة لحقن تفتيح البشرة

حقن تفتيح البشرة

حقن تفتيح البشرة
حقن تفتيح البشرة

تُعتبر حقن تفتيح البشرة وسيلة تعتمد على مادة الجلوتاثيون كمكون نشط. يُعد الجلوتاثيون من أقوى مضادات الأكسدة، ويتم استخدامه لمساعدة الجسم في التخلص من المواد الضارة الناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي، بالإضافة إلى تعزيز أداء الخلايا، وخاصةً خلايا الكبد. تتواجد هذه المادة بشكل طبيعي في مجموعة من الأطعمة مثل اللحوم، الفواكه والخضروات، بما في ذلك الثوم والسبانخ والأفوكادو والبروكلي. ومع ذلك، فقد أصبح استخدام الجلوتاثيون في الأيام الأخيرة شائعاً في مختلف المراكز الطبية والتجميلية كوسيلة لتفتيح البشرة وتغيير درجة اسمرارها عبر الحقن الوريدي.

المخاطر المرتبطة بحقن تفتيح البشرة

المخاطر المرتبطة بحقن تفتيح البشرة
المخاطر المرتبطة بحقن تفتيح البشرة

عندما يتم تناول الجلوتاثيون عن طريق الفم، يتعرض معظم الجرعة للتكسير بواسطة أحماض المعدة وإنزيمات الكبد، مما يؤدي إلى وصول كميات صغيرة إلى الجسم. ولكن عند حقن المادة في الوريد، فإنها تعمل على تثبيط إنزيم التايروسينيز، المسؤول عن إنتاج صبغة الميلانين، مما يتسبب في إيقاف التصبغ الطبيعي للجلد وفتح لونه. في عام 2011، أصدرت منظمة الغذاء والدواء العالمية تحذيراً بشأن استخدام حقن تفتيح البشرة، مشيرةً إلى أنه لا يوجد تجارب كافية تدعم سلامتها. بالإضافة إلى ذلك، يُشير التقرير إلى أن الجرعات التي تتراوح بين 600 و1200 مليغرام قد تؤدي إلى تفاعلات جلدية، وأضرار محتملة لوظائف الغدة الدرقية والكلى، بما في ذلك احتمال الفشل الكلوي. تجدر الإشارة أيضاً إلى أن التوقف عن الحقن قد يؤدي إلى عودة البشرة إلى لونها الطبيعي بعد فترة تتراوح بين شهرين إلى ستة أشهر، مع وجود احتمال لتأثيرات سلبية على صبغات الجلد في بعض الحالات.

الاستخدامات الطبية للجلوتاثيون

الاستخدامات الطبية للجلوتاثيون
الاستخدامات الطبية للجلوتاثيون

تستعمل مادة الجلوتاثيون لأغراض طبية متعددة، من أبرزها:

  • علاج المياه البيضاء والزرقاء في عدسة العين عند تناولها عن طريق الفم.
  • توفير حماية للجسم من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، كما تساعد في شد البشرة وإزالة الخطوط الدقيقة.
  • علاج التشققات الجلدية وتوحيد لون البشرة، بالإضافة إلى التخفيف من الهالات السوداء تحت العينين.
  • تصحيح مشاكل البشرة مثل البقع والكلف وحب الشباب، مما يعزز صحة ونضارة البشرة.
  • الوقاية من الأمراض مثل السرطان وباركنسون.
  • تحسين وظائف الخلايا وحمايتها من التلف.
  • زيادة كفاءة الدورة الدموية والحد من مخاطر أمراض القلب وتصلب الشرايين والسكتات الدماغية.
  • تعزيز صحة الجهاز المناعي وكفاءته.
  • معالجة بعض أمراض الجهاز التنفسي مثل تليف الرئة وتكيساتها عبر استنشاق الجلوتاثيون.
  • تقليل الآثار الجانبية السلبية للعلاج الكيميائي من خلال الحقن في العضلات.

المراجع

المراجع
المراجع
  1. ↑ Springboard, “ما هي الأعراض الجانبية لحقن تفتيح البشرة؟”، quora، تم الاسترجاع في 26-7-2018. تم التعديل.
  2. ↑ YL Authors, “10 مخاطر قد تواجهها مع حقن تفتيح البشرة”، yummylooks، تم الاسترجاع في 26-7-2018. تم التعديل.
  3. ↑ “علاج حقن الجلوتاثيون لتفتيح البشرة”، taylormedicalgroup، تم الاسترجاع في 26-7-2018. تم التعديل.
Scroll to Top